تقام في السابعة مساء - الثلاثاء - باستاد القاهرة، مباراة نهائي كأس مصر بين الزمالك وإنبي ، ويديرها طاقم تحكيم سويسري يقوده الحكم "جيروم لابيرير" وتحمل الرقم80 في تاريخ نهائيات هذه البطولة والتي تعد من أقدم وأعرق المسابقات المصرية, لأنها بدأت عام1921. ويسعى الزمالك للتتويج ببطولة في عام المئوية بعد فشله فى الحصول على بطولة الدوري وخروجه من دوري أبطال أفريقيا، حتى يتسنى لجماهيره الغفيرة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس النادي، فضلاً عن الفوز بالبطولة رقم 22 لكأس مصر، فى حين يحاول إنبي اقتناص لقب الكأس الثانية في تاريخه بعد حصوله على البطولة في موسم 2005، بالإضافة إلى رغبته في الثأر من الزمالك الذي فاز عليه بهدفين مقابل هدف في نهائي البطولة عام 2008. وأشارت جريدة المصري اليوم الثلاثاء ان الزمالك يتسلح فى المباراة بالقيادة الفنية الجديدة لحسن شحاتة الذي تولى خلفا لحسام حسن، بعد نجاحه في فرض النظام والانضباط داخل الفريق، وتحقيق التجانس بين العناصر الجديدة التي تمت إضافتها أمثال أحمد حسن وصلاح سليمان والعائد للفريق أحمد المرغني، مع المجموعة القديمة المتمثلة فى عبدالواحد السيد ومحمود فتح الله وإبراهيم صلاح ومحمد عبدالشافي وأحمد جعفر، فضلاً عن نجاحه فى إعادة الثقة لعمرو زكي مهاجم الفريق الذى تألق مؤخراً وسجل هدفين في مرمى حرس الحدود خلال مباراة نصف النهائي. وبدأ الزمالك مشوار الكأس باكتساح بني عبيد بسداسية تحت قيادة حسام حسن ، وبعد استئناف المسابقة عقب ثورة 25 يناير، وتولى شحاتة قيادة الفريق، فاز الفريق على وادي دجلة بأربعة أهداف مقابل هدف في دور ال16 قبل أن يتخطى عقبة الجونة بصعوبة في دور الثمانية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم الفوز على الحدود حامل اللقب بهدفين مقابل هدف. وحرص حسن شحاتة على إقامة معسكر مغلق منذ السبت الماضي، للحفاظ على تركيز اللاعبين وإبعادهم عن أى ضغط عصبي قد يتسبب في توترهم قبل المباراة، فضلاً عن التدريب على جمل تكتيكية جديدة تساهم فى خلخلة دفاعات الفريق البترولي العنيد ، وطالب شحاتة لاعبيه بضرورة فرض السيطرة على وسط الملعب الذى يتميز به إنبي، وكلف إبراهيم صلاح وأحمد الميرغني بضرورة الضغط على حامل الكرة فى أي مكان بالملعب لمنع تقدمهم تجاه مرمى عبدالواحد السيد، كما طالب الثنائي أحمد حسن ومحمود عبدالرازق «شيكابالا»بمعاونة زملائهما في الضغط على الخصم، ومنع تقدم لاعبي وسط إنبي المدافعين للهجوم. وينتظر أن يبدأ الزمالك بتشكيل يضم كلاً من عبد الواحد السيد في حراسة المرمى وأمامه حازم إمام ومحمود فتح الله وصلاح سليمان ومحمد عبدالشافي، وفي وسط الملعب إبراهيم صلاح وأحمد الميرغني وأحمد حسن وشيكابالا، وفي الهجوم عمرو زكي وأحمد جعفر ، ويفضل شحاتة الاعتماد على المهاجم البنيني رزاق أوتومويوسى المنضم حديثاً للفريق كورقة رابحة. على الجانب الآخر، يخوض إنبي المباراة رافعاً شعار التحدي، رافضاً تكرار سيناريو 2008 لكتابة تاريخ جديد بتحقيق الكأس الثانية بقيادة مختار مختار الطامح فى الفوز بأول بطولة في مسيرته التدريبية. وحرص الجهاز الفني على استغلال فترة التوقف عقب الدور نصف النهائي، وشاهد لقاء الزمالك وحرس الحدود للتعرف على نقاط القوة والضعف في المنافس. وكان إنبى قد تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على الرباط والأنوار في دور ال32 بهدفين مقابل هدف، قبل أن يصطدم بالأهلي فى دور ال16 ويطيح به من المسابقة بعد الفوز عليه بهدف نظيف، ليواصل مشواره بثقة ويخرج اتحاد الشرطة من دور ربع النهائي، ليلتقى المقاولون ويفوز عليه بضربات الجزاء الترجيحية بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2/2. وحرص مختار مختار خلال التدريبات على علاج السلبيات التي وقع فيها اللاعبون خلال المباريات السابقة، خصوصاً المدافعين، وحذر من الارتباك وعدم التمركز السليم في الملعب والاحتفاظ الزائد بالكرة أمام منطقة الجزاء، ووضح من خلال التدريبات الأخيرة أن الفريق سيخوض المباراة بطريقة هجومية مع التأمين الدفاعي، وفرض كثافة عددية في وسط الملعب أملاً في إحكام السيطرة على المباراة، وأحداث تقارب بين خطوط الفريق الثلاثة. وكلف المدير الفني لاعبه نادر العشري بمراقبة شيكابالا للحد من خطورته، كما كلف ظهيري الجنب أسامة رجب ومحمد ناصف بالضغط على محمد عبد الشافي وحازم إمام لإجبارهما على الارتداد للدفاع والقضاء على فاعليتهما الهجومية. ومن المتوقع أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم كلاً من محمد أبوجبل وعمرو فهيم ورامي صبري وعبدالظاهر السقا وأسامة رجب ومحمد ناصف ونادر العشري وعادل مصطفى ومحمد شعبان وأحمد عبدالظاهر وأحمد رؤوف.