بقولك إيه يا عم الحاج منك ليه يظهر كده إنكم خدتوا علينا قوي، مش معني إننا سكتنا وكبرنا دماغنا وبقينا نسمع الكلام وادينالكم بريستيجكم قدام الناس إننا لما نيجي نعترض ولا حتي نتخانق تطيروا رقبينا ... لأ فوقواااااا إصحواااااااا وإن كنت ناسي أفكرك ...فاكرين من خمستاشر عشرين سنة فاتوا لما كنتوا مرعوبين مننا ... أيوة كانت الستات ليها هيبة كده فشر هيبة نجمة إبراهيم في فيلم جعلوني مجرمًا... كان حد يستجري يطول في الكلام مع المدام ولا يعصبها ؟! لا يمكن .. كان يظهر له الكيس الإسود البلاستيك في الخلفية يوقفه عند حده فورًا .. ولا عشان بطلنا نشتري سواطير هتستهيفونا.. مش كل الطير اللي يتاكل لحمه يا بابا إن وهو .. إحنا قومتنا وحشة وقلبتنا عاديكم.. لم الدور ياااد منك ليه ... ماشيلي بمطوة قرن غزال بدل ماتدافع عن مراتك بيها تقوم تغزها تقتلها ... هي دي الرجولة ياله بتتشطر علي حرمة ؟! ... للدرجة دي مش قادر عليها غير لما تموتها ... ده إيه الرجالة الخيخة دي يا خواتي.. (الحاجة فضة المعداوي بتمسي علي المعلمين الكبار اللي بيشربوا من دم مراتتهم علي ريق النوم وبتوصلكم الرسالة دي أنا ماليش دعوة وأتبرأ بمنتهي الجبن الأدبي - ابن عم الشجاعة الأدبية - من الكام سطر اللي فاتوا دول، ربنا يجعل كلامي خفيف عليهم !! ) أنا بس كان ليَّ رأي لو أذنتولي أقوله - أيها الرجال الأفاضل - من غير ما حد من حضراتكم يتعصب بس ولا يتهور وبالنسبة للرجالة الكتييييييييييير اللي بيتعصبوا من كتاباتي بالعامية وأسلوبي الذي يخدش حياءهم ويجرح لغتهم العربية الراقية، حقكم علي دماغي من فوق أنا أساسًا نويت أبطل كتابة خالص بعد ما الآلي والمولوتوف وعليهم طبنجة هدية، أصبح متوفرة في الأسواق وفي متناول طلبة الإعدادية.. هذا العرض سارٍ لفترة غير محدودة وسعر الشحن ثابت أينما كنت .. حد يفتكر إني بتريق لا سمح الله ولا بلسِّن بالكلام أو برمي علي حد يكون موووده معصلج ع الصبح يقوم يلطش في مقالتي يحطني في دماغه، أنا أصغر من إن حضرتك تمقق عين سيادتك في كلام لا هيودي ولا هيجيب حضرتك !!... وبعدين معروف إن الشرطة بتوصل بعد ما الجريمة بتكتمل أركانها والجثث بتاخد وضع التصوير، وأنا أصلي زهقانة من موضوع التصوير ده .. مش عارفه حضراتهم بس إيه اللي بيأخرهم دايمًا ؟ لعل المانع خير !! بس إن شاء الله مفيش حد يقرا المقالة دي من أصله ... قصره، رأيي اللي نسيته وفاكراه طشاش هو : زمان كانت الرجالة واضحة وصريحة، يا أبيض يا أسود ... يا إما مراته بتترعب من بصة - واحدة منه - أسرع اختراقًا لدماغها من طلقة خارجة من مسدس 9 ملل عامران، وقلبها يقع في رجليها عند سماع كحته الملغمة ببواقي معسل معشش ع الرئة وواخدها بالحضن ومحوط عليها ولا الإخطبوط بول .. يا إما الراجل كان مسالم وغلبان وبيعمل لها ألف حساب حتي بالأمارة كان بيقلع علي باب الشقة الجزمة بنت الجزمة اللي بتزيق في انصاص الليالي وتقلق الحاجة وتقومها من نومتها مزاجها متعكر مستخدمة الجملة الأكثر استهلاكا في الأفلام الأبيض والإسود بصوت ثابت قوي تِِِلِم «مابدري، كنت فين لحد الساعة دي يا عبد الحفيظ» وفي أغلب الأحوال ليلته بتكون أسود من قعر جزمته ... يا إما - وهو الأغلب الأعم في زمن الجواز الجميل - كان فيه المرحوم المأسوف علي شبابه الحب اللي هو كان بييجي بعد الجواز، طويل المفعول ده اللي صلاحيته أربعين سنة أو طلعان روح واحد فيهم أيهما أقرب ...لم تكن هذه العيشة البظرميت التي نغوص فيها محدثين بقاليل قد ظهرت علي وش الدنيا ... هو شخص واحد كان راجل البيت، يا الراجل بزهو الست واعتزازها بيه .. يا الست بتنازل وتراض عن طيب خاطر منَ الرجل، كل واحد عارف دوره وماشي عليه زي الألف مفيش خروج عن النص ... كان فيه سكينة بفتح ال(س) مش سِكينة م اللي بتعور وتشوه وتقتل ... قصره برضه .. دلوقتي يا ستات مصر هيخلصوا علينا ونسكت لهم ؟!! أنا رأيي إننا ناخد هدنة وقفوا الخناق شوية لحد مانشوف أخرتها معاهم، لحسن دلوقتي الخناقة بموتة ! ديتها كام كلمة من بتوعنا دول اللي بيخلُوهم يتنططوا ويتشنجوا علي كام زناية من زننا اللي إحنا معروفين بيه دوليًا وتاخدي لقب المرحومة عن جدارة واستحقاق ... معلش مضطرة أقول لكن الكلمة اللي المفروض تتقال لهم، بس لدواعٍ أمنية، لموا الدور ....