انتم زعلانين ليه ماتزعلوش خالص فتزوير ارادة الشعب التى جرت فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة جرت بطريقة هات وخد ليرضي زبانية النظام والشعب بمشاهدة المسرحية ويخرج الجميع من قاعة العرض مبسوطين وآخر انشكاح فالمؤلف وكاتب السيناريو والمخرج والمشاهد اضربهم فى ثلاثة يطلعلك الحزب الوطني.! فكل الطرق تؤدي اليه ..والتكتيك الذي اتبعه رجال الحكومة بهات وخد بصراحة طلع تكتيك عبقري ولاتقوللي اتخن مدرب فلا المعلم شحاتة ولا العميد حسام يقدران عليه..! فقد شهد الفصل الاول من المسرحية طريقة هات بس بالتقفيل إما عن طريق رجال الحزب الوطني او عن طريق البلطجية المعتمدين رسميا من قبل الداخلية لمثل هذه المهام لتكون اول مرة فى تاريخ مصر نري بلطجية معتمدين من النظام الحاكم.! وبلع الحزب الاوحد حوالى النصف من مجموع مقاعد الجولة الاولى وسط تشجيع جنوني من جماهيره ليسدل الستار لمدة اسبوع انتظارا للفصل الثاني من المسرحية وهنا كان لزاما على عز ورجاله..! تغيير التكتيك الى طريقة خد هذه المرة للشعب بالتقفيل للمستقلين وبعد اتباع للنظام من الاحزاب الاخري وانسحب من انسحب لكن قاعة العرض لم تتأثر وبقي العرض المسرحي بتشجيع من النظام شغال والعملية سخنت ورأينا كم وجه على ماقّسُم، داخلين البرلمان كممثلين للمعارضة وكده كفاية يبقي ليه الزعل فالنظام الحاكم لم يمنع عن الشعب شئ فقد زور ليه وعليه لتكون نهاية المسرحية خليط مليودرامكوميدي لينبسط من اراد الانبساط ويبكي من اراد البكاء..! لكن بعد كل ال شفناه من النظام بتزويرعالمي علني عبر شاشات العرض الكبيرة التى نصبها فى كل ربوع مصر لازم نفكر فى ال جاي ونزعل عليه، وهو العرض المنتظر على المسرح وسيكون اشد خطورة من المسرحية التى عرضت وانتهت ..لأن بنجاح هذا الحزب واستمراره بهذاالشكل فى الهدم بره وجوه علينا ان ننتظر ايام سودة ومنيلة بنيلة واه ياخوفي من المستخبي وللحقيقة فالشعب لامخرج امامه وعليه ان يتجرع مرارة الحزب الوطني والتي لن تذهب ابداً من حلوقنا،بالنسبة للوضع الداخلي سترون مزيد من الافساد والفساد وسترون مزيد من البطالة ووقف الحال لاشغل ولا مشغلة ولن تروا ابدا مشاريع جديدة تستوعب المواهب من علمائنا وشبابنا. لازم تزعلوا لأننا سنرى طوابير العيش وانابيب الغاز عليها طحن فى كل شارع وزقاق وحارة وحي وقرية ..وستزداد الملايين من الفقراء والمحتاجين بين صفوف شعبنا وستضرب الامراض اجسادنا وتأكل منها وتشرب ..لازم نزعل عشان لن تروا حلا لأزمة الاسكان ومشكلة البطالة بل ستجدون النقيض بفرض مزيد من الضرائب وربما هذه المرة تفرض الحكومة ضرائب على الهواء الذي نستنشقه.! فالنظام الحاكم لازم كلنا نفهم انه يسير فى الطريق الذي رسمه لنفسه خاصة فى العقدين الآخرين بالعمل على الغاء وجود الشعب واناب نفسه عنه، فهو الذي يفهم فى كله مطبقا الفهلوة المصرية بحذافريها عندما تقول لفرد ان بتشتغل ايه يقولك اي حاجة فقد اوصله النظام ان يقبل بالمتاح والذي تحت يديه. فالنظام القائم تقدر تقول خلاص وصل لدرجة انه اصبح مصر ومصر اصبحت هو لايفترقان، وبدونه لن تري دولة عصرية متقدمة متحررة من ضغوطات امريكا واسرائيل، وبعدما احكم النظام القائم قبضته على الشعب لخمس سنوات قادمة فعلينا ان ننتظرعرض الفصل الثالث من المسرحية والذي سيكون اكثر ايلاماً للشعب ولاحول ولاقوة الا بالله. فهذا النظام ادمن عدم الشرعية فى كل مايفعله فى حكم هذا الشعب، انتخابات مزورة أتت بوجوه من صنعه لايعترف بها الشعب بعد ان ضرب بالطعون والأحكام القضائية التي صدرت وتقضى بوقف جولة الإعادة في بعض الدوائر عرض الحائط وتم تجاهلها ليكون المجلس المنتخب فاقد للشرعية من الناحية القانونية قبل ان يبدأ،وهو الذي سينتخب رئيس الجمهورية القادم..!!