نظمت حملة دعم الكاتب الصحفي عمرو بدر - رئيس قسم الأخبار والتحقيقات بجريدة «التحرير» وموقع «الدستور الأصلي» - مؤتمراً جماهيريا حاشداً أمس السبت، في قرية منشأة الكرام، التابعة لمركز شبين القناطر، أحد مراكز الدائرة التي يخوض عنها الزميل عمرو بدر الانتخابات البرلمانية، وهي (الخانكة وقليوب وشبين القناطر والعبور)، حضره عدد كبير من أبناء القرية والقرى المجاورة، للتضامن مع حملة الزميل، ودعمه لعضوية البرلمان. عمرو بدر شكر الحاضرين على الجهود الرائعة التي يبذلونها لدعمه، مؤكداً أنه لولا ثقة الناخبين فيه ما كان ليخوض المعركة من أجلهم، موضحاً أن الدعم الشعبي الذي يلقاه، هو الحافز الأقوى الذي يشجعه على الاستمرار، خاصة في مواجهة الفلول والإسلاميين الذين ينفقون ملايين الجنيهات للحصول على المقعد البرلماني. بدر وجه كلمة حماسية للحاضرين في المؤتمر، أكد خلالها على معايشته لكافة مشاكل الدائرة، التي يتمسك بالإقامة فيها، وإدراكه الكامل للأزمات التي يعيشها المواطن، سواء في دائرته أو في جمهورية مصر العربية، مؤكداً أنه سيعمل جاهدا من أجل حصول كل مواطن مصري على حقه في وطنه، سواء في التعليم أو الصحة أو المياه النظيفة، وغيرها من حقوق المواطن التي أهدرها النظام البائد على مدى عقود طويلة، لم يحصل فيها المواطن إلا على فتات أهل السلطة والمال من أتباع الرئيس المخلوع. الزميل عمرو بدر وجه دعوة مجدداً لمنافسه الإخواني الدكتور أحمد دياب للمناظرة العلنية أمام أهالي الدائرة، وهي الدعوة التي وجهها أكثر من مرة، ولكنها كانت تقابل بالرفض، بحجة أن أجندة المنافس لا تسمح حاليا، منتقداً في الوقت نفسه الحملات التي تنظمها التيارات الإسلامية في الدائرة ضده، والتي كان آخرها حملة لمنع أعضاء حملته من توزيع مشروع قانون التأمين الصحي الخاص به، إلى جانب استئجار جماعة الإخوان المسلمين لبعض البلطجية، الذين مزقوا لافتات وملصقات الزميل في القرى، قائلا "نحن ندعم أفكار الثورة، ولا يمكن لأحد أن يحجب هذه الأفكار عن المواطن، الذي أصبح واعيا بشؤون وطنه، ويعرف من يعمل لاستكمال الثورة ومن يعمل لمجده الشخصي". يذكر أن حملة دعم عمرو بدر، كانت نجحت في جمع نحو ألف متطوع للعمل بالحملة، ما دعا القائمين عليها ، لتوجيه دعوة جديدة تطلب ألفي متطوع آخرين، لمساندة الزميل المدعوم من ائتلافات الثورة الشبابية في دائرة جنوبالقليوبية. كانت الحملة طلبت منذ ثلاثة أسابيع 200 متطوعاً للمشاركة في أعمالها، ولكنها فوجئت بتوافد المئات عليها، إلى جانب حملات أخرى، إحداها للتوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات، وأخرى حملات طرق أبواب لشرح البرنامج الانتخابي لبدر لأصحاب المحلات والعمال، إلى جانب حملة طرق أبواب أخرى انتظمت فيها عشرات الفتيات، لتوعية ربات البيوت والسيدات بأهمية المشاركة الإيجابية.