شن ممثلو نوادي هيئة التدريس الجامعية هجوماً جديداً علي وزيري التعليم العالي والمالية خلال اجتماعهم أمس -الخميس - بمقر نادي تدريس جامعة الأزهر لبحث اتخاذ خطوات تصعيدية بهدف دفع الدولة لتحسين الوضع المالي لأساتذة الجامعات ووضع كادر جديد للرواتب. قال الدكتور سلطان أبو علي - وزير الاقتصاد الأسبق إن وزارة التعليم العالي تقوم بصرف مستحقات الأساتذة المشاركين في مشروع الجودة عندما تقوم المالية بتخصيص موارد مالية لذلك وتعجز عن الصرف في حالة مماطلة المالية. بينما وجه الدكتور محمد عبد القادر -رئيس نادي تدريس جامعة جنوبالوادي «فرع أسوان»- هجومه إلي وزير التعليم العالي، مؤكداً أنه «باع الوهم» لأساتذة الجامعات في مشروع ربط زيادات الدخل بتحقيق الجودة ولم يعد أمام الأساتذة إلا اتخاذ خطوات حازمة لتحقيق مطالبهم». وطالب الدكتور حامد القنواتي - رئيس نادي تدريس جامعة الزقازيق بتصعيد الموقف إلي رئيس الجمهورية بعد فشل الحوار مع رئيس الوزراء والوزراء المعنيين، مؤكداً أن إهمال الحكومة لقضية تحسين رواتب الأساتذة يتسبب في إحباطهم. وقرر الأساتذة في نهاية اجتماعهم إمهال الحكومة أسبوعين لتوضيح موقفها من قضية الرواتب وإزالة الغموض حول مشروع زيادات الدخل المشروط وصرف المستحقات المتأخرة للأساتذة المشاركين في المشروع والإفصاح عن ملامح المرحلة الثانية التي تم الاتفاق عليها مع رئيس الوزراء والتي كان مقرراً بدء تنفيذها أول يوليو الماضي. بالإضافة إلي مطالبة وزارة التعليم العالي بكشف ملامح مشروع قانون التعليم العالي التي ترغب الحكومة في طرحه أثناء العام الحالي وضرورة وضعه أمام الأساتذة لمناقشته وإبداء الرأي فيه.