مسيرة نسائية تضامنا مع «سميرة إبراهيم» من التحرير إلى دار القضاء سميرة إبراهيم وسط مسيرة نسائية للتنديد بحكم قضية كشف العذرية "القومي للمرأة" يطالب النائب العام بالطعن علي براءة طبيب كشف العذرية سميرة: من حقي أن الجأ للقضاء الدولي لأن القضاء المصري لم ينصفني تضامنا مع "سميرة إبراهيم"، نظم عدد من نشطاء الفيسبوك مسيرة من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي اليوم الثلاثاء. المسيرة تجمعت في الرابعة عصرا أمام مجمع التحرير، ورددت عشرات الفتيات مع "سميرة إبراهيم" هتافات ضد حكم العسكر قبل أن تتحرك باتجاه "القضاء العالي"، من بينها : " يسقط يسقط حكم العسكر"،"متعبناش معتبناش الحرية مش ببلاش"،"أرحل أرحل يامشير"،"ولا عسكر ولا إخوان لسة الثورة في الميدان"،"يا عسكر يا أوباش بنت مصر متتعراش"،"يا سميرة قوليها قوية لا لحكم العسكرية"، ورفعوا لافتات من بينها "يا نساء مصر المحترمات يا مصر يا طاهرة سحلوا بناتك وقتلوا ثورتك". وقالت "سميرة إبراهيم" أثناء المسيرة أن ما حدث لها كان على مرأة ومسمع من العالم كله، مضيفة : "هما بيضحكوا على نفسهم ولا بيضحكوا على العالم، هناك بناك اغتصبت وأخريات خضعن لكشوفات كشف العذرية وبنات تعرت وسحلت في الشوارع وكان هذا أمام العالم كله ولقد لجئت للقضاء ولم ينصفني لذلك من حقي أن أتوجه للقضاء الدولي". شارك بالمسيرة مجموعة من شباب الألترس وشباب 6 إبريل وبعض الحركات كحركة نضال قومية والعشرات من نشطاء الفيسبوك كما شارك بالمسيرة "علاء عبد الفتاح". من جانبه طالب "المجلس القومي للمرأة" النائب العام "عبد المجيد محمود" والمدعي العام العسكري باتخاذ إجراءات الطعن على الحكم ببراءة الطبيب المتهم في قضية كشف العذرية الذي تعرضت له المتظاهرات المحتجزات في السجن الحربي أو إعادة تحقيق الجريمة وتحريك الدعوى الجنائية مجدداَ حتى لا يُفلت من العقاب من أجرم فى حق وشرف المرأة المصرية، وأعرب المجلس عن استيائه من منطوق الحكم في بيان له اليوم الثلاثاء، لافتا أن مصدر ذلك الاستياء أن تصريحات المسئولين العسكرية التي أعقبت الحادث مباشرة قد تضمنت ما يشبه الاعتذار عن هذا الفعل الشائن، وبينما يؤكد المجلس على عدم التدخل في الأحكام القضائية وأسبابها، يؤكد وبشدة وقوفه بقوة وصلابه مع المحتجزات اللائي تعرضن لهذا الفعل، ووقوفه مع كرامة المرأة المصرية وعدم المساس بها معنويا أو جسديا، خاصة وهى تتعامل مع سلطات الدولة ومنها سلطات التحقيق والحجز. وأكد المجلس باعتباره الممثل لكل فتيات مصر ونسائها تضامنه التام مع "سميرة إبراهيم" ويرى فيما جرى بحقها إجتراءً على قيمة الشرف الذي وقَر إحترامها في الضمير الوطني العام وإنكاراّ للدور الذي لعبته المرأة في أحداث الثورة وما تلاها من تطورات سواء بالشهادة أو بالتضحية فداءَ للوطن.