انتهت الاتهامات المتبادلة بين أسرة الأمير ترك بن عبدالعزيز والأمير علال الفاسي شقيق الأميرة هند الفاسي تنازل الطرفين عن البلاغات التي قدماها الواحد ضد الآخر خلال الأيام الماضية التي اشتعلت فيها حرب البلاغات وتبادل الاتهامات بين الطرفين أمام المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة. وجاءت آخر الاتهامات من جانب المستشار القانوني للأمير علال الفاسي أنه فوجئ بأتوبيس تابع لمدرسة خاصة ونزل منه 20 شخصاً وتمكنوا من اختطاف الأمير علال وعقب قيامه بتقديم محضر رسمي إلي المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة تقدم في اليوم التالي بتنازل عن اتهاماته. في حين تقدم الأمير علال الفاسي من قبل ببلاغ إلي قسم أول أكتوبر اتهم فيه الأمير ترك بقتل شقيقته بجرعة مخدرات زائدة وتزايدت الاتهامات بين الأسرة الملكية، ووصلت إلي حد الذروة بعد أن تقدم طبيب أسرة الأمير ترك ببلاغ إلي قسم أول أكتوبر اتهم فيه الأمير علال بالاعتداء علي أبناء الأمير ترك وهم الأميرة سماهر والعديد من أشقائها، كما اعتدي بالضرب علي طبيب الأسرة عندما علم بخبر وفاة شقيقته، وعندما وصل إلي المستشفي التي كانت ترقد فيه الأميرة هند حاول دخول غرفة العناية المركزة، وتم منعه فانهال بالضرب علي الأطباء وحاول تحطيم غرفة العناية المركزة.