أكد مصدر مسئول بالبنك الدولي أن خفض التصنيف الائتماني لمصر من قبل بعض المؤسسات الاقتصادية الدولية لن يؤثر على فرص مصر في الحصول على قروض من الجهات المانحة بأي شكل من الأشكال خلال الفترة الحالية. وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن هناك درجة عالية من التفاؤل لدى المؤسسات الدولية في مستقبل الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي وتحقيق معدلات نمو كبيرة بعد تجاوز المرحلة الانتقالية الحالية. وأوضح المصدر أن كافة المؤسسات الدولية مستوعبة تماما لدقة الظروف التي تواجهها مصر بعد نجاح ثورة 25 يناير والصعوبات الطبيعية التي قد يمر بها اي بلد في اعقاب أحداث مماثلة .. مشيرا الى عدم دقة ما يتداول حاليا في الإعلام المصري حول تداعيات الخفض الائتماني لمصر .. وبخاصة ما يتعلق بارتفاع تكلفة القروض التي قد تحصل عليها مصر خلال المرحلة القادمة، موضحا أن هذه التحليلات صحيحة نظريا، ولكن واقعيا يتم التعامل مع هذه الحالات بشكل مختلف وفقا للأوضاع العامة التي تمر بها البلد. وذكر المصدر المسئول أن نائبة رئيس البنك الدولى سوف تلتقي غدا الثلاثاء مع رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف.