أدان سماحة محمود الشريف نقيب السادة الاشراف الأحداث المؤسفة التى وقعت أمام مبنى الأذاعة والتليفزيون بماسبيرو وأدت الى سقوط قتلى وجرحى من رجال الجيش والمواطنين ..وقال ان ما يحدث مؤامرة بكل المقاييس وأن شعب مصر قادر على القضاء عليها وطالب بضرورة ضبط النفس والعمل على سرعة احتواء الأزمة والالتزام بالعلاقة الطيبة بين نسيج ابناء الوطن الواحد. وأكد على أن مثل هذه الامور يجب أن يتم معالجتها بين علماء الدين الاسلامى ورجال الدين المسيحى بعيداً عن التعصب والغلو . كما دعا الشريف المصريين إلى التمسك بوحدتهم الوطنية وإحباط محاولات الوقيعة والفتنة والضرب بيد من حديد وتوقيع أقصى العقوبة على من يتلاعب بمقادير البلاد ويثير الفتنة. كما أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية بيانا أدانت فيه بشدة أحداث ماسبيرو و التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين و عدد من رجال الجيش ،وحذرت المشيخة على لسان الدكتور عبد الهادي القصبي ،شيخ مشايخ الطرق الصوفية من الوقوع في الفخ و مخططات مشبوهة لا تريد لمصر خيرا . وأضاف القصبي ان ما حدث ليس فتنة طائفية ،مضيفا أن اي تجمعات أو مظاهرات طائفية أو فئوية في هذه المرحلة الانتقالية التي ترتب فيها القوات المسلحة نقل السلطة إلي نظام منتخب تصب في غير مصلحة الوطن ،مطالبا بسرعة التحقيق بالكشف عن ملابسات الأحداث مناشد الشعب المصري باليقظة و الحفاظ على وحدته الوطنية،مقدما خالص عزائه لأسر الشهداء من القوات المسلحة متمنيا الشفاء العاجل للمصابين .