شهر نوفمبر الماضي شهد 21 ألف زيارة لإسرائيل من معبر طابا الحدودي إرتفاع عدد زائري إسرائيل بعنوان "ارتفاع في أعداد زائري إسرائيل" كشف موقع نيوز وان الإخباري الإسرائيلي عن ارتفاع عدد الزائرين لإسرائيل خلال فترة يناير - نوفمبر 2010 سواء عن طريق الأراضي المصرية أو غيرها من الممرات البرية والجوية موضحة أن عدد الزيارات أرتفع إلى 3.2 مليون زائر مقارنة بعام 2008 التي شهدت تسجيل 2.6 مليار زيارة لإسرائيل موضحة أن نسبة الإرتفاع تقدر ب13 % عن عام 2008 أما العام الماضي 2009 فقد قل عدد الزيارات بسبب عملية الرصاص المصهور التي قامت بها تل أبيب في قطاع غزة في نياير من نفس العام وفقا للموقع. وقال التقرير الإسرائيلي أن خلال الفترة من يناير لنوفمبر 2010 تم تسجيل 3.2 مليون زيارة لإسرائيل موضحا أن 54 ألف زيارة تم تسجيلها تمت من خلال البر في شهر نوفمبر فقط منهم 33 ألف عبر معابر الأردن الحدودية و 21 ألف زيارة من خلال معبر طابا الحدودي مع مصر خلال شهر نوفمبر ايضا موضحا أن زائري تل أبيب القادمين من معبر طابا تنوعوا ما بين زائرين روسيين وأوكرانيين وبولنديين. على العكس تمام شن موقع والا الإخباري الإسرائيلي هجوما على القاهرة متهما إياها بالتسبب في ارتفاع أعداد المتسللين للأراضي الإسرائيلية، وفي تقرير له أمس حذر الموقع الإخباري نقلا عن هيئة السكان والهجرة بتل أبيب من ارتفاع اعدد المتسللين إلى أكثر من 140.000 متسلل وبقائهم في إسرائيل بشكل غير شرعي موضحا في تقريره أنه على الرغم من محاولات تل أبيب لمواجهة هذه الظاهرة إلا أن الدولة العبرية فشلت في هذا الأمر . وقال التقرير أن بعد محاولات تل أبيب لمعالجة المشكلة لم تنجح إسرائيل سوى في طرد 2.429 من المتسللين داخل أراضيها ، محذرا من موجات اختراق الحدود التي تتم عبر سيناء مضيفا أنه خلال شهر أبريل الماضي تم تسجيل دخول أكثر من 1500 افريقي من الحدود الجنوبية مع مصر وهو ما يعد رقما قياسيا لتلك الظاهرة ، لافتا إلى أن 57 في المائة من هؤلاء قادمون من اريتريا بينما 25 % منهم قادمون من السودان ودول أخرى. في النهاية كشف "والا" عن احتجاج عدد كبير من المنظمات الحقوقية بتل أبيب والمادفعة عن حقوق العمال الأجانب ضد إيلي يشاي وزير الداخلية الإسرائيلية بعد موافقته هذا العام على جلب 27.000 عامل أجنبي لإسرائيل وذلك بعد تعرض الوزير الإسرائيلي لضغوط من قبل رجال الأعمال في تل أبيب ، وأضاف الموقع أنه من المثير للدهشة والغرابة قيام يشاي بانتقاد زيادة العمالة الاجنبية في الوقت الذي يجلب فيه الآلاف منها لتل أبيب سنويا.