المشاركون فى ندوة التوعية السياسية يدينون الإعتداء على البرادعى تهانى الجبالى خلال الندوة أعرب المشاركين فى ورشة عمل عن التوعية السياسية نظمتها الحملة الشعبية لدعم البرادعى رئيسا عن إدانتهم لما حدث من إعتداء على "البرادعى" أثناء محاولته الإدلاء بصوته فى الإستفتاء. ويؤكد الإعلامى حسين عبد الغنى أن البرادعى تعرض لعملية إغتيال من الإعلام الحكومى وأثناء الإستفتاء من خلال بعض التيارات الدينية وأستنكر عبد الغنى الهجوم والتشكيك فى جنسية البرادعى وما يتردد من معلومات خاطئه قائلاً:"إحنا عندنا كام شخصيه حاصله على نوبل" وأعتبر الإعلام المستقل هو الحل لتصحيح صورة البرادعى لدى بعض البسطاء من الشعب بالإضافه الى ظهوره المتكرر فى البرامج الذى يؤكد منطقه فى التفكير و نزاهته المعهوده. و فيما يخص إصلاح قطاع الإعلام طالب عبد الغنى بضرورة تحرير الإعلام وإعطاء فرصة للإعلام المستقل لحصار الوعى المزيف و طرح القضايا الجاده، بالإضافة إلى إنشاء مجلس وطنى للصحافة بدلاً من المجلس الأعلى للصحافة يكون من أهم مهامه الحفاظ على حرية الرأى و التعبير وضمان التطبيق المستمر لأخلاقيات الصحافة وعدم خدش الحياء العام و التعرض للمعتقدات أو إنتهاك الحرية الخاصة. وأكدت المستشارة تهانى الجبالى أول قاضية مصرية فى تقييمها للأوضاع السياسية الحالة أن الثورة يجب تحقق كل أهدافها وما حدث فى الإستفتاء على التعديلات الدستوريه تعبئه تستند على طائفيه دينيه رغم أن الإستفتاء لم يكن على الدين. و تطالب تهانى بضرورة إستكمال ألية الإشراف على عمل الإنتخابات، وفتح ملف القضايا الدستوريه من الآن بما فيها توضيح ضمانات إستمرار العمل بالماده الثانيه للدستور التى إستخدمها البعض لتحقيق أغراض سياسية. و طالبت تهانى بإنشاء مجلس للحوار الوطنى دائم و تشكيل جمعيه و طنيه شعبيه لمناقشة الدستور الجديد . أما عن الأوضاع الإقتصادية أكدت الدكتوره سلوى العنترى الخبيرة الإقتصادية أن خسائر الثورة الإقتصادية لا تتعدى ال 1% من الناتج المحلى الذى وصل فى أحدث معدل له إلى 349 تريليون جنيه، بجانب أن إحتياطات مصر الدوليه تصل إلى 33 مليار تغطى واردات مصر لأكثر من 8 شهور قادمة.