مع كل ما اقترفه هؤلاء الطغاة من جرائم بحق الحياة و الانسانية و خيانة عظمى بحق العروبة و الاسلام و بلدانهم و نصبهم الشعب عدوا ناهيك عن فضائحهم الاخلاقية و اللاإنسانية و سرقاتهم للدول و الاوطان و البشر و استهدافهم " مواطنيهم " مما نشر فى صحف العالم من فضائح تخزى لها جبين الانسانية و الدول الداعمة لهم و أصدقائهم فى الغرب ممن إختاروا المصالح على دماء شعوبنا المفهورة , لا نزال نجد لهؤلاء الطغاة عبيدا أبوا الا أن يتمادوا فى عبوديتهم و مآزارتهم للطغاة فى جرائمهم . إن ما يحدث من حروب ضروس تُشن على شعوبنا التى إستيقظت لتطلب حقوقها أدعى لكل مخدوع أن يستيقظ من سباته و يعلن انه كان مخطئا بحق نفسه عندما فكر لوهلة بهؤلاء الطغاة كحكام شرعيين . حروب ضروس تستهدف إبقائهم على كراسيهم لا هم لهم إلا السلطة و التحكم و السيطرة و الإنتصار على شعوب طلبت حقوقها الاساسية فى الحياة . يستحيل أن لا يقف الانسان " السليم الفطرة , و العقل و الاخلاق " مع " المظلوم " الذى يطالب بما حقه الله له . " إنسانيته , حريته , حقه فى الحياة بكرامه " هؤلاء الطغاة و زبانيتهم يستمرئون الكذب رغم ما أُعُلن عما فعلوه من جرائم انتشرت لتشعر العالم كله بالاشمئزاز لان هؤلاء المرضى النفسيين و القتلة الساديين ملكوا أمور البشر . فى جميع دول العالم عرفوا أن مبارك قاتل جبان , القذافى سادى مجنون و بشار جزار سفاح قاتل , فالعالم كله رأى الحقيقة بعينيه , و عرفها و أدركها ليأخذ موقفا يساند فيه الشعوب المقهورة و يتعاطف معها حتى إذا لم تساندهم حكوماتهم التى تراعى مصالحها مع هؤلاء الطغاه . ولكن هؤلاء العبيد المرضى النفسيين المناصرين لهؤلاء الطغاة بالكلمة الكذب لم يروا أى شئ من هذا : جرائم ساداتهم هى حقوق شرعية واجبة كما يراها مفهومهم المختل لرابطة " السيد السادى و العبد المستمتع بالتعذيب " . و لكن لازال العديد من العبيد المازشوخين الذين يحنون لسياط ساداتهم الطغاه الساديين يقفون بكل جرأة و يعلنون بكل وقاحة دعم المجرم السفاح القاتل ضد الضحية المذبوح المسفوك . فلا حياء لهم و لا خجل و لا أدنى شعور من حتى الشعور بالخداع من طغاتهم و ساداتهم . إنهم مرضى أدمنوا العبودية و الاستعباد , إنهم عبيد للطغاة يتسابقون ليصبحوا سياطة و أدوات تعذيبه ليحاولوا فرض أمراضهم النفسية على المجتمع من رجاله و حرائرة الأحرار . هؤلاء إختاروا تبرير المذابح و تبرير القتل و سفك الدماء و نشر أكاذيب لا أعذار عن الضحية المقتول المُغتَصب الشهيد لتبرر لهم و لنفوسهم المريضة عبوديتهم المازوشخية للطغاة القتلة . هؤلاء إختاروا ساداتهم الطغاة و إنحازوا لصفوفهم , فنحن لا ننسى أنهم أيضا قتلوا من الشعوب الكثير بدعم و مؤازرة السفاح . هم أختاروا جانبهم : و أعلنوا أيضا الشعب " مندساً , عميلا , خائنا , يسعى للفتنة , " فى محاولة فاشلة لتبرير ذبحه هؤلاء يجب أن يٌنبذوا من المجتمع , فالمجتمع يجب أن يُطهر من هؤلاء المرضى النفسيين خصوصا بعد أن أعلنوا الحرب عليه فى إطار تماديهم فى عبودية الطاغية القاتل . هؤلاء هم رجال النظام الحقيقين , فمنهم يستمد النظام شرعيته " الكاذبة " بوقاحة , هم من يحركهم ليقهروا هذا الشعب المسكين , و هم رجال النظام الخلص الاشداء . إنهم لا يرون حرجا فى ما يقوم به ساداتهم من قتل و سفك للدماء , ولا يرون حرجا من قتل نصف الشعب فى سبيل طاغيتهم المجنون المختل , و لا يرون أدنى مشكلة فى تخوين الشعب فى سبيل الخائن الاكبر من طغاتهم ( فهم لم يعودوا جزءا من هذا الشعب و إنما من حاشية ساداتهم ) . فهم وقود هؤلاء الطغاة فى قتل الابرياء و تبرير الصمغ اللاصق على كراسيهم التي لن تدوم لهم للأبد . هؤلاء إختاروا الشعب عدواً أسوة بساداتهم فهم جنوده المخلصون المربوطون به كرابطة العبد المازوشخى المريض الذى يغوى و يهوى التعذيب من سيدة القاتل المستبد السادي الطاغية . فهم المرضى النفسيون الذين حادوا عن الفطرة و عادوا المنطق و إستنكروا الغريزة و إستعدوا الدين , ليحاولوا آخر المطاف أن يروا أنفسهم أنهم هم الطبيعيون الأصحاء و أن الشعب هو الخائن الآثم . فلا يجب أن يسمح لهم الشعب الذى ضحى بدمائهم و حريته لسنوات و حياتة و حقه فى الانسانية بأن يعمموا مفهومهم المريض على الشعب الذى هب فى آخر الامر لفطرتة التى فطرها الله عليها . كيف تعرف هؤلاء العبيد : 1. التبرئة : إنهم يستمرأون و يستحلون الكذب فى تبرأة القاتل السفاح . 2. الكذب : لا يتوقفون عن الكذب فى محاولة لايجاد مبررات لوحشية ساداتهم 3. إستعداء الشعب : إذا أعياهم الكذب فهم ينصبون الشعب عدوا و خائنا 4. السادة و العبيد : تعرفهم فى لحن القول " ساداتهم دوما لا يخطأون " 5. ترويج الباطل :يقلبون الباطل حقا و يحقرون الحق .. 6. شرعهم : الحق عدوا و الحقيقية يجب أن تموت . 7. قانونهم : كل شئ مباح مادام فى صالح ساداتهم . 8. التعاطف : مع المجرمين القتلة . سادتهم 9. الاسقاط : الشعب هو الخائن , الشعب هو القاتل , الطاغية هو الضحية و المجرم هو المواطنون 10. الحنين : يحنون دوما و سيحنون الى ان ينحنوا و يحنوا مره أخرى برقابهم و رقاب الشعب تحت حذاء الطاغية 11. المصلحة : يقتنعون أن كل من يطلب بحريته لا يعرف مصلحته و ان المصلحة الحقيقة مع سكين الجزار الطاغية و أسواطة و قيودة 12. ترويج الاشاعات : هم أبواق الاعلام التابع للطاغية المريض يكررون أكاذيبه و ينشرون سمومه 13. نشر الفتن : عندما يحاولون صبغ الصبغة الدينية : يروجون لطلب الحق و الحرية و العادلة كالفتنة و لكنهم ينسون أنهم هم أهل الفتن و أنهم من فتنوا بسياط الطاغية و جلاديه . فإلى هؤلاء المرضى النفسيين : لا مكان لكم فى مجتمعاتنا فأنتم ملفوظون منبوذون من هذا المجتمع الذى أعلنتم الحرب عليه فى سبيل متعتكم المازوشخية لأسيادكم الطغاة الساديين . و ملعونون إلى يوم الدين بما إقترفتم فى حق الإنسانية . و إلى المجتمع و الثورة و الدولة : أنبذوا هؤلاء المرضى النفسيين من مرضى العقل و الفكر و العاطفة و الفطرة فهم عماد الفساد الحقيقي فى المجتمع و سلاح الأنظمة المستعبدة الطاغية , ووقود الطغاة لسحق الشعوب .