تظاهر العشرات من الصحفيين والإداريين بمؤسسة «دار التحرير» عصر اليوم - الأحد - أمام مقر جريدة «الجمهورية» المؤسسة احتجاجا على السياسة التحريرية التى يتبعها خالد بكير – رئيس مجلس الإدارة - ورؤساء تحرير الإصدارات التابعة لها فى إدارة المؤسسة. وطالب المتظاهرون بعقد جمعية عمومية لإجراء انتخابات جديدة داخل المؤسسة واختيار رئيس مجلس إدارة ورؤساء تحرير جدد للإصدارات. وقال محمد فخري - أحد صحفيي المؤسسة - إن مطالبهم تقتصر على إقالة قيادات المؤسسة وعدم التجديد لبكير مرة أخرى وإلغاء الإدارة المالية الخاصة بمجلس الإدارة بالإضافة إلى إقالة مديري عمومي الشركات ورؤساء تحرير الإصدارات الفاسدين الذين تحوم حولهم شبهات الفساد - على حد قوله. وأضاف فخري ل«الدستور الأصلي» إن من مطالبهم أيضا إلغاء نسبة ال4x1000 من الإيرادات التى يحصل عليها رئيس مجلس الإدارة ورؤساء الشركات التابعة للمؤسسة ورؤساء تحرير الإصدارات بالإضافة الى مطالبتهم بتطبيق القانون داخل المؤسسة حيث ان هناك عدد كبير من الصحفيين الذين تجاوزا سن ال70 وال80 ومازالوا يشغلون مناصب مشيرا إلى أن ذلك مخالفا للقانون علاوة على إقالة جميع المستشارين الذين تم تعيينهم من خارج المؤسسة ويكلفوا المؤسسة آلاف الجنيهات دون أداءهم لعمل واضح وعلى رأسهم اللواء سامح سيف اليزل – الخبير الأمني- والذي "اخترع" له منصب مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية حيث يتقاضى 5 آلاف جنيها شهريا والذى قام بكير يتعيينه نوعا من رد الجميل لأنه سبق ورشح بكير رئيسا لمجلس إدارة الجمهورية - على حد قوله.