لليوم الثاني علي التوالي واصل عمال شركة «أمونسيتو» للغزل والنسيج الاعتصام أمام مقر النقابة العامة للغزل والنسيج بمنطقة المظلات صباح أمس الأول الثلاثاء احتجاجاً علي تصريحات «عائشة عبدالهادي» حول تخفيض قيمة المكافأة المالية المقرر أن يتقاضوها نظير تسريحهم بشكل جماعي من الشركة لإغلاقها. فيما شكل العمال وفداً منهم لمقابلة «زكريا عزمي» رئيس ديوان رئيس الجمهورية إلا أنهم فشلوا في مقابلته بسبب سفره، فيما وعدهم مدير مكتبه بالتزامه فور عودته من السفر بتنفيذ بنود الاتفاقية التي تم إبرامها لتسوية مطالب العمال والتي تنص علي صرف 106 ملايين جنيه مكافأة جماعية لهم كل حسب خدمته في الشركة، مع تأكيد أنه يوجد اتفاق مبرم بينه وبين «محمد بركات» رئيس بنك مصر علي تسوية أزمة العمال. وأوضح العمال المعتصمون أن السبب وراء مماطلة وتسويف حل مشاكلهم يرجع لنية غير معلنة عند المسئولين للتراجع عن صرف مبلغ التعويض الذي أقرته الاتفاقية المبرمة بين العمال وبين وزارة القوي العاملة وصاحب العمل مطلع العام الماضي، وقالوا إن موظفي قسم الحسابات والمراجعة ببنك مصر أكدوا لهم أن إجراءات بدء صرف التعويضات المقدرة ب 50 مليون جنيه سيكون يوم الخميس القادم دون أي زيادات. كما قال العمال إنهم لن يتركوا أماكنهم أمام مقر النقابة العامة إلا بعد وفاتهم، مؤكدين أنهم لن يكرروا تجربة الدخول في اشتباكات مع القوي الأمنية.