ذكرت تقارير إسرائيلية، أن عدد الزائرين لإسرائيل خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2010 سواء عن طريق الأراضي المصرية أو غيرها من الممرات البرية والجوية ارتفع إلى 3.2 مليون زائر ب 2.6 مليون زائر في عام 2008. وذكر موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، أن نسبة الارتفاع تقدر ب 13 % عن عام 2008 أما العام الماضي 2009 فقد قل عدد الزيارات بسبب عملية "الرصاص المصهور" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أواخر 2008 وأوائل 2009. وقال التقرير إن خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2010 تم تسجيل 3.2 مليون زيارة لإسرائيل، من بينها 54 ألف زيارة عن طريق البر خلال الشهر الماضي فقط، منهم 33 ألف عبر معابر الأردن الحدودية و21 ألف زيارة من خلال معبر طابا الحدودي مع مصر، وينتمي هؤلاء لدول روسيا وأوكرانيا وبولندا. من جانبه، شن موقع "واللاه" الإسرائيلي هجوما على مصر، محملا إياها المسئولية عن تصاعد أعداد المتسللين الأفارقة لإسرائيل. وحذر استنادا إلى هيئة السكان والهجرة بتل أبيب من ارتفاع أعداد المتسللين إلى أكثر من 140 ألف متسلل وبقائهم في إسرائيل بشكل غير شرعي، موضحا أنه على الرغم من محاولات إسرائيل لمواجهة الظاهرة إلا أنها فشلت في هذا الأمر. وقال إن إسرائيل حاولت معالجة المشكلة لكنها لم تنجح سوى في طرد 2.429 من المتسللين، محذرا من موجات اختراق للحدود تتم عبر سيناء، مضيفا أنه خلال شهر أبريل الماضي تم تسجيل دخول أكثر من 1500 إفريقي من الحدود الجنوبية مع مصر، وهو ما يعد رقما قياسيا، وذكر أن 57% المائة من هؤلاء قادمون من إريتريا بينما 25 % منهم قادمون من السودان ودول أخرى. ورصد التقرير احتجاج عدد كبير من المنظمات بإسرائيل المدافعة عن حقوق العمال الأجانب ضد إيلي يشاي وزير الداخلية الإسرائيلية بعد موافقته ذا العام على جلب 27 ألف عامل أجنبي لإسرائيل، بعد تعرض لضغوط من قبل رجال الأعمال. ورأى إنه من المثير للدهشة والغرابة قيام يشاي بانتقاد زيادة العمالة الأجنبية في الوقت الذي يجلب فيه الآلاف منها لإسرائيل سنويا.