عامر يشيد بالحدود وتألق عبد الملك.. وعرابي: الدوري أكثر صعوبة عن المواسم الماضية

غياب الأهلي والزمالك عن مباريات الجولة الثامنة أتاح الفرصة لحرس الحدود لمواصلة تربعه على قمة الدوري، بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة، وكان الحدث الأبرز على مباريات الأسبوع هزيمة الشرطة للمرة الأولى هذا الموسم، بجانب استمرار تراجع نتائج الإسماعيلي وبتروجت وإنبي، ليتركوا الفرصة للحرس للتربع على القمة، كما شهدت المباريات صحوة مفاجئة لزعيم الثغر بفوزه الثاني على طلائع الجيش، كما حقق سموحة أول نقطة في عهد مدربه "شوقي غريب" المدير الفني للفريق السكندري.
وبالنسبة إلى معدل التهديف فارتفع عن الجولة الماضية، بعد أن وصل عدد الأهداف إلى 15 هدفا بمعدل هدفين في كل مباراة، وكانت مباراة إنبي ودجلة الأكثر تهديفا وشهدت إحراز 6 أهداف.
ولم يتغير الوضع في سباق الهدافين بعد أن ظل "حسني عبد ربه" في المركز الأول برصيد 7 أهداف، وجاء فى المركز الثاني الإيفواري أوسو أوكونان مهاجم المقاصة، وبوبا مينسواه مهاجم المقاصة، وأحمد حسن لاعب الزمالك برصيد 6 أهداف.
من جانبه، قال "محمد عامر"، لاعب الأهلي السابق مدير قطاع الناشئين في القلعة الحمراء حاليا، "للدستور الأصلي" إن فرق الدوري تقدم مستويات متباينة مع كل أسبوع في الدوري، باستثناء فرق قليلة تمتاز بتقديم مستوى ثابت في مبارياتها كافة.
المدير الفني السابق للاتحاد أكد أن تصدر حرس الحدود جدول الترتيب لم يأت بالمصادفة، ولكنه نتيجة مجهود كبير بذله لاعبو الفريق ومدربهم الكفء طارق العشري، فضلا عن ظهور مختلف لأحمد عيد عبد الملك، خصوصا أنه لم يعترض على الحكام في واقعة غير معتادة من اللاعب «العصبي».
شدد "عامر" على أن كل فرق الدوري ترغب في الفترة الحالية في جمع أكبر عدد من النقاط الممكنة قبل انطلاق الدور الثاني، الذي قد تساوى فيه النقطة بقاء فريق في الممتاز أو هبوطه للدرجة الثانية، مشيدا بفريقي مصر المقاصة ووادي دجلة، مؤكدا أنهما اكتسبا قوتهما من وجود لاعبي الأهلي والزمالك ضمن صفوفهما.
في الوقت نفسه برر "أسامة عرابي" - نجم الأهلي السابق - تراجع مستوى الكبار في الجولة الثامنة لطول فترة توقف الدوري، وأن العصبية وعدم التوفيق السبب الرئيسي في تعادل الإسماعيلي مع المقاصة، وأن غياب الأهلي والزمالك عن مباريات الأسبوع له تأثير سلبي على المستويين الفني والجماهيري، مضيفا أنه يتوقع أن تشهد مباريات الدوري هذا الموسم منافسة شرسة على الصدارة ونفس الحال في القاع.