قرر اللواء عبدالحميد الشناوي - محافظ الغربية - إزالة جميع اللافتات والدعاية الخاصة بانتخابات مجلس الشعب المقبلة الخاصة بالمرشحين، وأصدر المحافظ تعليمات إلي رؤساء المدن والوحدات المحلية بسرعة إزالة جميع اللافتات التي قام بعض المرشحين بتعليقها ومنع أي وسائل للدعاية قبل الموعد المقرر، وذلك طبقاً لقرار اللجنة العامة المشرفة علي الانتخابات علي مستوي الجمهورية والتي حددت بدء الدعاية الانتخابية قبل موعد عقد الانتخابات بشهر علي الأكثر، وحذر المحافظ من عدم الالتزام بتلك التعليمات، مؤكداً أنه سيتم توقيع غرامة فورية علي المخالفين. وفي محافظة شمال سيناء، قام موظفو مجلس مدينة العريش بحملة في الشوارع الرئيسية والميادين لإزالة جميع الصور واللافتات للمرشحين في مجلس الشعب، وذلك في منتصف ليل أمس الأول - الجمعة -، حيث قامت الحملة بقطع وتمزيق اللافتات التي تكلفت مبالغ طائلة في غضون ساعتين تقريباً وبسؤال أحد أعضاء الحزب الوطني البارزين في شمال سيناء - الذي رفض زكر اسمه خوفاً من بطش أحمد عز والمحافظ وأمين الحزب في شمال سيناء - قال إن إزالة جميع اللافتات والدعاية الانتخابية هي بأوامر مباشرة من أحمد عز شخصياً، وذلك تمهيداً لإعلان من يقع عليه اختيار المجمع الانتخابي في المدينة، وهو ما يفسر سر الجدية والنشاط الكبير اللذين اتسم بهما موظفو مجلس مدينة العريش أثناء تمزيق ورفع اللافتات من الشوارع. جدير بالذكر أن من أبرز الوجوه التي دخلت المجمع الانتخابي النائب نشأت القصاص الشهير ب«نائب الرصاص» والذي يحظي بدعم وتأييد أحمد عز الذي كان سبباً في نجاحه الدورة الماضية. وقال إبراهيم الكاشف - مرشح حزب التجمع «عمال» عن الدائرة - إنه ضد إزالة لافتات المرشحين بأوامر من «عز» لأهداف خاصة بالحزب الوطني الذي يريد أن يحصر المنافسة بين مرشحين فقط ممن تقدموا للمجمع الانتخابي. وفي سياق متصل اشتعلت المعركة في العريش بعد وفاة سامي القصلي أحد المتقدمين للمجمع الانتخابي للوطني بعد مشادة بينه وبين ابن عمه أحمد القصلي وينتمي كلاهما لقبيلة الفواخرية، مما أشعل نار الخلافات داخل القبيلة علي أحقية الترشح للبرلمان.