علمت «الدستور» أن الرئيس «مبارك» سيلقي خطاباً جماهيرياً صباح بعد غد الأربعاء يكشف خلاله عن ملامح استراتيجية جديدة توحد مشروعات تطوير التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي. وأكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي انتهاء مكتب رئيس أكاديمية البحث العلمي من إعداد قائمة بأسماء خبراء التعليم والشخصيات المرشحة لحضور الخطاب الذي يأتي ضمن وقائع عيد العلم حاملاً شعار «التعليم والبحث العلمي والابتكار منهجاً لاقتصاد المعرفة»، مشيراً إلي قيام وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي بعقد لقاء مع الرئيس خلال الساعات القادمة لتسليمه تقريراً مفصلاً عن الاستراتيجية ونتائج اجتماعات العين السخنة التي جمعت «هلال» و«بدر» وعدداً من رؤساء الجامعات نهاية الأسبوع الماضي لمناقشة آليات تنفيذ مشروعات تطوير التعليم الثانوي ومعايير القبول بالجامعات التي تبدأ الدولة تنفيذها في أغسطس القادم بعودة نظام السنة الواحدة لطلاب الثانوية، ثم إضافة معايير جديدة إلي معيار مكتب التنسيق لقبول الطلاب بالجامعات في عام 2013/2014 عن طريق تخصيص نسبة لما يسمي اختبارات قدرات يؤديها الطالب مع اختبارات الثانوية العامة وتضاف إلي المجموع لتحديد الكلية التي يقبل بها الطالب. وأشار المصدر إلي أن الاستراتيجية الموحدة لن تخرج عن الصيغة النهائية لتوصيات مؤتمر تطوير التعليم الذي شهده الرئيس في مايو 2008 لكنها ستحدد بوضوح خطوات الانتقال مرة أخري بالثانوية العامة لنظام السنة الواحدة ووضع صيغة مناسبة لاختبارات القدرات، وتحديد قطاعات الدراسة بالثانوية ونظام اختيار الطالب لها، فيما يؤجل الرئيس حسم الجدل الدائر حول طبيعة اختبارات القدرات ومواعيد وأماكن أدائها لحين انتهاء اللجنة المشكلة من مسئولي التعليم العالي والتربية والتعليم من تقديم تقريرها النهائي وتصورها لتلك الاختبارات.