أكد المحامي الكويتي عادل اليحيي - المنضم لهيئة الدفاع عن أسر شهداء الثورة في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسني مبارك وآخرين - أن المجموعة الرمزية من المحامين الكويتيين الحاضرة للدفاع عن اسر الشهداء يسعون للدفاع عن الحرية أينما كانت. وقال: "علمنا من مصادر مسئولة أنه خلال شهر سيعوض كل عامل مصري - من المعروفين إعلاميا بأنصار البرادعي - وجميعهم رحل من الكويت العام الماضي بعد أزمة إنشاء فرع للجمعية الوطنية هناك". وأضاف اليحيى: "لو لم ينفذ وعد السلطات بحصول المرحلين على حقوقهم سنقوم بتشكل هيئة دفاع من المحامين الكويتيين للدفاع عنهم أمام القضاء الكويتي" تصريحات اليحيى جاءت خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بفندق رمسيس هيلتون وحضره رئيس هيئة الدفاع عن أهالي الشهداء، ونقيب المحامين السابق سامح عاشور، وأكد اليحيى: "أن هناك نحو 400 محامي أرادوا الحضور والمشاركة ولكننا اتفقنا مع المحامي القدير سامح عاشور على أن يكون هناك تمثيل رمزي بأربعة محامين". ورفض اليحيى تصريحات بعض المحامين الكويتيين المدافعين عن مبارك من أن الرئيس السابق هو من حرر الكويت، وقال: "الشعب المصري هو من ساند وحرر الكويت وليس شخص". وأكد سامح عاشور - نقيب المحامين السابق ورئيس هيئة الدفاع عن أهالي الشهداء - على ما قاله اليحيي، وأضاف: "حضور محامين من دولة الكويت يصحح الرسالة الخطأ التي أرسلت من قبل أن بعض الدول والشعوب تساند الرئيس السابق". وأشار عاشور أن المحاميين الأربعة (عادل اليحيى وعنود الظفيري وحسن الكندي وسليمان العريني)، حصلوا على تصريح بدخول جلسات المحاكمات وحضورهم للجلسات رمزي للتأكيد على تأيد الشعوب العربية للثورة المصرية والتضامن مع أهالي الشهداء. وعن سبب مشاركة محامين كويتيين في القضية، قال عاشور: "السبب أن معظم الدول العربية منشغلة بثورات لديها والكويت كدولة تتمتع بقدر كبير من حرية الرأي والتعبير وتمتلك برلمان قوي قادر علة النهوض السياسي بدولته".