لن يكون آخر الهاربين وميدو أشهرهم .. وإدارة النادي تتحمل مسئولية عدم توثيق عقود اللاعبين أحمد ماهر جاء هروب أحمد ماهر، ظهير أيمن فريق الشباب بنادي الزمالك، لنادي النجمة الليبي استغلالا لعدم وجود عقد يربط بين اللاعب وناديه، ليفتح الباب واسعا حول ظاهرة هروب اللاعبين من القلعة البيضاء بشكل خاص سواء في الموسم الحالي أو في السنوات الأخيرة وهو الأمر الذي يثير أكثر من علامة استفهام حول مسئولية الإدارة البيضاء في رحيل اللاعبين الشباب بسبب عدم تسجيل عقودهم في اتحاد الكرة رغم أن معظم اللاعبين دخلوا في اهتمامات حسام حسن المدير الفني للزمالك وأحمد ماهر لن يكون الأخير من نجوم الزمالك الهاربين بعد هروب عدد كبير من ناشئى الزمالك إلى ليبيا دون علم ناديهم، بسبب عدم وجود عقود تربطهم بالقعلة البيضاء أمثال أحمد ناصر وأحمد عباس وأحمد محسن، الذين احترفوا في ليبيا وأوروبا ومحمد نصر إبراهيم وعمرو بركات الذين عادا مرة أخرآ لنادي الزمالك بعد تسجيل عقودهم في اتحاد الكرة. وكان أحمد ماهر أحد العناصر البارزة في فريق الشباب ولعب في صفوف المنتخب الأوليمبي واعتمد عليه في المباريات الودية التي شارك فيها المنتخب الأوليمبي ولكن عدم حصول اللاعب على فرصته عجل بهروبه من القلعة البيضاء. والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة: هل تتدخل إدارة الزمالك في وضع حل لظاهرة هروب اللاعبين المميزين من قطاع الناشئين خاصة أن الأخطاء إدارية تتعلق بقرارت الإدارة؟ يذكر أن أحمد حسام "ميدو" كان من أبرز الهاربين من القلعة البيضاء في بداية موسم 99 – 2000 ذاهبا لنادي جنت البلجيكي قبل أن ينتقل منه لعدد كبير من الأندية الاوروبية.