واصل سائقو النقل الثقيل اعتصامهم امام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر لليوم الثالث على التوالى للمطالبة بإنشاء محاجر رسمية وتخفيض الغرامات وقد فض سائقوا الكساحات بحسب المصادر اعتصامهم نتيجة استجابة وزير النقل وتخفيض الغرامات الواقعة عليهم. ابراهيم حسنين احد السائقين قال ل"الدستور الأصلي" انهم قد تعرضوا لعدد كبير من التهديدات مساء أمس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء لفض الاعتصام ومنها تبليغهم بإحضار الجيش ودبابات للتخلص منهم وما اثير حول قيام الأمن المركزى بالهجوم عليهم وحبسهم فى السجون، مؤكدا انهم ليسوا أقل من سائقوا الكساحات الذين تم الإستجابة لجميع مطالبهم وكان أولها الغرامات الباهظة التى يتم تحميلها عليهم وخفضت تلك الغرامة من 4000 جنيه الى 250 جنيه لذلك فضوا الاعتصام اما عن مطالبنا فالوزارة اكدت انها ستعمل على حلها اليوم ونحن لن نفض الاعتصام لحين اصدار قرار بأنشاء المحاجر الرسمية. واضاف حسنين أن المحاجر التى يعملون بها انتهت منذ عام 90 ولم يتم انشاء بديل وعمل النقل الثقيل بكامله بات يعتمد على الورش والجبل ومن المفترض ان قبل انتهاء المحاجر تقوم الحكومة بتوفير بديل لها وهذا لم يحدث من ما يقرب من 20 عاما هذا فضلا عن الغرامات الباهظة التى تقدر بنحو 750 جنيه على "العربة التى بها بمقطورة" و 350 جنيه عن "العربة العادية" وفى حالة عدم دفعها يغرم صاحب "العربة التى بها جرار" 30 الف جنيه، "والعربة العادية" 15 الف كنيه. وأكد عدد كبير من السائقين انهم مازالوا مصرين على نقل اللواء سعيد ناصر من طريق العين السخنة لما يقوم به من تصرفات سيئة لا فى تغريم السائقون بدون سبب وحسب بل واهانتهم على مرأى ومسمع من الجميع هذا فضلا عن الاتاوات التى يجمعها اتباعه من السائقون. جدير بالذكر ان هناك عدد من اقراد الشرطة العسكرية حاول التفاوض مع السائقون ولكن كان تفاوض بحسبهم يشوبه التهديد والوعيد بل والاهانات مؤكدين انهم سيواصلون الاعتصام لحين اصدار قرار بالاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها انشاء المحاجر "قمة عيشهم وضمانة مستقبلهم الأمن".