وافق المجلس الأعلي للجامعات على اقتراح تقدم به وزير التعليم العالي «هاني هلال» لضم أحمد زكي بدر- وزير التربية والتعليم- وعزت عبدالله- محافظ بني سويف السابق- إلي عضوية المجلس كأعضاء من الخارج، كما وافق المجلس علي تجديد عضوية كل من طارق حسين- رئيس أكاديمية البحث العلمي- وأحمد الطيب- رئيس جامعة الأزهر-، وانتداب محمود العزوني- أستاذ بجامعة بنها- وحازم عطا- أستاذ بجامعة القاهرة- للعمل كمساعدين لأمين المجلس الأعلي للجامعات سلوي الغريب. وقال مصدر مسئول بالمجلس إنه سيتم إسناد متابعة ملفات مشروعات معايير القبول الجديدة بالتعليم العالي إلي أحمد زكي بدر في إطار تكليف رئاسي بمنحه صلاحيات واسعة للإشراف علي آليات تنفيذ استراتيجية موحدة لمشروعات تطوير التعليم الثانوي ومعايير القبول الجامعية. كانت «الدستور» قد انفردت قبل 3 أسابيع بالإشارة إلي انضمام بدر إلي اجتماعات المجلس الأعلي للجامعات في مدينة العين السخنة. بعد تكليفه رسمياً بتولي جميع الأمور المتعلقة بآليات تنفيذ مشروعات التعليم الجديدة ومنها المشروعات التي تقع مسئولية تنفيذها علي وزارة التعليم العالي، بعد أن استدعي الرئيس مبارك هلال وبدر لمطالبتهما بالاتفاق علي صياغات محددة لآليات تنفيذ المشروعات قبل إعلانها للرأي العام، معطياً بدر الضوء الأخضر للتصرف في المشروعات بعد أن تسببت خلافات الجمل وهلال في إعاقة المشروعات لما يزيد علي 16 شهراً. من ناحية أخري، استعرض المجلس الأعلي للجامعات تقريراً عن مشروع تطوير التعليم عن بعد أعده الدكتور حسن ندير- رئيس جامعة الإسكندرية السابق ومدير المشروع الحالي - تضمن وضع آليات للتوسع في هذا النظام التعليمي بجميع الجامعات المصرية واستحداث برامج دراسية جديدة ومن المنتظر أن يواصل المجلس الأعلي للجامعات اجتماعاته لمناقشة المشروع قبل الموافقة علي دمج أقسام الانتساب الموجه بالكليات الجامعية مع برامج التعليم المفتوح وإطلاق مصطلح التعليم عن بعد للنظامين بعد توحيد الرسوم الدراسية، وإلغاء 75% من المحاضرات المباشرة المقررة لطلاب الانتساب الموجه بدءًا من العام المقبل.