قال سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري إن الحزب مطالب «بتصحيح ذاته وطريقه» خلال الفترة المقبلة متوقعا أن يتم هذا الأمر في غضون نهاية العام الحالي «في أعقاب الانتخابات الداخلية للحزب». وأضاف عاشور في تصريحات ل«الدستور» أن ما كشف عنه أحمد الجمال نائب رئيس الحزب الناصري حول تعيين الأمين العام للحزب في مجلس الشوري أمر مذهل ومؤلم ولا يستطيع أحد أن يتحمل تبعاته علي حد قوله قائلا «ليس العيب في القيادات الأمنية التي اختارت عضوا في الحزب لتعيينه في مجلس الشوري ولكن العيب فيمن يسمح بذلك أو يقبل به». و ردا علي حديث الجمال حول إمكانية أن يدخل الناصريون إلي حزب الوفد والانتماء إلي «الطليعة الوفدية» قال عاشور إن الجمال بالتأكيد لم يكن يقصد المعني الحرفي لهذا الكلام وربما نتج عن حالة من الضيق أو الإحباط قائلا «الوفد له ثوابته والناصري أيضا ولكن من الممكن أن نلتقي في بعض القضايا العامة مثل الحريات واحترام حقوق الإنسان والتطبيع مع إسرائيل وغيرها. وأكد عاشور أنه شخصيا سيرفض أي صفقات تطلبها الدولة مع الحزب خلال انتخابات مجلس الشعب القادمة مضيفا: سأفضح أي صفقات تعقدها الدولة مع أي قيادة بالحزب فنحن لا نرغب في المقاعد بقدر رغبتنا في احترام أنفسنا واحترام الشارع لنا. وتعهد عاشور بالتصويت لصالح أعضاء الحزب الذين سيطالبون بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب القادمة ومساندة رؤيتهم.