دعوى عاجلة جديدة تطالب بوقف تنفيذ قرار جمهوري بشأن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير    سعر الذهب اليوم الأحد 4 مايو 2025 في مصر.. استقرار بعد الانخفاض    مختص بالقوانين الاقتصادية: أي قانون يلغي عقود الإيجار القديمة خلال 5 سنوات "غير دستوري"    الأرصاد تكشف طقس الساعات المقبلة: أمطار وعودة الأجواء الباردة    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 148 مخالفة عدم غلق المحلات في مواعيدها    مينا مسعود يحضر العرض المسرحي في يوم وليلة ويشيد به    الإفتاء توضح: هذا هو التوقيت الصحيح لاحتساب منتصف الليل في مناسك الحج لضمان صحة الأعمال    عشان دعوتك تتقبل.. اعرف ساعة الاستجابة في يوم الجمعة    جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد فشله في اعتراض صاروخ اليمن وسقوطه بمحيط مطار تل أبيب    شاهد عيان على جسارة شعب يصون مقدراته بالسلاح والتنمية.. قناة السويس فى حماية المصريين    مد فعاليات مبادرة كلنا واحد لمدة شهر اعتبارا 1 مايو    سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري الأحد 4-5- 2025    اللهم اجعله اختطافًا (خالدًا) وخطفة (سعد) على النقابة (2-3)    الكوابيس القديمة تعود بثياب جديدة! كيف صاغ ترامب ولايته الثانية على أنقاض الديمقراطية الأمريكية    هجوم كشمير أشعل الوضع الهند وباكستان الدولتان النوويتان صراع يتجه نحو نقطة الغليان    الوجهان اللذان يقفان وراء النظام العالمى المتغير هل ترامب هو جورباتشوف الجديد!    رئيس وزراء أستراليا المنتخب: الشعب صوت لصالح الوحدة بدلا من الانقسام    واصفًا الإمارات ب"الدويلة" الراعية للفوضى والمرتزقة"…التلفزيون الجزائري : "عيال زايد" أدوات رخيصة بيد الصهيونية العالمية يسوّقون الخراب    بغير أن تُسيل دمًا    درس هوليوودي في الإدارة الكروية    تمثال ل«صلاح» في ليفربول!!    وجه رسالة قوية لنتنياهو.. القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يكشف تعرضه للقصف مرتين    رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الثالثة من مرحلة حسم الدوري    عاجل.. الزمالك يرفض عقوبات رابطة الأندية    لجنة حكماء لإنقاذ مهنة الحكيم    من لايك على «فيسبوك» ل«قرار مصيرى».. ال SNA بصمة رقمية تنتهك خصوصيتنا «المكشوفة»    إحالة الفنانة رندا البحيري للمحاكمة بتهمة السب والتشهير ب طليقها    بسبب وجبة «لبن رايب».. إصابة جدة وأحفادها ال 3 بحالة تسمم في الأقصر    والدتها سلمته للشرطة.. ضبط مُسن تحرش بفتاة 9 سنوات من ذوي الهمم داخل قطار «أشمون - رمسيس»    روز اليوسف تنشر فصولًا من «دعاة عصر مبارك» ل«وائل لطفى» يوسف البدرى وزير الحسبة ! "الحلقة 3"    بعد ختام الدورة الحادية عشرة: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. وشعار «النضال من أجل الاستمرار»    سرقوا رائحة النعناع الطازج    أهرامات العالم!    عبدالناصر حين يصبح «تريند»!    في ظل فضائح وكوارث حكومة الانقلاب .. مجند يحاول الانتحار فى معبد فيله احتجاجا على طقوس عبادة الشمس    الرئيس السيسى ينتصر لعمال مصر    أول مايو يخلد ذكرى «ضحايا ساحة هيماركيت» عيد العمال احتفاء عالمى بنضال الشقيانين    أثارت الجدل.. فتاة ترفع الأذان من مسجد قلعة صلاح الدين    كلام ترامب    وزير الصحة يوقع مذكرة تفاهم مع نظريه السعودي للتعاون في عدد من المجالات الصحية الهامة لمواطني البلدين    تصاعد جديد ضد قانون المسئولية الطبية ..صيدليات الجيزة تطالب بعدم مساءلة الصيدلي في حالة صرف دواء بديل    الأهلي سيتعاقد مع جوميز ويعلن في هذا التوقيت.. نجم الزمالك السابق يكشف    إنتر ميلان يواصل مطاردة نابولي بالفوز على فيرونا بالكالتشيو    كامل الوزير: هجمة من المصانع الصينية والتركية على مصر.. وإنشاء مدينتين للنسيج في الفيوم والمنيا    حقيقة خروج المتهم في قضية ياسين من السجن بسبب حالته الصحية    الفريق كامل الوزير: فروع بلبن مفتوحة وشغالة بكل الدول العربية إحنا في مصر هنقفلها    كامل الوزير: البنية التحتية شرايين حياة الدولة.. والناس فهمت أهمية استثمار 2 تريليون جنيه    50 موسيقيًا يجتمعون في احتفالية اليوم العالمي للجاز على مسرح تياترو    كامل الوزير: 80% من مشروعات البنية التحتية انتهت.. والعالم كله ينظر لنا الآن    حزب الله يدين الاعتداء الإسرائيلي على سوريا    الشرطة الألمانية تلاحق مشاركي حفل زفاف رقصوا على الطريق السريع بتهمة تعطيل السير    الأوقاف تحذر من وهم أمان السجائر الإلكترونية: سُمّ مغلف بنكهة مانجا    " قلب سليم " ..شعر / منصور عياد    «إدمان السوشيال ميديا .. آفة العصر».. الأوقاف تصدر العدد السابع من مجلة وقاية    مصرع شخص وإصابة 6 في انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي بأسوان    تمهيدا للرحيل.. نجم الأهلي يفاجئ الإدارة برسالة حاسمة    فحص 700 حالة ضمن قافلتين طبيتين بمركزي الدلنجات وأبو المطامير في البحيرة    الصحة: العقبة الأكبر لمنظومة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ضعف الوعي ونقص عدد المتبرعين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



-اليوم من الكويت وغدا قد يكون من الإمارات ومسك الختام من أميركا وربما؟
نشر في الوفد يوم 06 - 09 - 2011


(1)
-اليوم من الكويت وغدا قد يكون من الإمارات ومسك الختام من أميركا وربما00؟
-محامون كويتيون متطوعون للدفاع عن مبارك ..ولا عزاء للشهداء ومصابى الثورة
-الوفد الكويتى يعترف بحضوره بالتنسيق مع الديب وابناء مبارك
-حيله جديدة من حيل الديب لاستدرار العطف الشعبى للمخلوع
-الكويت الديمقراطية لاتقبل تدخلا فى شئونها الداخليه فلملذا لاتتعامل معنا بالمثل؟
-نحن أمام واقعة فريدة ولا نقول غريبة.. فربما كانت اغرب من الخيال ا!
-قرر عشرة محامين كويتيين تشكيل هيئه متطوعة للدفاع عن حسنى مبارك –رئيس مصر ال.."مخلوع.".او ال.".متنحى"عن منصبه ..فى خطوة تعكس قدرا هائلا من الود تجاه الرئيس السابق ..لم يكن فريق الدفاع الكويتى وحده البادىء بها ..بل سبقها كتابات عديدة لكاتبات وكتاب كويتيين..الى حد ان كاتبة الدراما فجر السعيد المالكة لقناة"سكوب" الفضائيه الخاصه قد عبرت بوضوح عن تعاطفها الشديد مع مبارك ورفضها لمحاكمته او اهانته..بل ذهبت الى مدى ابعد من ذلك , حينما فتح مذيع القناة "سعود الورع "الهواء للاحتفال بعيد ميلاد مبارك,و تلقى اراء المشاهدين ,وبكى مع الباكين ودعا مع الداعين ان يفك الله اسر الزعيم(مبارك!) الذى انتصر لحق بلاده فى الوجود ورفض التهام "المقبور صدام "لها عندما غزاها بقواته فى اغسطس 90 الحزين!
-مقالات عديدة نشرتها الصحافة الكويتيه استذكرت ماترى انه فضل او جميل لمبارك ..والغريب ان مبارك لم يكن يتمتع بهذه المشاعر فى فترة رئاسته الرسميه ..فلم يحدث ابدا ان استقبل بحفاوة شعبيه او رسميه على غرار مايحدث مع زعماء آخرين..عرب وعجم..بل بالعكس كان المصريون دائما يقارنون بين حفاوة الكويت (ودول خليجيه اخرى )شعبا وحكومه بمبارك ورؤساء دول عربيه اصغر كثيرا من مصر فى التاريخ والمكانه..احيانا كان لفيف من المصريين-فى الكويت وخارجها- ينعته ب"ألمتسول " وقالت كاتبه كويتيه راثية لحاله ان مبارك لم يكن يملك شيئا حتى ان القذافى كان يعطيه المال سنويا ليحيا بشكل لائق برئيس دولة ..فما
(2)
سر الحب والتعاطف الشعبى الكبير الذى لاقاه مبارك من الأشقاء الكويتيين بعد التنحى؟هل هو تعاطف مع الذليل الضعيف ,وقد كان جبارا وقاسيا مع شعبه..وذلك من باب "ارحموا عزيز قوم ذل"؟هل هو تفاعل مع كتابات وقنوات خاصة تمجد مبارك وتتذكر دوره ضد الغزو وتقدر له انه لم يذهب بمصر الى الحرب مع اى طرف ..حتى لو كان المقام يقتضى الدفاع عن شهداء مصر على حدودها الشرقية الذين سقطوا برصاص الغدر الصهيونى!..ام انه تقدير لزعيم فتح البلاد على" البهلى "امام الخصخصة والاستثمار فحدثت طفرة فى الخدمات ..وبنيت فنادق وقرى سياحيه وشقت طرق وخطوط مواصلات ودخلت شركات الاتصالات والصحافة والاعلام والسيارات الخ.وكل هذا مما يلمسه "السائح"..كويتى ..خليجى بصفه عامه ..وان لم ينعكس على عامة الشعب المصرى.. الا فى القليل, كما أن الثمن كان فادحا ..فساد وخراب و بيع لمصر أرضا ومقدرات وخيرات ومكانه وتاريخ.
-المحامون الكويتيون الذين تطوعوا للدفاع عن مبارك هم بالأساس مواطنون كويتيون ..ويتمتعون بالحرية التى هى إحدى مفاخرهم –وبرلمانهم الذى يطيح بالوزراء مهما كانت مناصبهم وقوتهم ..ويستجوب رؤساء وزارات ويجبر هم على الاستقاله..وتأليف حكومة جديدة او الذهاب لانتخابات ..لكنهم فى مسالة الدفاع عن مبارك خانههم التوفيق ..فهم مثلا ليسوا من اساطين المحامين الكويتيين(فى الكويت مثلا محامون كبار مثل نجيب الوقيان ..بدر اليعقوب ..حبيب حيات ..خالد العبد الجليل..نواف سارى ..احمد المليفى الخ)بل اغلبهم مجرد شباب حديث العهد بالمحاماة,يتصدى لقضية هى اكبر حتى من فريد الديب نفسه ..المحامى الاصلى لمبارك ..وبحسب تصريحاتهم التى قراناها لهم وسمعناها منهم –على فضائية سى بى سى-فهى تقطع يقينا بانهم متعاطفون مع الرئيس "الساقط مبارك"..ولكنهم لم يطلعوا حقيقة على ملف القضيه ..ومع هذا اخذوا موقف التعاطف مع مبارك وليس مع الشعب المصرى ..(وهومالاحظه نقيب المحامين المصرى السابق سامح عاشور الذى رحب
(3)
بالاشقاء الكويتيين ..مؤكدا ان القانون المصرى يتيح لهم الوقوف امام المحاكم المصريه والترافع عن المتهمين بعد الحصول على الموافقات
اللازمة من النقابة (او وزارة العدل ..اذا كان المجلس قد تم حله كما هى الحال الأن)..وهى نفسها الملاحظة التى شدد عليها زميلنا خيرى رمضان وحاصر رئيس هيئة الدفاع المتطوع للدفاع عن مبارك بالأسئلة مؤكدا له أن الموقف المصرى المساند للكويت أثناء الغزو لا فضل لمبارك فيه وإنما للشعب المصرى وانه لولا ذلك ماجرؤ احد على تحدى إرادته ومن ثم فان الشعور بالجميل يكون لشعب مصر لا لمبارك ..لكن العتيبى قال ما يفهم منه العكس :قال ان هناك شهداء سقطوا برصاص العدو والشعب المصرى كان لديه اتجاه للحرب لكن مبارك لم يفعل ذلك..هذا هو جوهر الموضوع ..العتيبى يرى ان موقف مبارك -كرئيس وقائد للجيش- كان الفيصل ..لايهم رأى الشعب ..لان مبارك هو الرئيس والقائد الأعلى للجيش ومن ثم وجه العتيبى التحية للثلاثة: الشعب والجيش وحسنى مبارك ..ولكن الشاعر-المذيع-عبد الرحمن يوسف سال بذكاء شديد عما إذا كان التهديد باحتلال الكويت قد ذهب الى غير رجعة ؟وأضاف ان هذا التهديد لم يزل قائما خاصة وان الموقف العسكرى-على الصعيد القتالى-ربما لم يتغير (فى تقديره)ما يستوجب إدراك ان الطرف الأبقى فى المعادلة والأجدر بالتعاطف من الشعب الكويتى هو المواطن المصرى ..الذى ذهب رئيسه وبقى هو.لكن العتيبى الذى لم يستطع صد هذه الأفكار المنطقية اكتفى بالقول أننا نتعاطف مع الشعب المصرى..لكن نؤكد أن الاتهامات الموجهة له لم يثبت صحتها وكلنا غير مقتنعين بها والشعب الكويتى كله متعاطف مع مبارك ..دون أن يقول لنا كيف يبنى محام موقفه فى قضيه من القضايا على ما ينشر فى الصحف..اذ كان حريا به التمهل حتى يقرأ أدلة الاتهام..ثم يبنى موقفه فى القضية ,مع مبارك ام مع الشعب المصرى لكن العتيبى يرى ان الشعب الكويتى اكبر فى مبارك انه لم يستخدم الجيش لفض التظاهرات كما فعل القذافى وبشار..ناسيا ان مبارك على مدى 18
(4)
يوما كان رئيسا ولم يمنع قتل المتظاهرين –من القناصة وامن الدولة والداخلية وان العدد يتراوح فى القاهرة وحدها بين 800 الى 1000متظاهر.
-الكويت بلد الحريات ..وبلد مجلس الأمة الذى لم تحظ مصر بمثيل له فى عهود مابعد ثورة يوليو..تعيش مناخا ديمقراطيا جعل 10 من محاميها يقررون التطوع والسفر لمصر على نفقتهم الشخصيه للمشاركه فى الدفاع عن مبارك ..وقد وصل 5 منهم بالفعل الى مصر وهناك من يتولى انهاء الإجراءات –محام من المتطوعين المصريين من الذين يرتبطون بمن يسمون انفسهم" ابناء مبارك"..وقد كشف شقيق هذا المحام وكان حاضرا مع المحامين الكويتيين ان حضور الوفد الكويتى وتواصلهم معه تم بالتنسيق مع مصريين مقيمين فى الكويت .!
-أبناء مبارك كانوا حاضرين فى المؤتمر الصحفى للوفد الكويتى ..كانو يتصدرون الافيش الذى وضع خلف المنصة وكان يتصدره أيضا صوره لمبارك تصدم الحاضرين للمؤتمر الصحفى الذى جرت فيه ممارسات مسيئة أدت لانتهائه دون ان تتضح مواقف الداعين إليه ولا المناوئين لهم ليبقى فى النهاية جسدا مشوها يلوح لنا –كمصريين- كل يوم ..وهذا الجسد المشوه هوالذى يطلق علبه " أبناء مبارك" ؟؟ هذا الكيان الذى تجده فى اعمال بلطجه فى كل مكان من مقر محاكمة مبارك الى الميدان المقدس ..ميدان التحرير..من المسؤل عن هذا الكيان الذى يهين اسر الشهداء ويعتدى بلطجيته على أمهاتهم لمنعهن من المطالبة بقصاص عادل لأبنائهن الشهداء ..من يمول هذا التنظيم الذى مد أرجله الى خارج مصر وتحالف مع آخرين ..محامين وغير محامين الوم عرب وغدا من يدرى؟؟!..اسوا مافى خطوة الاشقاء الذين اقدموا على هذه المهمة هوانهم يقدمون –وهما وخيالا- نموذجا لوفاء غير مطلوب تجاه حاكم لايقارن مطلقا بحاكمهم ..والذى لايعرف سمو الامير الشيخ صباح الاحمد امير دولة الكويت
(5)
واسلوب حكمه وعلاقته بشعبه عليه ان يعود الى الوراء ليس 5 سنوات من حكم انسانى راق ..يحترم المواطن ويسعى لرقيه دوما ..ويتيح له حياة رغيدة هانئه ..وديمقراطيه..وانما يعود الى نصف قرن مضى على استقلال الكويت لم يحدث ان تخللها مايمكن مقارنته بجانب مما حدث فى مصر مبارك ..خطورة مااقدم عليه هؤلاء الاشقاء الكويتيين انهم يقدموا
شكلا خادعا من اشكال التعاطف ..يزيد امثال "ابناء مبارك" إصرارا على تحدى الثوره والبقاء شوكة فى خاصرتها –كما لوح بذلك اويستشعر من حديث ذلك المحام المصرى "الشاب الذى ينسق هو وشقيقة لمشاركة المحامين الكويتيين فى القضية ,حيث يزعم ان مؤيدى مبارك فى ميدان مصطفى محمود تضارع اعداد مناهضيه فى التحرير(...) وان مبارك تخلى عن الحكم بإرادته ودون ضغوط من احد(...) وان الاتهامات الصادرة بحق مبارك لا اساس لها(من اين ياتى امثال هؤلاء بهذه الجراة التى دفعت خيرى رمضان لتجاهل الرد او التعليق علي كلامه غير مره)
-تجاهل المحامون الكويتيون شيئا اخر اكثر اهميه ..وهو ان الكويت لا تسمح لأى جالية بالعمل السياسى على أراضيها ..وحتى حرية الر أى والتعبير للوافدين فى حدود ضيقه والا فان من يتجاوز ذلك يجد ان هناك من يقول له :"ياغريب كن اديب"(مثل شعبى كويتى شهير)..ويجد من ينبههه اويحذره الى عدم التدخل فى الشؤون الداخليه للكويت ..ويجد ايضا من يقوم بترحيله من البلاد ..كما حدث مع المجموعه التى توهمت انها يحق لها التجمع على حب "البرادعى" فى الكويت ومناهضة مبارك .
- بمنتهى الهدوء يسال الناس:اليس هذا العمل بمثابة تدخل فى الشؤون الداخليه لمصر ..التى ثارت على حاكمها الظالم الفاسد الغائب عن شعبه المفرط فى دم ابناء وطنه وكرامتهم..وجاء تعاونهم معا ,ومع مناهضين للشعب المصرى وثورته العظيمه..ليطرح هذا التدخل بقوة؟والسؤال الثانى الاكثر الحاحا :لو ا ن هناك شانا كويتيا داخليا على هذا النحو فى الكويت
(6)
هل كان الشعب والسلطات الرسمية ستقبل تدخل مواطنين مصريين على نفس الشاكلة؟واذا كنت انا ك "عروبى" لا أقيس الأمور بهذا المقياس وارى أن ديار العرب كلها أوطانى ويحق للعرب أن يتصرفوا كمواطنين فى بلدى باعتباره بلدهم الا ان هذا أمر بعيد عن التصور والواقع ..فالإقامات والتشيرات والحدود تحكم الأمة العربيه ..وواقعة انصار البرادعى تظل –فى فلسفتها ودلالاتها –حاكمة.
-المهم ان التوجه الشعبى الكويتى لن يدفع الى ازمة اوغضبه شعبيه مصريه ..فكبار المحامين المصريين رحبوا بزملائهم بينهم ..وان اختلفوا معهم فى توجههم تماما مثلما اعلن رئيس جمعية المحامين الكويتية خالدالكندرى عن عدم تاييده لزملائه..و وقال"ان قضية الدفاع عن الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك شان داخلى بحت خصوصا اننا كشعوب عربيه لم نتلمس ولم نشعر بما شعر به اخواننا من الشعب المصرى على امتداد السنوات الماضيه لحكم مبارك ,مشير ا الى ان "الإخوة المحامين المصريين يسبقوننا بمراحل طويلة من الجانب القانونى والخاص بالدفاع عن المتهمين وهم ليسوا بحاجه لدعم من الخارج للدفاع عن مبارك ". وهو الامر الذى يطرح قضية جوهريه وهى الاضافه المعنوية التى تنتج فقط عن هذه ا لخطوه الكويتيه ولكن على الرغم من تباين ردود الافعال الا ان المستشار محمود الخضيرى راى ان من حق اى متهم الاستعانة بمحام من اى دولة.
-المحامون الكويتيون الخمسة ينتظرون الإجراءات الإدارية التى يقوم المحامى يسرى عبد الرازق (ربما كان منصبه الرسمى رئيس هيئه الدفاع المتطوعة عن مبارك )وقد اعلن شقيقه انهم سعوا لاستصدار موافقات وزارة العدل المصرية وانهم حصلوا منها على موافقه مبدئيه ,ثم ذهبوا الساعه الخامسه مساء الاحد الماضى لنقابة المحامين وقابلوا مسؤول لجنة تسيير الاعمال (تقريبا) بالنقابه ..وانهم سيسعون للحصول على تراخيص تخول لهم المشاركه فى الجلسات وسيبقون فى القاهره اذا تم نظرها لايام متتاليه ,وسيعودون للكويت حتما اذا تاجلت القضيه اياما ..اما المحامون
(7)
الاخرون الخمسه فآثروا عدم السفر حتى تصدر لهم التراخيص.وعدم الحصول على التراخيص يعوق حضورهم..والسبب يعود الى تاخر المحامى فيصل العتيبى فى ارسال الاوراق..وقال العتيبى انه سيتسلم التصاريح بعد موافقة المحكمه مضيفا:ان دفاعه هو وعدد من المحامين الكويتيين المتطوعين عن مبارك هو موقف شخصى لرد الجميل لمبارك.."ونحن مع الشعب المصرى فى كل مايتخذه من اجراءات وليس لنا علاقه بالشان السياسى الداخلى فى مصر"..وهذا الاعلان - من العتيبى - كان يستوجب منه التريث ..فمادامت هناك جلسات عديده مقبله كان ممكنا ان ينتظر حتى يقرا ملف القضيه ثم يقرر اين سيقف ؟!
-المحام محمد الرحيان هو احد المحامين المتطوعين للدفاع عن مبارك ,حضر يرافقه العتيبى,ومحمد الضاحى وعايد السبيعى وبشاير جعفر..وقد شدد فى تصريحات له على ان قرارهم شخصى ولاتوجد جهة مسؤلة عنه..معتبرا ان مبارك موقفه القانونى سليم وسيطالبوا ببراءته,كما ان محاكمته بالمحكمه الجزائيه غيرصحيح وكان واجبا محاكمته امام محكمه عسكريه مضيفا:مضيفا نحن لا نسعى الى الشهرة لإننا ندافع عن رجل مظلوم..وقد أبلغنا بأننا سنخضع لحراسه مشدده .
-المحام المصرى نبيه الوحش يؤكد حق كل متهم فى ان يكون له محام لكنه كان يتمنى الا يكون لمبارك محام مصرى ..ربما يتوقع ان يكون له محام اميركى ..او حتى اسرائيلى باعتبار اسرئيل اكثر الدول خسارة ..والحقيقه ان كثيرين يدركون ان اخطاء مبارك لا تغتفر ..لكن محاميه فريد الديب الذى يلعب على وتر التعاطف مع الرئيس الساقط استغل هذه المشاعر الكويتيه ..وعن طريق "ابناء مبارك"لجا الى حيله جديدة يستثمر فيها هذا التعاطف الشعبى ..ويرى الخبثاء ان تأخير الإعلان عن قنبلة المتطوعين الكويتيين كانت محسوبة ومقصودة فليس مقصودا منهم الترافع فعلا أو الدفاع حقا ولكن إحداث اثر نفسى يريده الديب لذا تكتموا على القنبلة حتى آخر لحظه غير عابئين بالتصاريح وتأخيرها من عدمه.!
(8)
-ولاحظ الكاتب المبدع علاء الأسوانى ان هذا هو المقصود من قنبلة الديب (وان لم يصفها كذلك)وإنما قال انه قصد إظهار مبارك بطل تحرير ..متسائلا هل بحق لأهالى الشهداء استقدام محامين بشكل مماثل متمنيا (على الحكام الجدد) ان تتاح لهم معامله مماثله!!وشدد الأسوانى على انه لا يوجد انسان يعرف حقيقة ما ارتكبه مبارك من جرائم فى حق المصريين ويؤيده.
-لقد استحوذ مشهد محامة مبارك ونجلاه والمسئولين السابقين على اهتمام المصريين والعرب فبعد ان كان احد قادة الامه وحكمائها على مدى 30 عاما بات الان اول رئيس عربى يحاكم منذ بدء الانتفاضات التى عرفت باسم الربيع العربى..وكثيرون حزنوا لنهايته خاصة فى دول الخليج العربى..لكنه وهو فى القفص لايزال يلعب فى ذقنه ولايزال ينظر بتعال الى الناس ..ولايزال ينظر اليهم متحديا كما لو انه سيعود الى الحكم غدا ..من منحه هذا الشعور من زوده بتلك القوة من يراكم فى اتجاه انه بطل ورمز و و و و؟من؟هل هم "ابناء مبارك"؟هل هى دول الخليج ؟هل هم البلطجيه ؟ام اخطاء الثوار ام انتهازية الاخوان والسلفيين؟ام انه ذلك الثعبان الذى دلنا عليه الرسام البرازيلى كارلوس لطوف ؟
-اليوم محامون من الكويت ,وغدا من الامارات ,وبعد غد من اميركا ..ومسك الختام من اسرائيل ولاعزاء لشهداء او لجرحى اومصابين او ثوار أوناشطين 25 يناير العظيم..لاعزاء للمصريين.!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.