ذكرت صحف سعودية ان 25 خادمة أندونيسية ينتظرن تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهن، فيما تم العفو عن 22 خادمة اخرى وإرسالهن إلى وطنهن، مضيفة ان جاكرتا سترسل وفدا لإجراء محادثات حول هذه المسالة. وذكرت صحيفة "عرب نيوز" التي تصدر باللغة الإنجليزية انه "تم العفو عن 22 خادمة أندونيسية محكوم عليهن بالإعدام في المملكة، فيما لا تزال 25 خادمة اخرى يواجهن أحكام الإعدام في المملكة العربية السعودية لإرتكابهن مختلف الجنح".
وقالت الصحيفة نقلا عن المتحدث باسم السفارة الإندونيسية هندرار براموتيو قوله ان "ست خادمات محكوم عليهن بالإعدام في محافظة الرياض وحدها، بينما 19 خادمات اخريات محكوم عليهن بالإعدام في المنطقة الغربية". وأضافت الصحيفة نقلا عن المتحدث ان جاكرتا سترسل "فريق مهمات رئاسي مؤلف من 14 عضوا إلى المملكة في السابع من نيسان/ابريل للحديث مع المسؤولين السعوديين ولتكثيف الجهود في التعاون مع سفارتها لانقاذ الخادمات".
واضاف "لقد طلبنا تصريحا من الحكومة المضيفة بالسماح لفريقنا الرئاسي بزيارة السجون السعودية" التي يقضي فيها 1700 إندونيسي احكاما بالسجن.
ويزداد غضب اندونيسيا منذ العام الماضي من المعاملة التي يلقاها العمال الاندونيسيون في السعودية بعد موجة من حالات الاساءة والقتل لهؤلاء العمال.
وفي حزيران/يونيو الماضي دان الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو اعدام خادمة اندونيسية بقطع رأسها، متهما السعودية بانتهاك "اعراف" العلاقات الدولية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت ان "روياتي بت سابوبي سارونا اقدمت على قتل خيرية بنت حامد بن احمد مجلد بضربها على رأسها بساطور عدة ضربات وطعنها في رقبتها حتى وفاتها".
واستدعت اندونيسيا البالغ عدد سكانها 240 مليون نسمة سفيرها لدى الرياض "لاجراء مشاورات" واعلنت التوقف عن ارسال عمال الى السعودية حيث يعمل قرابة مليون اندونيسي واندونيسية كخادمات وعمال بناء.