أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان تقريرا يرصد عمليات الاستيطان والاعتقالات التى حدثت خلال الاسبوع الماضي من شهر نوفمبر الحالى والتى أسفرت عن اعتقال قوات الأحتلال الإسرائيلى لخمسة وعشرون مواطنا فلسطينيا بجانب أحتجاز مجموعه من الصحفيين . وأفاد التقرير أن قوات الإحتلال الإسرائيلي احتجزت مجموعة من الصحفيين حاولوا تغطية اعتداءات المستوطنين في خربة صافا، في بيت أمر في محافظة الخليل.من بينهم طاقم تلفزيون فلسطين وهم: فداء نصر، ومحمود خلاف، وآخرين من مشروع التضامن الفلسطيني أبرزهم محمد عوض. كما افاد التقرير بأن عمليات الاقتحام للبلدان والقرى فى محافظات الضفة الغربية وأعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلى العشرات من الموطنين الفلسطنينن مازالت مستمرة والتى بدأت بالشاب أنس عبد المنعم دويك (24عاما) الذ ى أعتقل عند ذهابه لأداء صلاة المغرب في مسجد الريان بمنطقة جبل الرحمة بالخليل.ثم باعتقال فتاة قرب الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل تدعى هديل طلال عيسى أبو تركي والبالغة من العمر (15)عاما وتليها المواطن صهيب عبد المنعم دويك (21 عاما) بعد مداهمة منزله في منطقة جبل الرحمة وسط مدينة الخليل. فضلا عن اعتقال قوات الاحتلال ، ثلاثة مواطنين من خربة صافا في بيت أمر في محافظة الخليل، شاركوا في إخماد حريق أشعله مستوطنو 'بيت عين' في أشجار الزيتون واللوزيات المحاذية للمستوطنة بالاضافه الى اعتقال تسعة فلسطينيين آخرين بعد مداهمة منازلهم في بلدة العيسوية جنوبي مدينة القدسالمحتلة. واخيرا الشاب سامي عزيز البدن 32 عاما من بلدة تقوع شرق بيت لحم.والتى اختتم به سلسلة الاعتقالات خلال الاسبوع المنصرم . وأشار التقرير إلى استمرار عمليات الاقتحام للبلدات والقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية وةنصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينين.علاوة على وقوع الكثير من حالات الاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من: بلعين، ونعلين، والنبي صالح، والمعصرة، والولجة، وبيت أمر وعراق بورين في محافظتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية.