نشب خلاف حاد داخل نقابة المحامين يوم الخميس بين أحد أعضاء النقابة ويدعى "السيد خريبة" وبين صحفيى الموقع الإلكترونى التابع لها, والذى أكد الصحفيين المتواجدين به عدم حدوث أى شىء منهم تجاه هذا المحامى الذى قام باقتحام الموقع فجأة, وأعتدى على الصحفيين الذين كانوا متواجدين فيه بالسباب, مما دفعهم إلى الإتصال بالشرطة العسكرية للتدخل وحل الموقف. من جانبه, قال "محمد الدماطى" – وكيل النقابة ومقرر لجنة الحريات – ل"الدستور الاصلى" أن نقابة المحامين مثلها مثل أى مؤسسة تجمع العديد من الأفراد مما يعطى فرصة لحدوث احتكاكات بين بعضهم البعض, كما أن مهنة المحاماة مثل غيرها, من الممكن أن تشتمل على بعض الأفراد الذين يسيئون لها, مشيراً إلى أنه لا غضاضة من دخول الشرطة العسكرية إلى النقابة, حال الاحتياج الى وجودهم بالنقابة, أو تدخلهم لحل أى مشكلة. وأشار "الدماطى" إلى أن النقابة سوف تحيل هذا المحامى إلى التحقيق, وأنه إذا ثبت إخلاله بقانون النقابة فسوف تتم إحالته إلى مجلس تأديب,لافتاً إلى أن النقابة سوف تقدم أعتذارها إلى الصحفيين, وراجياً عدم تكرار مثل هذه الأفعال مجدداً بالنقابة. فى نفس السياق, كانت قد وردت أنباء عن محاولة دخول "حمدى خليفة" إلى النقابة دون موافقة المحامين, مما دفعه إلى الإتصال بالشرطة العسكرية حتى يستطيع الدخول تحت حمايتهم, إلا أن أفراد الشرطة لم يجدونه حال وصولهم إلى النقابة.