طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن يكون قادة الأديان والزعماء الروحانيين في العالم مؤمنين بالسلام حيث أن جميع الأديان تنص على السلام و الأزهر الشريف والدين الإسلامى يؤيدان الحوار مع الأديان السماوية الأخرى وأن الإسلام دين حوار فى المقام الأول يحترم عقائد الآخرين ويحافظ عليها ويضمن حريتها. كما أوضح الطيب حلال لقائه بوفد الكنائس الإنجيلية الألمانية بفرانكفورت اليوم رأيه فى مبادرة الأزهر الشريف ببيت العائلة المصرى الذى يمثل فيه جميع الكنائس المصرية وله دور على المستوى الشبابى والتعليمى وقال أن الأزهر فى هذا العهد الأخير يمد يده إلى كل راغب يرسى قاعدة من قواعد السلام على هذه الأرض الطيبة وان المؤهل لمهمة السلام هم المؤمنون قادة الأديان والزعماء الروحانيين ولا يمكن القيام بهذا الدور إلا إذا كان السلام موجود بين قادة الأديان وإما إذا كان السلام لا يتوافر بين هؤلاء القادة يستحيل نقله إلى الآخرين . ومن جانبه طالب القس ثروت قديس رئيس الوفد شيخ الأزهر بتوطيد العلاقات بين الكنائس الإنجيلية بفرانكفورت والقاهرة مؤكدين بأن حوار المسلمين مع المسيحيين معا من أهم الأساسيات التى تخدم قضية السلام العالمى وأشاد الوفد بشباب مصر الذين قاموا بالثورة السلمية وهى ثورة تقدمية لصالح جميع الناس، وغيروا مفاهيم العالم عن شعبها.