نظمت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية مؤتمرا حاشدا أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة شارك فيها قرابة 100 ألف سكندري لإحياء جمعة الغضب التي دعا إليها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإعلان غضب الشعوب العربية والإسلامية على مجزرة أسطول الحرية. حضر المؤتمر كل من الشيخ أحمد المحلاوي –الداعية الإسلامى– وحسين إبراهيم –نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب – ود.حمدى حسن وصبحى صالح وعدد من نواب الجماعة وأعضاء لجنة حماية المقدسات الإسلامية -. من جانبه أكد "المحلاوي " أن المقاومة الفلسطينية بصمودها استطاعت أن تجمع تأييد العالم اجمع على قضيتهم ، داعيا الشعوب العربية والإسلامية بتأدية فريضة الجهاد للدفاع عن الأرض الفلسطينية وأعراض المسلمين والمسلمات في فلسطين وأضاف "المفاوضات أثبتت فشلها الزريع في الدفاع عن دماء وأراضى المسلمين وأصبح والجب الشرعي على المسلمين هو الجهاد ضد العدو الصهيوني لتحرير الأرض والدفاع عن العرض ". من جانبه أكد د.حمدى حسن –امين الاعلام بالكتلة البرلمانية للاخوان بمجلس الشعب – ان الموقف التركى فضح الانظمة العربية وتخاذلها تجاه القضية الفلسطينية ، مشيرا الى ان الاعتداء على نشطاء اسطول الحرية هو جريمة انسانية يجب محاكمة كافة قادة الكيان الصهيونى عليها كمجرمى حرب . فيما طالب حسين ابراهيم – نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين – الحكومة المصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم بدون شروط فضلاً عن طرد السفير الاسرائيلى وقطع كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى والعلاقات التجارية ، داعيا احرار العالم الى توالى ارشال القوافل الاغاثية لكسر الحصار عن غزة . من ناحية أخرى تظاهر المئات من شباب جماعه الإخوان المسلمين وحزب العمل داخل الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة للتنديد بالتعامل الأمني الصهيوني مع أسطول الحرية منذ أيام. ورفع المتظاهرون أعلام تركيا وفلسطين كما حملوا اليافطات المطالبة بفتح معبر رفح بصورة دائمة للإفراد والقوافل الإغاثية وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وكما رددوا الهاتفات ومنها ( غزةغزه رمز العزة.. تحيا غزة.. بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا اسرائيل .. احنا مين احنا ولاد صلاح الدين ). والقي المتظاهرون علم اسرائيل علي الارض وظلوا يلقوا علية الأحذية وطالب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس في كلمته خلال المظاهرة النظام المصري بوقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل وغلق السفارة المصرية بتل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي من مصر كما طالب الأمة العربية و الإسلامية بالتوحد كشعوب قبل الحكومات و الأنظمة.