دعت الجمعية الوطنية للتغيير فى بيان لها صباح اليوم للخروج فى مليونية رفض التصالح غدا الجمعة ردا على ما أسمته دعاوى التصالح مع القتلة و المجرمين و لصوص المليارات، ووجهت الجمعية الدعوة إلى الأحزاب والقوى الوطنية للخروج في مسيرات جماعية للتعبير عن رفض جماهير الشعب المصرى. و يضيف بيان الجمعية أن مئات الأرواح التي أزهقت برصاص الغدر الحي والمطاطي وملايين الجروح التي نزفت والدماء التي سفكت لا يمكن أن يعوضها سوى القصاص، والقصاص هو العدل بعد محاكمات نزيهة وعلنية وشفافة. وترى كل القوى المشاركة في مسيرات الجمعة كما يذكر بيان الجمعية أن دعم الاقتصاد الحقيقي لا يتحقق باستخدام فزاعة الحالة الاقتصادية، والتخويف من المستقبل القريب، بل بوقف نزيف الغاز والبترول المصدر للعدو الصهيوني بثمن زهيد أولا، وبتحقيق العدالة عبر خفض مرتبات ومزايا المسئولين ومستشاريهم الذين مازلوا يحصلون على مئات الألوف وملايين الجنيهات شهريا، ودعم الاقتصاد يتحقق بوقف السفه المالي والإداري لأعضاء الحزب الوطني في مجالس الحكم المحلي.