المستشار القانوني ل«علال الفاسي» يتهم 20 شخصاً نزلوا من أتوبيس مدرسة خاصة باختطافه ثم يتراجع عن البلاغ الأمير ترك بن عبد العزيز تقدم أمس المستشار القانوني للأمير علال الفاسي بطلب تنازل عن البلاغ المقدم منه إلي المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة والخاص باختطاف الأمير علال. واستمراراً لتبادل الاتهامات بين أسرة الأمير ترك بن عبدالعزيز وشقيق الأميرة هند الفاسي بعد ثلاثة أيام من موتها بفندق موفنبيك بأكتوبر، كان شعبان صالح ترك المستشار القانوني للأمير «علال الفاسي» قد تقدم ببلاغ إلي النيابة العامة يطالب بالتحقيق في واقعة اختفاء «الشيخ علال» في ظروف غامضة، وذلك بعد أن اتهم زوجته شقيقة الأمير ترك بن عبدالعزيز بقتلها بجرعة مخدر، أقر شعبان أمام المستشار حمادة الصاوي المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة بأن «الشيخ علال» اختفي من فندق موفنبيك بأكتوبر في ظروف غامضة، وأكد أمام أحمد الركيب رئيس نيابة جنوبالجيزة الكلية في أقواله بأن الشيخ علال قام بتحرير محضر ضد الأمير ترك بن عبدالعزيز زوج شقيقته الأميرة «هند الفاسي» بأنه قام بقتلها وبعد قرار النيابة العامة باستدعاء «علال» لسماع أقواله أمس الأول، أضاف أنه توجه إلي فندق موفنبيك بأكتوبر لاصطحاب موكله الشيخ علال ولكنه لم يجده في غرفته، وقام بسؤال بعض العاملين بالفندق ولكنه لم يتوصل إلي أي معلومات تؤكد خطفه أو أنه سافر إلي السعودية، فقام بتقديم بلاغ إلي المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول للنيابات يفيد باختفاء موكله في ظروف غامضة، وأنه لم يتوصل إلي أي معلومات تؤكد أنه مخطوف داخل مصر أو أنه غادر البلاد وسافر إلي السعودية، فأمر أحمد الركيب رئيس النيابة الكلية باستدعاء علال للمرة الثانية وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وأمر بتشكيل فريق من رجال النيابة العامة لبيان عما إذا كان هذا البلاغ صحيحاً من عدمه. وعلمت «الدستور» أن أجهزة الأمن بأكتوبر لم تقم بتحرير أي محضر يؤكد صحة الواقعة أو «خطف الشيخ علال أم سافر خارج البلاد». كانت «الدستور» قد علمت من مصادر قريبة من العائلة بوجود خلافات بين أقطاب العائلة وبعضهم البعض نتيجة تدخل الأمير «علال الفاسي» شقيق الأميرة «هند» في أن تتلقي العلاج خارج البلاد. من جانبه، أكد شعبان ترك محامي الشيخ «علال الفاسي» ل«الدستور»: أنه اتهم جهات أمنية لم يحددها باختطاف الشيخ «علال» من فندق موفنبيك باستخدام أتوبيس خاص بإحدي المدارس، حيث فوجئ الشيخ بنزول أكثر من 20 شخصاً من الأتوبيس، وقاموا باختطافه وذهبوا إلي جهة غير معلومة، وقامت ابنة شقيق الشيخ «علال» بمقاومة أحد المختطفين وكادت أن تحصل علي سلاحه إلا أنه دفعها واستقل الأتوبيس وخرجوا من المكان. وأضاف شعبان: أنه لا يعلم ما إذا كان الشيخ موجوداً بأحد الأماكن داخل مصر أم أنه أجبر علي مغادرة البلاد علي متن طائرة خاصة إلي السعودية، وطلب المحامي من المستشار حمادة الصاوي المحامي العام أن يصدر أمراً بضبط وإحضار الشيخ علال الفاسي للتأكد من صحة ما تردد عن خطفه.