عاد الباعة الجائلون وأصحاب المحلات لشارع الخان المحترق، رافضين قرار محافظ الغربية، المستشار "محمد عبد القادر" بالانتقال إلى سوق كبير بمنطقة الاستاد بطنطا. وبدأ أصحاب الأكشاك والباعة الجائلين في نصب الخيام، وعرض بضائعهم مرة أخرى، وشرعوا في عمليات البيع والشراء، لتعود الحياة في الشارع كسابق عهدها قبل الحريق وكأن شيء لم يكن وقوات الأمن المركزي شهود عيان على ما يحدث، ضاربون بقرار المحافظ عرض الحائط وجعلهم يضعون المحافظ وقيادات الغربية أمام الأمر الواقع.
ويذكر أن اللجنة الهندسية، المشكلة من مركز البحوث والاستشارات الهندسية بهندسة طنطا، طالبت بعمل إخلاء فوري للمباني المجاورة لشركة بيع المصنوعات في طنطا والتي تعرضت للاحتراق، مؤكدة أن المبنى في وضعه الراهن غير آمن ويلزم إخلاؤه فوراً، تحسبا لحدوث انهيار مفاجئ وذلك حفاظاً على أرواح المواطنين، وهو ما لم يقدر خطورته الباعة المتجولين.