أكد سامح مكرم عبيد – القيادي الوفدي – أستقالته من كافة منصبه القيادية في حزب الوفد وقدم استقالة مسببة للدكتور سيد البدوي احتجاجاً منه علي طريقة البدوي في إدارة الحزب وتحالفه مع جماعة الإخوان المسلمين. وقال عبيد في تصريح خاص "للدستور الأصلي "قدمت استقالتي بسبب طريقة السيد البدوي في إدارة الحزب وانفراده بالقرارات الحزبية وإقدامه علي هذا التحالف المشين مع جماعة الإخوان المسلمين والذي نجح في أن يمرره علي المكتب التنفيذي للحزب وكذلك فإن دعاة الدولة المدنية في الهيئة العليا لم تعد معهم الأغلبية. وأشار عبيد إلي الاختلاف التام بين تحالف الوفد مع الإخوان عام 84 وتحالفه الآن حيث أنهم قديما تحالفوا ضد الدولة البوليسية أما الآن فيبدو أن هذا التحالف "ضد الدولة المدنية" وأضاف عبيد " حزب الوفد ناضل علي مدار 90 عاما من أجل الدولة المدنية والديمقراطية وكلنا نتذكر مواقف سعد زغلول والنحاس باشا وبعد هذا كله يأتي الوقت الذي يهدر رئيس الوفد كل هذا التاريخ و يسعى للتحالف مع الإخوان المسلمين في الوقت الذي أصبح الصراع واضح بين قوي مدنية تسعي لإقامة دولة مدنية قوية وقوي أخري تسعي لإقامة دولة دينية" وأكد عبيد أنه هذه الاستقالة سوف تقوده للعمل في الفترة القادمة علي جمع القوي الليبرالية وأنه بصدد عمل مبادرة لجمع التيار الليبرالي من أجل دعم الدولة المدنية وتقويتها.