وزير داخلية تل أبيب: لست عنصريًا ضد المتسللين لكن هناك تهديد لإسرائيل محاولات إسرائيلية توقف التسلل عبر الحدود المصرية كشف إيلي يشاي - وزير الداخلية الإسرائيلي - عن حديث دار بينه الرئيس مبارك عن قضية المتسللين من سيناء للأراضي الإسرائيلية وهو الكشف الذي أدلي به وزير داخلية تل أبيب خلال جلسة خاصة عقدت بالكنيست مؤخرا لمناقشة طرد أبناء العمال الأجانب بإسرائيل. وقال يشاي خلال الجلسة البرلمانية إنه التقي خلال فترة حكم الحكومة الإسرائيلية السابقة، حكومة إيهود أولمرت، الرئيس المصري حسني مبارك وطالبه بمنع ظاهرة التسلل المستمرة من شبه الجزيرة المصرية لإسرائيل، مضيفا أن مبارك رد عليه بقوله: كيف أوقفهم في الوقت الذي تمنحونهم فيه عملا في إسرائيل، موضحا أنه عقب علي كلام الأخير بقوله : لن نمنحهم تأشيرات عمل وسنعيدهم إلي مسقط رأسهم، مضيفا أن كلامه هذا جلب عليه هجوما شديدا بعد ذلك . واقترح وزير الداخلية الإسرائيلي خلال الجلسة إنشاء قطار جوي يقوم بإعادة العمال غير الشرعيين إلي مسقط رأسهم، موضحا «أن الكثيرين سيقولون إنني عنصري فليكن وليقولوا ما يقولون»، مضيفا أن معظم المتسللين والباحثين عن العمل الذين يخترقون الحدود من سيناء مهاجرون من إريتريا، مقترحا إعادتهم لمسقط رأسهم. موضحا أن تل أبيب لها علاقات مع إريتريا، مقترحا إعادة هؤلاء المتسللين سواء كانوا ألفًا أو ألفين، أو ثلاثة آلاف أو حتي عشرة آلاف.. لابد أن يعود الجميع مهما كان عددهم- حسب قوله . وأضاف يشاي : أنا لست عنصريًا فالحديث يدور عن تهديد حقيقي لوجود الدولة الإسرائيلية وخلال عدة سنوات سيكون لدينا مليون متسلل أجنبي.. ماذا سنفعل وقتها وأين سيسكن الإسرائيليون إذا لم يجدوا مكانا، هل سنعود إلي المغرب أم نذهب لبولندا؟! مخاطبا المتسللين من سيناء في نهاية الجلسة بقوله : أريد أن أوضح للاجئين وطالبي العمل أن النزهة في بلادنا انتهت وحان الوقت لنقول لكم وداعا.