العرض وصل إلي 3.2 مليون يورو وهناك أعضاء في المجلس وافقوا علي البيع ولكن ممدوح عباس ضغط عليهم للتراجع مشاكل شيكابالا مازالت مستمرة مع الزمالك بلا توقف حمل المهندس رءوف جاسر - نائب رئيس نادي الزمالك - ممدوح عباس - رئيس النادي - وباقي الأعضاء الرافضين لصفقة بيع محمود عبدالرازق «شيكابالا» - صانع ألعاب فريق الكرة الأول لنادي أندرلخت البلجيكي - مسئولية رحيل اللاعب بالمجان أو إيقافه من الاتحاد الدولي الفيفا وضياع مبلغ مالي كبير علي الزمالك بعدما وصل عرض أندرلخت ل3.2 مليون يورو. وكشف جاسر في دردشة مع «الدستور» عن تفاصيل قصة شيكابالا مع أندرلخت والتي يعد شاهداً عليها من البداية، خاصة أنه كان يقود المفاوضات مع الجانب البلجيكي أثناء فترة علاج ممدوح عباس في أوروبا والتي استمرت نحو 3 أشهر وقال جاسر: للأسف شيكابالا وقع علي عقد مع النادي البلجيكي لمدة 4 مواسم مقبلة، كما يمتلك النادي ورقة بتوقيع اللاعب موجهة لنادي الزمالك يطلب فيها فسخ عقده من طرف واحد بناء علي المادة 17 من لوائح الاتحاد الدولي «الفيفا» وما يعتبره أندرلخت في صالحهم لأنه بهذه الورقة أصبح حراً في الانتقال للنادي الذي يحدده بغض النظر عن الورقة التي وقع عليها اللاعب بعد ذلك، يؤكد فيها رغبته في استكمال عقده مع الزمالك وتراجعه عن فكرة الرحيل وفسخ العقد . وأضاف: العرض المالي في البداية كان مليون دولار فقط وهو ما رفضته لأنه عرض هزيل لا يتناسب مع إمكانات اللاعب وقدراته الفنية واعتذرت للوفد البلجيكي قبل أكثر من شهر ونصف الشهر وبعد فترة من انقطاع الاتصالات تجددت منذ ثلاثة أسابيع ووصل العرض إلي 2 مليون يورو وهو ما عرضته - والكلام لجاسر - علي مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير يوم الاثنين الماضي ولكن ممدوح عباس نجح في إصدار قرار بالأغلبية برفض بيع شيكابالا وتعهد بتجديد عقده خلال الأيام المقبلة لغلق الملف . وأضاف: أبلغت مسئولي أندرلخت بقرار المجلس ووافقت عليه مادام أنه رأي الأغلبية ودافعت عن موقف الزمالك ثم فوجئت بتهديدات من النادي البلجيكي بتصعيد الملف للفيفا لأن شيكابالا وقع لهم علي عقود رسمية وهو ما جعل أندرلخت يطلب البطاقة الدولية ويقرر توثيق عقد اللاعب في اتحاد الكرة البلجيكي وأصبحنا أمام خطر حقيقي لأن اللاعب وقع لناديين في وقت واحد قد يعرضه للإيقاف في حالة ظهور العقود وهو أمر طبيعي للاعب يوقع لناديين وهي رسالة إلي اتحاد الكرة الذي لم يجرؤ علي إيقاف جدو بالرغم من أنه وقع لثلاثة أندية في وقت واحد . وأكد نائب رئيس الزمالك أنه رفض لقاء الوفد البلجيكي بعدما قرر المجلس بالأغلبية رفض بيع اللاعب وقال: فوجئت بعدها بأن وفد أندرلخت حضر إلي مصر يوم الجمعة وطلب الجلوس معي فرفضت فاتصلوا بممدوح عباس الذي وافق علي الجلوس معهم لكنه لم يحضر الجلسة وكلف عمرو الجنايني عضو المجلس بالجلوس معهم وحتي لا أحضر تمت الجلسة في مكتب ممدوح عباس الخاص في وسط البلد وحضرها الإيطالي مازيللي محامي النادي أمام الفيفا وأشرف صبحي مدير التسويق ونصر عزام المستشار القانوني ووصل العرض إلي 3.2 مليون يورو و15 % في حالة بيعه لأي ناد ولكن ممدوح عباس رفض العرض وقرر أن سعر شيكابالا 7 ملايين يورو . وأكد جاسر أن الوفد البلجيكي اتصل به بعد انتهاء الجلسة وطلبوا الجلوس معه لكنه رفض واعتذر مؤكدا التزامه بقرار المجلس وتعجب جاسر من إصرار عباس علي أن تكون الجلسة خارج أسوار النادي وفي غياب أعضاء المجلس باستثناء عمرو الجنايني، مؤكدا أن مثل هذه الأفعال تتسبب في حدوث انشقاق داخل مجلس الإدارة. وأضاف معظم القرارات المصيرية في فريق الكرة يتخدها ممدوح عباس دون استشارة باقي أعضاء المجلس مثل التجديد لحسام وإبراهيم حسن مقابل 190 ألف جنيه شهريا وصفقة عصام الحضري ومن قبلها التعاقد مع هنري ميشيل وغيرها من القرارات المهمة. وأكد أن كل ما يخشاه أن يرحل شيكابالا بعد انتهاء عقده مجانا أو يفسخ عقده بالفعل استنادا للمادة 17 أو يتعرض للإيقاف لتوقيعه لأندرلخت أو يتسبب في إثارة المشاكل بصفوف الفريق كما فعل عندما رفض الانضمام لمعسكر الإسكندرية قبل انطلاق الموسم . وكشف نائب رئيس الزمالك عن وجود رغبة عند أكثر من عضو في المجلس علي بيع شيكابالا طالما وصل العرض ل 3 ملايين يورو ولكن هؤلاء الأعضاء لا يقدرون علي مخالفة ممدوح عباس ويصوتون بما يمليه عليهم . في النهاية أكد جاسر أنه لم يتسبب في إثارة أي مشكلة أو انشقاق بين أعضاء المجلس بدليل أنه يعرض دائما وجهات النظر علي طاولة المجلس للنقاش ثم يلتزم في النهاية بقرار الأغلبية، متمنيا أن ينجح عباس في تجديد عقد شيكابالا خلال الساعات المقبلة لغلق الباب أمام أندرلخت وتهديداته باللجوء إلي الفيفا.