تلك مقالة بعنوان ( صرخة 00 ونداء 00 ! ) نشرتها المواقع السورية - أضيف بتاريخ : 2 حزيران 2010 م كما نشرت بمواقع عربية متعددة ولم يعمل لها حساب في الإعلام المصري كثيرا 00 ( تمّت قراءة هذه المقالة 5726 مرّة ) حتى حين نسخها اليوم الجمعة 15 من شهر ربيع الأول الموافق 18 من فيراير 2011م الساعة الرابعة عصرا ، ومازال المتظاهرون يحتفلون بيوم انتصار ثورة التحرير المصرية الكبرى فى 25 من يناير 2011م بميدان التحرير 00 ! ***** صرخة 00 ونداء 00 ! بقلم: د. عبد العزيز أبو مندور 000 1- ولا نامت أعين الجبناء : *** أمام سمع وبصر العالم أجمع شرقه وغربه ضربت القوات اليهودية الإسرائيلية الخاصة المشاركين فى رحلة كسر حصار غزة وتقديم المساعدات لأبنائها المحاصرين بلا رحمة ، فى مشهد لا إنساني ، ولا أخلاقي ، ولا عقلاني ، وبأسلوب أشد بشاعة مما كان يستعمله القراصنة فى العصور الوسطى الأوربية المظلمة ، فقتلت منهم ما يقرب من العشرين شهيدا ، ناهيك عن الجرحى ، وما بقي منهم إلا ما ندر ساقتهم إلى بطون المعتقلات ، وكأنهم أسرى حرب دون جريمة ارتكبوها سوى محاولتهم مساعدة أبناء وأطفال غزة المحاصرين . *** - إن ما حدث كما يقول البرلمانيون الأحرار داخل مجلس الشعب فى بيان الغضب والاستنكار ضد الجريمة النازية الصهيونية يؤكد الوجه القبيح للقوات الصهيونية التي مارست إرهاب الدولة ضد مجموعة من المدنيين العزل كل جريمتهم أنهم جاؤوا بمساعدات إنسانية للتضامن مع أكثر من مليون ونصف مليون إنسان حاصرهم الاحتلال الصهيوني برا وبحرا وجوا أمام نظر العالم، ما يمثل جريمة عقاب جماعي وقتل بطئ بحقهم، يتحمل مسئوليته بداية العدو الصهيوني وكل مشارك في هذا الحصار الظالم. ( صحيفة المصريون ). *** - وما تزال الولاياتالمتحدة على عهدها مع فلسطين والعرب وكل ما يتصل بالمسلمين ، فرئيسها الجديد صاحب الخطاب الفارغ بجامعة القاهرة فى صيف القاهرة الماضى كغيره من الرؤساء الأمريكان البيض يظهر امتعاضه لما حدث . ***** 3- الجامعة العربية : *** وما أدراك ما الجامعة العربية ، فقد اختصرت فى مجهودات واجتهادات أمينها عمرو موسى الذى يناضل وحده فى ساحة الدبلوماسية بكلمات منتقاه ، فهو لا يملك الحق فى اتخاذ موقف يعبر عن إرادة المجتمع والحكومات العربية ، فهو يباشر عمله بلا تفويض يساعده فى عمل سريع ، فيطالب مثلا الأممالمتحدة ومجلس الأمن بالانعقاد باسم من يمثلهم ، لا ليس له هذا الحق على حد علمى ، فلينتظر العالم حتى يجتمع الأعضاء ، ثم يجتمع وزراء الخارجية ، ثم فليرجعوا إلى حكوماتهم ، ثم لا حرج ، فالنتائج معلبة وجاهزة ؛ شجب وإدانة وربما يضاف إليها الامتعاض على طريقة المصلح الدبلوماسي الجديد الذى تمخض عنه الرئيس أوباما ، فياليته ولد فأرا. *** وأتساءل متعجبا: لماذا لا تكون هناك جهة مسئولة أو حتى منفلته تقوم بعمل فوري ضد كل عمل إجرامي تقوم به إسرائيل المجرمة الباغية ؟ أين الفدائيون ؟ أين الانتحاريون ؟ أين الرجال الذين كنا نسمع عنهم ممن يقاتلون خلف جيوش العدو الغادر ؟ ألم يأن الأوان لردع العدوان الصهيوني المستمر وأن يدفع الكيان الصهيوني ثمن جرائمه بحق الأبرياء وأن يري الرد عملا وتطبيقا وتنفيذا على الأرض؟! ***** 4- الأممالمتحدة : *** أما الأممالمتحدة وبان كى مون فحدث ولا حرج ، فلا تنتظر ممن يعمل سكرتيرا للولايات المتحدة والإتحاد الأوربي إلا الكلام ، فهو كغيره من أهل الولاء من حكماء العرب لا يملكون إلا ما يملى عليهم ؛ شجب وإدانة ، فلا حراك لهم ، فقد نسوا هويتهم وكرامتهم ، وفقدوا معنى الحرية والنخوة ، فباعوا أنفسهم بلا ثمن رقيقا مستعبدين بكامل قواهم العقلية لحليفتهم فى الكونجرس والبيت الأبيض ، وأصدقائهم فى الشانزلزيه ، فإن كراسي الحكم وعروش السلطة باتت تجرى فى دمائهم الباردة كما يجرى الشيطان من ابن آدم ، فحلمهم الأكبر ليس تحرير شعوبهم من الفقر والجهل والمرض ولصوص المال وسراق الحياة ، والوقوف معها ضد عدوهم اليهودي الغاصب فى القدسوغزةوفلسطين ، بل العيش فى سلام بين ذويهم محاطين ببطانة السوء من المرتزقة وأحزابهم الفارغة فيما يعرف بسياسة التطبيع . *** والحق ما قيل ذى ذلك الوقت ، فقد بات المجتمع الدولي الآن في حالة اختبار أمام تلك الجريمة الصهيونية، فإما أن يتحرك بقوة وفقًا للشرعية الدولية لوضع حد للغطرسة الإسرائيلية، وإما أن تكون كل ادعاءاته باحترام حقوق الإنسان مجرد شعارات في الهواء. *** 5- القنوات التلفزيونية : *** حدث ولا حرج ، ففى الوقت الذى تغطى قناة الجزيرة وقناة العربية وقناة العالم وقناة المنار وقناة المستقلة أحداث الكارثة الإنسانية ومؤامرة قتل الحرية ، فلا تسمع للقنوات المصرية الخاصة والعامة همسا ولا ركزا ، بل جلها مشغولة فى تقديم الإعلانات والمسلسلات التافهة والأفلام الساقطة ، والمباريات الرياضية الملهية لحماس الشباب الضال الزائفة. *** 6- القنوات التلفزيونية الدعوية : *** ولم الحرج ؟ ، فما زالت تلك القنوات تصرخ فى خطاب دعوى غريب المنهج ، فتخاطب نفسها ، فلا يسمعها إلا شيوخها مثلهم مثل كتاب المقالات بالجرائد القومية المنسوبة زورا إلى مصر والمصريين ، فلا يقرؤها إلا كتابها ، فلا تسمع منهم أية إشارة إلى الحدث الجلل ، ولا تضامنا مع الأحرار على متن أسطول الحرية ولا حتى تقديم العزاء لأسر الشهداء. *** 7- أما الصحف المصرية الصباحية والمسائية : *** لا شيء يقرأ إلا أخبار الحزب الوطني ومسرحية انتخابات الشورى ، وهوس وعنتريات ومعارك كرة القدم ومافيا مسابقات الدورى والكأس وفضائح الإتحاد ، والحرب العظمى بين مصر والجزائر التى خرجت منها مصر خاسرة ، فحرمت من المشاركة فى المونديال بجنوب أفريقيا . *** 8- أما الشارع المصري والشارع العربي : *** نيام نيام يساقون كالأنعام ويدافعون عن خناقهم ، فمثلهم مثل دولهم العربية لا يجتمعون على شيء إلا على كل ما فيه ضرهم وعذابهم وأذاهم ، فقد أدمنوا الاستعباد والمذلة والخنوع والهوان ، فمن أراد أن يوقظهم لهم لا له ، فويل له ، ثم الويل بقية أيامه ، فلا يعنيهم لا أسطول الحرية ، ولا حرية الإرادة ، ولا الديموقراطية ، ولا نزاهة الانتخابات ، ولا المشاركة فيها ، فالذى يعرفونه ولو كان جلادا ، ولو كان كذابا ، ولو كان سراقا ، ولو كان غشاشا هو عندهم أفضل ممن لا يعرفونه ، فلينفخ من يريد التغيير ما شاء له أن ينفخ ، فليس بينهم ما ينفع لا وقودا ولا حطبا ولا نارا. *** 9- الحكومات العربية : *** لا تنشغل بها ، فليس منها حاكم ولا حكومة منشغلة بك أيها الإنسان العربي ، فليس إلا عروش وكروش ، فلا تتهم نفسك بالتقصير ، فقط شجب وإدانة ، فلم تستطع تلك الحكومات العربية على تاريخها الطويل منذ الثورة العربية المزعومة أن تتحد أو تشارك فى عمل مشترك ، لا سوق مشتركة ولا شبكة معلومات ، فلا أحد يثق فى أحد ، فكل منهم لا يرى صلاحا فى غير نفسه ، ولا يرى حقا إلا فى غير نفسه ، فليس لهم شرف الدفاع عن بلادهم وحرية مواطنيهم ، فكيف يدافعون عن أسطول الحرية وقد تركوا غزةوالقدس والمسجد الأقصى وفلسطين محاصرة فى العراء ؟ *** 10- أما اليهود فى إسرائيل : *** أولئك هم المفسدون فى الأرض أمة الغضب أحفاد قتلة الأنبياء ، فلا تجد لهم نظيرا بين شعوب الأرض ، فلطالما توعدهم الله سبحانه وتعالى بالاستئصال ، وحذرتهم أنبياؤهم من مغبة وعاقبة غيهم وفسادهم وسوء أخلاقهم ، فكانوا على الضد من منهاج النبوة العادلة الرحيمة ، فما كانوا يتناهون عن منكر فعلوه ، فلعنوا على لسان داود وعيسى بن مريم ، فلما كانوا يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ، قال الله سبحانه فيهم " مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ " ( المائدة : 32 ) وهاهي جرائمهم عبر تاريخهم الأسود تشهد عليهم أنهم قتلوا الناس جميعا بغير نفس أو فساد فى الأرض ، فهم المفسددون فى الأرض منذ ظهروا إلى الوجود ، فما ذنب وجريرة أولئك المشاركون فى أسطول الحرية ؟ • أليس فى العالم رجل عاقل رشيد ؟ • أليس هناك من قوة تكسر جماح هؤلاء اليهود الإسرائيليين المارقين الخارجين على القانون ؟ • هل يعقل أن يقف العالم الحر موقف المتفرج بلا قوة رادعة تقف فى وجه الطغيان والظلم وتعيد الحق لأصحابه ؟ • متى يتحرر العالم ؟ • أين الرجال الذين كنا نسمع عنهم ممن وقفوا فى وجه الطغاة على مر التاريخ ؟ • أين من ساندوا العدالة والحق الإنساني؟ رحلوا ، فلم يبق إلا أشباه الرجال ؛ حكام لا هم لهم إلا قضاء وطرهم والتمتع بملذات الحياة فى تعذيب مواطنيهم وجر الشقاء عليهم وزيادة أعبائهم ، أو قتل كل معانى العزة والكرامة والحرية والانتماء والولاء للأوطان فى أبنائهم . ولكن – ليعلم اليهود ومن وراءهم أن عقاب الله شديد ، فلن يفلتوا منه ، فليس ببعيد ، فسيقتلون قصاصا عادلا ؛ جزاء ما اقترفوا من الإثم ، وما سفكوا من الدماء الزكية ، فالاستئصال والتشريد أولى بهم. *** 11- تحية للشهداء وأحرار العالم : *** تحية وعزاء للشهداء وأحرار العالم ، ولا مزيد ، ولكن – ما لا يعقل أن نرى جزائريين وأتراك ويونانيين وأحرار من كل بلاد أوربا والعالم ، ولكن – لا يوجد سوى رجلين من نواب جماعة الإخوان بدون إذن الخارجية والداخلية ، وأين باقى السياسيين والناشطين المزعومين فى جمعيات حقوق الإنسان المظهرية 00 فهل هذه صدفة أم أن المصريين يعتذرون لانشغالهم بالشورى والانتخابات ومسابقات الكرة ؟! إنهم مازالوا يتاجرون بقضايا ومشاكل المصريين المساكين يناضلون عنها بالصوت العالى ( الحيانى ) فى قناة الفراعين والمحور ودريم 2 ، ناهيك عن القناة الأولى والمصرية ، فقد استمعت عرضا لواحدة من نساء ( أمانة المرأة ) تبحث عن المتناقضات فى أقوال وأعمال الناس ، فتقول : إنهم يريدون أن تقودنا تركيا فى حل مشاكلنا واسترجاع حقوقنا المنهوبة والمغتصبة ، مع أن تركيا ألغت تدريبات مشتركة ومباراة كرة كانت بينها وبين الإسرائيليين ، حقوقنا نحن العرب الذين نأتى بها لسنا فى حاجة إلى أحد غريب يأتى لنا بحقوقنا 00 ! هكذا كلام فى كلام ، لم أستطع أن ألتقطه نصا لفظاعة الطريقة والأسلوب وسماجة وسطحية المذيع ، والمشاركين ، والخلاصة كلام مليان كلام فارغ. ولا عليك أن ترى تصلب رقبة إمرأة وهي تتحدث بصوت مزعج ، وأوداجها منتفخة ووجهها متورم بشكل مثير ومنفر. إنا لله وإنا إليه راجعون . *** 12- والآن ، لم يبق إلا أن نطالب : *** أ- توقف القنوات التلفزيونية الدعوية وهي كثرة فى تظاهرة احتجاجية عن بث برامجها المعهودة التى تخاطب نفسها بها ، وتقف جنبا إلى جنب متحدة ، فتبرز بشاعة الجريمة والجرم الفادح الذى أجرمته اليهودية الصهيونية فى إسرائيل فى حق أسطول الحرية وقطاع غزة المحاصرة وتهديد المسجد الأقصى وتهويد القدس واغتصاب فلسطين ، فلتسع مجاهدة بكل ما أتيت من فصاحة فى تذكير العالم بجرائم اليهود على مر التاريخ ، والمساعدة بالجهد والمال فى كسر حصار غزة والعمل مع المؤسسات الإنسانية والدعوية على إنهائه . ب- نريد حربا على العدو اليهودي الصليبي الغاصب فى فلسطين ، حربا تشارك فيها القنوات التلفزيونية الرياضية الكروية كتلك التى شنتها فى حربها مع الصحف الجزائرية الرياضية ، فكادوا ينسفون كل معانى الأخوة وأواصر التراحم بين الشعبين الكبيرين فى مصر والجزائر ، عجبا للمذيعين الأشاوس لا تسمع لهم صوتا فى ذلك النهار الأسود ، فلا يعرفون إلا وجه النهار الآخر، 00 ! ج- أين منظمات حقوق الإنسان والإتحادات العالمية ؟ لم نسمع لأقباط المهجر المدافعون زورا عن حقوق الإنسان صوتا ولم نر لهم أثرا ، فقد ذابوا كالثلج تحت وهج الشمس الحارقة 00 ! د- أما الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فلا تجد له فعلا إلا فى بيانات قوية جلية واضحة من رئيسه العلامة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي ، فجهده وافر ، ولكن – بلا فعالية على الأرض ، فلا ينكر ما يقوم به الشيخ من تضميد الجراح وحفز الهمم ؛ فلا يكف عن ترديد أن الأمة الإسلامية تمتلك من مقومات القوة ما يجعلها قادرة على الخروج من الوضعية الصعبة التي تعرفها، لافتا إلى أن أرض الإسلام هي أرض الحضارات والنبوءات ، والحق ما يقول ، ولكن – أين خالد بن الوليد وصلاح الدين وقطز والسادات 00 ؟ ه- أليس من الأولى أن يتحالف العرب مع تركيا ، فيجتمعوا تحت رايتها كما كانوا من قبل تلك الشرذمة التى اقتلعت من جذورهم منذ الثورة العربية الكبرى الزائفة ، فسقطوا أشلاء فى قبضة سايكس - بيكو ، فلم ينفكوا عنها حتى الآن ، بل إن الوضع الراهن أسوأ مما كانوا عليه من نخوة ونضال ! ن- طالما تأكدتم أنكم لا تثقون كل منكم إلا فى غير نفسه ، فلم لا تجتمعون تحت راية تركيا من ناحية ، وتهادنون إيران من ناحية أخرى ، فتضربون العدو فى الصميم وتعملوا على توحيد كلمتكم أمام عدو لا شك أنه هو عدوكم الأزلي المشترك ، فلم العناد ؟ ، فقد عرفنا إن فيكم ضعفا ! و- قاطعوا منتجات العدو ، قاطعوا كل من يساند العدو ، قاطعوا من لا يساندكم فى حل قضاياكم والدفاع عنها ، لن تنفعكم أرحامكم ولا جشعكم وبخلكم وخوار عزيمتكم . ي- حرروا أنفسكم من التطبيع و ال99 بالمئة التى فى يد العدو ، فالحدأة لن تلقى إليكم بالغذاء والماء والمأوى والكساء ، فالحل فى أيديكم ووحدتكم والتحالف مع أهليكم من جيرانكم ، فهم الأولى ، وإلا فلتنتظروا طويلا ، فلن تنالوا شرف الدفاع عن حق هذه الأمة ، ولن يكتب لكم فى سجل أعمالكم ما كتب للأحرار والشجعان ممن سبقوا بإحسان ، فلم لا تحققوا مطالب شعوبكم وأمتكم فى العزة والكرامة والحرية ؟! فقد طالب البرلمان المصري المنظمات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة ومجلس الأمن إعمال الباب السابع من ميثاق الأممالمتحدة ضد الكيان الصهيوني ردا على تلك المجزرة، ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى قطع كافة أشكال العلاقات مع هذا الكيان فوري ، وأن تفعل جامعة الدول العربية قرارها المتخذ منذ سنوات بكسر الحصار المفروض علي غزة والبدء في أعادة أعمارها. ( نقلا عن صحيفة المصريون ) . ( وعلى الله قصد السبيل ) ***** [email protected]