آلة الشائعات الانتخابية بدأها الإخوان والسلفيون ضد "بدر" باتهامه "بالعلمانية" عمرو بدر-رئيس قسم الأخبار بجريدة التحرير قبل أن تبدأ المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب اشتعلت المرحلة الثالثة وأصبحت حركة المرشحين أسرع، ففي دائرة جنوبالقليوبية " شبين القناطر و قليوب و الخانكة" يخوض الزميل "عمرو بدر" - رئيس قسم الأخبار بجريدة التحرير - معركة ساخنة في مواجهة مرشح الإخوان المسلمين "أحمد دياب"، و حتى هذه اللحظة يملك "بدر" شعبية واسعة في مدينة شبين القناطر وعدد من قري المركز وهي مصدر الثقل الانتخابي له فضلا عن عدد كبير من قرى مركزي الخانكة و قليوب. واجه "بدر" شائعات كثيرة أطلقها عليه خصومه من الإخوان والسلفيين في الدائرة أهمها أنه "علماني"، فضلا عن تعرضه لتمزيق الدعاية الانتخابية من قبل أنصار "أحمد دياب" - مرشح الاخوان المسلمين - وخصمه في المعركة الانتخابية. اشتعلت المعركة أكثر بعد أن اتهم عدد من الناخبين "دياب الإخوان" بالاستهتار بالناخبين بعد أن قام بالسفر إلى قطر فترة طويلة رغم سخونة المنافسة وهو اعتبره خصوم الإخوان بأنه ثقة من "دياب" فيما برره أخرون بأنه غرور و تعال على الدائرة التي لم يتحرك في نطاقها المرشح الإخواني إلا قليلا جدا، رغم أنه يواجه خصما من "السلفيين" في دائرته الانتخابية - أنور صبح درويش - مما يقلل كثيرا من فرصة دخوله لدورة الإعادة. على الجانب الآخر نظم "عمرو بدر" عدد من اللقاءات الجماهيرية بعدد من قرى مركزي شبين القناطر والخانكة خلال اليومين الماضيين كان أهمها لقاء "مساكن أبو زعبل و مدينة الخانكة" و قرى "التل" و كفر طحا و نوب طحا بمركز شبين القناطر شرح خلالها برنامجه الذي يقوم على توضيح الدور الحقيقي لعضو مجلس الشعب وهو الدور الرقابي و التشريعي. يذكر أن عددا كبيرا جدا من شباب ثورة 25 يناير يلتفون حول معركة "عمرو بدر" و يعتبرونه ممثلهم في المعركة الانتخابية، والجدير بالذكر أيضا أن "بدر" هو المرشح الوحيد الذي طرح في برنامجه الانتخابي مشروعات قوانين اعتبرها من حق المواطن خلال الفترة الانتقالية التي تعيشها مصر مثل مشروع قانون للتأمين الصحي ومشروع قانون العمل و الحد الأدنى و الاقصي للأجر.