اليونان تشن حملة ضد مواطنيها في شوارع أثينا بعد إجراءات التقشف أعمال عنف موسعة شهدتها أثينا عقب إجراءات التقشف شنت السلطات اليونانية حملة موسعة في شوارع العاصمة أثينا لوقف تحركات المواطنين الرافضة لموافقة البرلمان على اتخاذ إجراءات تقشف جديدة. وأوضحت شبكة "سى بى إس" الإخبارية الأمريكية التى أوردت النبأ الثلاثاء أن رجال الإطفاء يقومون برش المياه على المبانى لتنظيفها من آثار الحرائق التى نشبت فيها أثناء الأحداث، وأن عمال النظافة يقومون بإزالة الأنقاض. ويذكر أن أكثر من 170 شخصا أصيبوا من جراء أحداث الشغب التى وقعت فى مدن يونانية أخرى. وأشارت السلطات اليونانية الى أن 106 من أفراد الشرطة يحتاجون إلى رعاية طبية بعد إصابتهم من جراء تعرضهم للرشق بالحجارة ومواد أخرى، بينما يجرى علاج 70 متظاهرا على الأقل. كان البرلمان اليوناني قد وافق الاثنين على مشروع قانون تقشف من أجل ضمان الحصول على برنامج انقاذ ثان من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي وتفادي حدوث افلاس عام في الوقت الذي اشتعلت فيه النار في مباني في شتى انحاء وسط اثينا وامتدت اعمال العنف الى مناطق مختلفة في البلاد. ويرى خبراء اقتصاديون أوروبيون أنه من المبكر التلويح بعلامة النصر غداة تصويت البرلمان اليوناني على السياسة الاقتصادية الجديدة ، وأن هذا التصويت لم يكن مقنعا بأي حال من الأحوال بالنسبة للأطراف كلها.