رغم أن اليوم كان الجمعة والتوك شو مقتصر علي برنامجين فإنهما ازدحما بالتفاصيل.. هذا ومازالت الطماطم هي أحد نجوم الأسبوع! الحياة اليوم.. أحزان الشوربة قام البرنامج بجولة في الأسواق.. أسعار الخضراوات تشعرك بأنها جولة بمستشفي الأمراض العقلية .. تحدثت لبني عسل بعدها محاولة التخفيف عن محدودي الدخل فأكدت أن الكويت - سعر كيلو الطماطم بها اقترب من دينار ولا مجال هنا بالطبع للمقارنة بين دولة العامل الكويتي فيها يحصل علي راتب يوازي 15 ألف جنيه مصري شهريًا والعامل المصري الذي يعيش علي باب الله - ثم استضافت لبني رئيس شعبة الخضراوات بالغرفة التجارية ومعه عضو لجنة حماية المستهلك.. وأكد الأول أن الذي حدث سببه انعدام التنسيق بين هيئة الأرصاد الجوية والفلاح! ونحمد الله أن المذيعة قاطعته قبل أن يطالب الفلاح بالاتصال بالمركبة أبوللو! وأكدت له أن التنسيق يجب أن يكون بين وزارة الزراعة وهيئة الأرصاد.. فعاد مرة أخري ليؤكد أن لا أحد رابح مما يحدث للطماطم سواء المزارع أو التاجر أو البائع أو المستهلك. وتحدث مشاهد وهو مزارع وأكد أن الطماطم مريضة وأن الدواء غالي الثمن.. وأعتقد أن الرجل علي حق لأن الذي يشاهد الطماطم من الداخل سيجد أغلبها متليفًا بجذور بيضاء .. ومن ثم لا يملك المستهلكون سوي الدعاء للطماطم بالشفاء العاجل.. وتحدثت سيدة مريضه وحكت مأساة أن طعامها هو طبق شوربة خضار وأن معاشها لم يعد يكفي شوربة ودواء ..وكانت حزينة وحائرة ومن أين تأتي بثمن طبق الشوربة، في النهاية أكد الضيف الأول أن المسألة بسيطة وعلينا أن نصبر وأن كل شيء متوفر .. رد الضيف الثاني مؤكدًا أنه متوفر للأثرياء وأن الناس تعاني وأن الأسعار أصبحت أزمة حقيقية.. . عادت لبني عسل وبعد قراءة لخبر التقرير الذي يؤكد أن مصر بها 13 مليون عانس لتستضيف مستشارة للعلاقات العاطفية ومعها مؤلفة كتاب «عشان السنارة تغمز».. وأرجعت المستشارة سبب المشكلة إلي أن هناك ولاد وبنات لكنهم مش عاجبين بعض- هكذا قالت- وواضح طبعاً أنها استقت معلوماتها من سيتي ستارز لأن فعلاً فيه أولاد لكنهم مش لاقيين ياكلوا ومن ثم من أين سيتزوجون.. لا عمل ولا دخل وحتي إن وجد فلا يكفي السجائر والشاي والمواصلات وشحن الموبايل.. رغم أن أغلب الفتيات صرن يقدمن تنازلات في الشبكة والشقة والأثاث.. ولهذا فالسنارة لن تغمز مطلقاً لأن السمك في البحر غرقان! 48 ساعة استضافت هناء سمري الدكتور كمال أبوالمجد الذي تحدث عن تعاظم التيار الإسلامي فصار لدي المسيحيين يمثل حالة خوف وفزع من توليهم الحكم ومحاولة إيجاد قوة موازية.. وبحرص شديد في انتقاء كلماته اعترض علي مد قانون الطوارئ 3 سنوات وأن سنة واحدة كافية هذا إذا كانت هناك نية بالفعل لاستبداله بقانون الإرهاب. واستضاف السيد علي المصور فاروق إبراهيم الذي رفضت «أخبار اليوم» التجديد له وحسناً فعلاً السيد علي حينما أثني عليه وألقي الضوء علي تاريخه الطويل في التصوير وكان ختام اللقاء سعيداً للرجل حينما حمل له خبر تعيينه مستشاراً للتصوير بالمحور ومنحه كاميرا حديثة وإن كنا تمنينا أن نعرف لماذا فعلت به «أخبار اليوم» هذا، خاصة أنها لم تكن من قبل قطة تأكل أبناءها. واختتم «48 ساعة» يومه بلقاء كرم جبر مع منير فخري عبدالنور- سكرتير عام الوفد الذي أكد أن الذي يحدث سببه تأثر البعض بثقافات دول أحادية الدين ومتعصبة وأن كل شيء تغير حتي ملابس الفلاح.. وأن هناك وسائل إعلام مقروءة ومرئية كان لها دور في إشعال الفتنة وأنه حينما يخطئ العقلاء والحكماء لابد أن تحدث كارثة وأن عليهم أن يتحملوا مسئولياتهم تجاه الأمة. وأن الفتنة لم تنته والمشاعر مازالت ملتهبة، وأن الذي منح رخصًا للقنوات التي تشعل الفتنة أجرم في حق الوطن، فأكد له كرم جبر أن القنوات الدينية تزيد علي 40 قناة.. فعاد منير فخري عبدالنور وأدان التليفزيون الحكومي لأن برامجه الدينية زائدة عن الحد، وطالب شيخ الأزهر والبابا شنودة بالابتعاد عن السياسية.. وفي شأن الانتخابات، قال إن مقاطعة الانتخابات كانت كارثة، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات وإصلاحات، وأن لديه أملاً في الحصول علي 30 مقعداً، وأنهم بذلك سيكونون قد حققوا شيئاً طيباً.. وسأله كرم جبر عن حقيقة شائعة أن الوفد سيستعين بخبراء من جنوب أفريقيا لإدارة الدعاية الانتخابية فلم يؤكد، وإن بدا سعيداً بالفكرة.. وفي حديثه عن المفكر سليم العوا لم ينس له أنه ومعه بعض المفكرين الإسلاميين وقف بجواره في الانتخابات مرتين وندد بالشعارات المتعصبة التي رفها منافسوه. علي هامش التوك شو لا يدري أحد من الذي اختار وفد الفنانين الذين ذهبوا للقاء الرئيس ليس اعتراضاً علي أحد منهم لا سمح الله لكن حزناً علي أسماء كبيرة فناً وسناً تم تجاهلها لأنها علي ما يبدو بعيدة عن العلاقات العامة مثل عمر الحريري وجميل راتب وحسن حسني أكثر الفنانين تقديماً لأعمال سينمائية في السنوات العشر الأخيرة! أفضل تعليق هذا الأسبوع في برامج التوك شو كان من لبني عسل يوم الخميس في الحياة اليوم حينما اختتمت الحلقة بتنبية للمشاهدين بتعديل الساعة قائلة: ربنا يجعلها آخر الأحزان! لم يفكر برامج «التوك شو» في استضافة أو الحديث مع الفنان عمر الشريف المتهم بإهانة الشعب المصري والإساءة للفنان إسماعيل ياسين وبالمناسبة فيلم حلاق السيدات لإسماعيل ياسين، والذي عرض قبل نصف قرن ولاقي نجاحاً كبيراً.. من يشاهده سيجد عمر الشريف في بداية الفيلم بصوته يقوم بتقديم أبطال العمل وحكايتهم، وهو ما يؤكد كيف كان يلهث الجميع وراء إسماعيل ياسين حتي ولو بالتعليق الصوتي! لم تتذكر برامج التوك شو أنه في 28 سبتمبر الماضي كانت الذكري ال 39 لنهاية الوحدة بين مصر وسوريا هذا لأن الكل منشغل بمشاكل الوحدة بين المصري والمصري! ظل عمرو أديب يباهي بأنه التوك شو الوحيد المستمر منذ 13 سنة 13 سنة 13 سنة حتي فعلها معه رقم 13.