رحبت كبري الجماعات المسلحة بإقليم دارفور بقرار المحكمة الجنائية الدولية بقبول الاستئناف الذي قدمه المدعي العام ضد قرار سابق بعدم قبول تهمة ارتكاب «الإبادة الجماعية» ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الإقليم. وكان قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية قد قبلوا الاستئناف الذي قدمه المدعي العام مورينو أوكامبو ضد قرار سابق بعدم قبول تهمة «الإبادة الجماعية» ضد الرئيس السوداني في إقليم دارفور السوداني،وطلب الاستئناف من المحكمة بإعادة النظر في قرارها السابق. وقالت حركة العدل والمساواة إنها ستعيد النظر بقرارها الخاص بالمشاركة في مفاوضات السلام حول الإقليم التي ترعاها قطر، وقال أحمد تقد ممثل الحركة بمفاوضات السلام : «هذا قرار صحيح حيث ما رأيناه علي أرض الواقع في دارفور يصل إلي مستوي الإبادة الجماعية». واضاف تقد أن الحركة لا تري أنه من المقبول أخلاقيا الجلوس علي طاولة المفاوضات مع حكومة «متهمة بارتكاب جرائم إبادة ضد أبناء شعبنا» حسب قوله. بدورها رحبت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور بالقرار،وقال يحيي البشير أن هناك دلائل علي الأرض علي ارتكاب إبادة جماعية في دارفور، مضيفاً في تصريحات صحفية أنه لو وجهت اتهامات ضد أفراد الحركة، فإنهم سيخضعون للمحاكمة.