أكدت الدكتورة فاطمة العوا المستشار الإقليمى لمبادرة التحرر من التبغ أن السيجارة الإليكترونية تشكل خطورة كبيرة على الصحة حيث أن شركات الدخان تروج لها تحت دعوى أنها تكافح التدخين وأقل ضررا من السيجارة العادية موضحة أن السيجارة الإليكترونية تستخدم لكسر القوانين والتدخين فى الأماكن العامة وتشيرالى أنه لايوجد أى دليل علمى يؤكد عدم ضررها وهى منتج غير معروف. وقالت العوا أن شركات الدخان تحاول جاهدة ابتكار أشكال جديدة للدخان منها السيجارة الإليكترونية والشيشة الإليكترونية ودائما ما تتخذ إجراءات للترويج لمنتجاتها محاولة التاثير على المواطنين للإقبال على التدخين . وطالبت بضرورة غلق كل الأكشاك والمحلات التى تبيع هذه السيجارة وضرورة اتخاذ خطوات استباقية لمواجهة شركات الدخان من خلال رؤية مستقبلية وخطة متكاملة . ومن جانبه يرى الدكتور إيهاب لطفى مدير مكتب صحة البيئة بوزارة الصحة أن شركات التبغ دائما تسبق وزارة الصحة بخطوة لأنها تدرس السوق جيدا وبالتالى نجحت فى إقناع هؤلاء المدخنين بالإقبال على التدخين من خلال الدعاية الغير مباشرة فى الأفلام والمسلسلات عبر مشاهد التدخين لكبار الفنانين ومن خلال الإنترنت وخاصة الفيس بوك وأشار الى أن ضحايا التدخين أكثر من ضحايا الحروب فى مصر حسب الدراسات ,وقال أن الصحة لابد أن تطور آليات مكافحة التدخين بشتى الطرق . ويعلن عن اختيار أربع صور تحذيرية على علب السجاير بدءا من أول يناير القادم تستمر هذه الصور لمدة عامين مؤكدا أن الصورة التحذيرية لها دور كبير فى إقناع المدخنين بالإقلاع عن التدخين .