أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري أن هناك 5 مشاريع تم مناقشتهم مع محافظ الفيوم ووكيل وزارة الري من أهمها مشروع المصرف القطعي الذي سيكون عامل أساسي في حل أزمة مياه الري بالفيوم وأيضا محطة العياط والتي ستنتهي الأعمال به خلال عام وأيضا سوف يتم تقسيم أعمال الري، وأضاف قنديل ان من اسباب مشاكل الرى وجود الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد الآن، وأكد أنه في حالة تفعيل دور روابط المياه سوف يقلل من حجم المشكله في الفترة القادمة بمحافظة الفيوم. كما أكد أن رغم وجود انفلات أمني بالفيوم وزيادة عدد التعديات التى انتشرت عقب اندلاع الثورة وزيادة البقعه الزراعيه بالمحافظة إلا أن هناك دور فعال لشرطة الري وقيامهم بإزاله كميات كبيرة تم حصرها. وأشار قنديل إلى أن أزمة مياه الري بالمحافظة سوف تنتهي في فبراير القادم حيث أننا نجرى من الآن حل أزمة اكثر من 20 الف فدان زراعى تم زراعتهم مؤخرا. وأكد أن مشاكل الري زادت الضعف عن العام الماضي وذلك بسبب التعديات التي لن تتوقف حتى يوما هذا وزراعه الصحراء واشار إلى أنه يجب ان يكون حجم الزراعة طبقا لما وضعته الدوله حتى نتمكن من رى الارض الزراعيه بشكل صحيح. واضاف قنديل اننا لن نستطع ان نجامل احد لاننا حكومه مؤقته ونريد ان نسلم مصر للحكومه الجديدة بشكل اجمل، ومن يحاول التعدى يأخذ جزائه. وقال:انه سيتم الانتهاء من تنفيذ محطه العياط في غضون 18 شهراً ، وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه في اعمال الصيانه والتشغيل لمنظومه الري والصرف ، والتنسيق مع وزاره الداخليه للحد من التعديات وازاله المخالفات علي الترع . بدا د.قنديل زيارته للفيوم بتفقد حاله الري بمنطقه المقاسم علي نهايه بحر يوسف ، لمتابعه الموقف المائي بمنطقه تطوير بحر مطر طاس الغربي ، والوقوف علي مجمل الانجازات التي تمت في مجال الري المطور. كما تفقد الوزير يرافقه مجموعه من قيادات الوزاره محطه المصرف القاطع ومحطه الرفع علي مصرف الوادي لتغذيه بحر النزله وبحر قارون ، حيث اكد علي اهميه الوفاء بكافه الاحتياجات المائيه المطلوبه لري الزمامات الواقعه في نهايات الترع الفرعيه من بحر يوسف.