كانت لوسي هي ضيفة الحلقة التي عرضت مؤخراً من برنامج «الجريئة والمشاغبين» الذي تقدمه إيناس الدغيدي. وأكدت لوسي خلال الحلقة أن عائلتها كانت تعيش في ظروف صعبة جعلتها تعمل راقصة في الأفراح الشعبية منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها، وهي القصة التي حكتها في العديد من البرامج دون تغيير فيها وأخذت تحكي تفاصيلها في هذه الحلقة. وعن تجربتها في الفوازير قالت إنها قدمت فوازير «أبيض وأسود»، و«إيما وسيما»، وأشارت إلي أن هذا الوقت لا يصلح لتقديم فوازير، حيث أصبحت تقدم بشكل مختلف جداً من خلال مسابقات 0900 وغيرها فلم يعُد يُعرض عليها فوازير «زمان» التي عرفها وأحبها الجمهور، وأشارت لوسي إلي أنها مازالت ترقص يومياً في ال«Night Club» المملوك لزوجها، وأكدت أنه يدفع لها راتبها كل يوم وليس شهرياً واعتبرت أن هذا الأمر لا يسبب لها الملل، وقالت إن من حولها يقولون عنها إنها «الراقصة الخارجة عن النص»، فكل يوم يكون الرقص مختلفاً حتي وإن كانت ترقص علي نفس الموسيقي يومياً، وبالرغم من ذلك فهي تقوم بتصوير المسلسلات إلي جانب الرقص مساء في ال« Night Club»، وذكرت أنها قامت بالتمثيل في أفلام من إنتاج زوجها وتقاضت عليها أجوراً، وقالت أيضاً: «بس مادبحتوش في الفلوس». وعن غيابها عن السينما أكدت لوسي أنها لا تريد أن تقدم أعمالاً لا تحبها، موضحة ذلك بأنها حينما دخلت مجال التمثيل كانت تحب كل دور تقوم بتأديته حتي حينما كانت تعمل «كومبارس» في بداياتها فكانت تذهب للتصوير مبكراً لتري النجوم والنجمات في التصوير وأسلوبهم في التعامل مع من حولهم، وتمنت أن تكون نجمة لكي تظهر المشاعر والأحاسيس التي بداخلها أكثر. بررت لوسي سبب عدم احترام الجمهور العربي للراقصة الشرقية بالرغم من أن هناك الكثير من محبيها ورأت أن سبب هذا التناقض هو أن السينما المصرية قدمت الراقصة بصورة سيئة جداً، ولكن الأفلام الآن أصبحت أكثر وضوحاً في نقل صورة الراقصة للجمهور كامرأة محترمة وأم وزوجة -علي حد قولها-. واختلفت لوسي مع إيناس الدغيدي علي كون الراقصات الروسيات ظاهرة، حيث إنها تعتبرهن أصل الرقص الشرقي وأشارت إلي أنهن هن من كن يقمن بتدريب الراقصات المصريات مثل سامية جمال وتحية كاريوكا والوحيدة التي كانت تصمم رقصاتها بنفسها كانت نعيمة عاكف.