شهد اجتماع قمة الدول النامية الثمانية الإسلامية والمنعقد في العاصمة النيجيرية «أبوجا» أمس لقاء نادراً بين الدكتور «أحمد نظيف» رئيس الوزراء والرئيس الإيراني «أحمدي نجاد»، وقال تقرير لموقع «بي .بي .سي» الإنجليزي إن الرئيس الإيراني صافح رئيس الوزراء المصري، وقام الموقع بنشر صورة الدكتور «نظيف» يقف فيها جنباً إلي جنب مع الرئيس الإيراني «أحمدي نجاد» والاتفاق في موضع ابتسام. وقال تقرير «بي .بي .سي» إن أغلب قادة الدول الثمانية الإسلامية حضروا جميعاً اجتماع «أبوجا» باستثناء الرئيس المصري «حسني مبارك» الذي لم يحضر هذه القمة تقريباً منذ إنشائها عام 1997. وقد شهد اجتماع القمة هجوم من «أحمدي نجاد» علي الولاياتالمتحدة، وقال موقع «فارسي» الإيراني أن «نجاد» هاجم سياسات واشنطن في العراق وأفغانستان. وقال إن سياساتها أدت إلي تدمير الأرواح والبشر، وقال إذا كان الأمريكان عاجزين عن وقف التسرب البترولي في خليج المكسيك فكيف يمكنهم ضمان الأمن في العالم؟. وقال موقع «بي .بي .سي» إن «نجاد» اجتمع منفرداً مع الرئيس التركي والعديد من المسئولين النيجيريين والإندونيسيين علي هامش القمة، وقال الموقع إن «نجاد» انتهز فرصة القمة الإسلامية لكي يثبت أن إيران لا تعاني العزلة، وأن الدول الإسلامية الحاضرة للاجتماع ومنها مصر والتي تضم أعداداً كبيرة من السكان ترفض فرض أي نوع من العزلة علي إيران.