فرحة عارمة سيطرت علي الجهاز الفني ولاعبي الفريق الكروي الأول بنادي المقاولون العرب بعد تحقيق أول فوز هذا الموسم علي حساب الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف. وضرب حمزة الجمل - المدير الفني للذئاب - أكثر من عصفور بحجر واحد بعد الفوز علي الدراويش وارتفاع رصيد فريقه إلي 4 نقاط كما أسدل الستار حول مسألة رحيله عن تدريب المقاولون في حالة الهزيمة أمام الإسماعيلي. وقام المهندس إبراهيم محلب - رئيس نادي المقاولون - بصرف مكافأة كبيرة للاعبي الفريق تقديراً لهم علي الأداء والمستوي الطيب الذين ظهروا به علي مدار شوطي اللقاء ونجاحهم في الفوز علي فريق كبير يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات. وأعرب رئيس المقاولون العرب عن سعادته البالغة بالفوز الذي جاء في توقيت غاية في الصعوبة نظراً للظروف الصعبة التي مر بها الفريق خلال الأسابيع الماضية. من جانبه أكد حمزة الجمل - المدير الفني للمقاولون - أنه نجح في الضغط علي فريق الإسماعيلي من بداية اللقاء بفضل تحركات الثلاثي إيهاب المصري ومحمد سمارة والنيجيري موسي كاميرو ونجح اللاعبون في استغلال الأخطاء الدفاعية وسجلوا هدفين في الشوط الأول.وقال إن فريقه كان بإمكانه الفوز بعدد وافر من الأهداف لولا سوء الحظ الذي لازم إيهاب المصري عند تصديه لركلة الجزاء التي احتسبت لصالح المقاولون وارتطام تسديدة الصاعد علي فتحي بعارضة محمد صبحي حارس الدراويش الذي ذاد عن مرماه ببسالة. أعرب الهولندي مارك فوتا - المدير الفني للدراويش - عن حزنه الشديد لخسارة ثلاث نقاط وأرجع ذلك لعقلية اللاعب المصري وقال إن لاعبي الإسماعيلي أفرطوا في فرصة الفوز الكبير علي الأهلي برباعية في ختام دور الثمانية الأفريقي مما أثر في تركيزهم في مباراة المقاولون التي كانت أهم كثيراً للجهاز الفني من مباراة الأهلي. وقال فوتا خلال المؤتمر الصحفي إن المقاولون أدي لقاء طيب واستغل كل الأخطاء التي ارتكبها لاعبونا معترفاً بأن الإسماعيلي قدم أسوأ 30 دقيقة له هذا الموسم في بداية المباراة عدم وجود فكر احترافي لدي اللاعب المصري وكأن الفوز علي الأهلي كان نهاية المطاف لذلك دفع الإسماعيلي ضريبة إفراط اللاعبين في نشوة الفوز علي الأهلي. وعن مسيرة الإسماعيلي بالدوري هذا الموسم أوضح أن المشوار ما زال طويلاً لأن فريقه يمتلك 9 نقاط من 4 مباريات. كانت حالة من الغليان قد سيطرت علي لاعبي الإسماعيلي وجهازهم الفني عقب الخسارة أمام المقاولون لدرجة أن أحمد العجوز حاول الاحتكاك بحكم المباراة لولا تدخل الأمن الذي منع هذا الأمر.