بالأسماء.. الفائزين بمقاعد مجلس النقابة العامة بانتخابات التجديد النصفي للأطباء    محافظ قنا يتفقد مدرسة النهضة الابتدائية بقفط بعد الانتهاء من أعمال رفع الكفاءة    انتخابات النواب: استمرار توافد المرشحين لتقديم أوراقهم في رابع أيام تلقى الأوراق    اعرف أبرز مرشحى الحزب المصري الديمقراطى على المقاعد الفردية بانتخابات النواب    أسعار الفراخ والبيض اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 بأسواق الأقصر    بعد انخفاض سعر الذهب في مصر.. تعرف على الأسعار الجديدة اليوم السبت 11-10-2025    المشاط: نتعاون مع البنك الأوروبي لتسريع طرح مشروعات الشراكة    الفيومي: رفع التصنيف الائتماني يزيد من ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية    وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية يتفقد عددا من أماكن تجميع قش الأرز    رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها بمدن ومراكز القليوبية    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات    قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة    إعلام عبري: حماس بدأت ضرب «أوكار الخونة» المتعاونين مع إسرائيل في غزة    مستشار ترامب: اتفاق شرم الشيخ يفتح باب الأمل لسلام دائم بالمنطقة    الأونروا: لدينا غذاء يكفي غزة 3 أشهر.. ونطالب بالسماح بدخوله فورًا لوقف المجاعة    مصر تنتصر للدبلوماسية وتنهي الحرب في غزة.. نجاح اتفاق شرم الشيخ يؤكد: "السلام أقوى من السلاح"    تعرف على طريقة لعب الدنماركي ياس سورورب مدرب الأهلي الجديد    رونالدو يسعى لإنجاز جديد في مواجهة البرتغال وأيرلندا بتصفيات المونديال    لاعب منتخب السباحة بالزعانف: فرحتي لا توصف بأول ميدالية لي في أول مشاركة ببطولة العالم    الأرجنتين تحبط فنزويلا.. وميسي يظهر في المدرجات    بالأسماء.. إصابة 11 شخصاً إثر اصطدام ميكروباص مع ملاكي بصحراوي البحيرة    معتدل نهارا.. حالة الطقس بمحافظات الصعيد اليوم السبت 11 أكتوبر 2025    بينهم أجانب.. إحباط مخطط تشكيل عصابي لتهريب مخدرات ب127 مليون جنيه للخارج    ضبط مسجل خطر بحوزته سلاح وذخيرة في نجع حمادي    الرئيس السيسى يؤكد التزام مصر بدعم اليونسكو لمد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب    إيناس الدغيدي وابنتها وحفيدتها.. 3 أجيال فى صورة سعيدة من عقد قران المخرجة    مهرجان الجونة السينمائي يعرض فيلم «فرانكشتاين» لأول مرة في الشرق الأوسط    التضامن: التعامل مع 184 بلاغًا خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر لكبار وأطفال بلا مأوى وحالات إنسانية    بدء تشغيل وحدة الكلى الصناعية الجديدة بمستشفى كوم أمبو المركزي في أسوان    كيكة البرتقال الهشة الاقتصادية.. طعم خرافي ومكونات بسيطة من بيتك    فرنسا ضد أذربيجان.. مبابي يغادر معسكر الديوك بسبب الإصابة    مصرع 22 شخصا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في المكسيك    رئيسة «القومي للطفولة والأمومة»: حماية الفتيات وضمان حقوقهن على أجندة أولويات عمل المجلس    رشاد العرفاوي: محمد صلاح أسطورة عالمية ومبارياتنا مع الأهلي والزمالك عرس كروي    الأونروا: لدينا كمية غذاء تكفى سكان غزة 3 أشهر ويجب إدخال المساعدات    منها «القتل والخطف وحيازة مخدرات».. بدء جلسة محاكمة 15 متهما في قضايا جنائية بالمنيا    «الداخلية»: ضبط 6 أطنان دقيق «مدعم وحر» في حملات تموينية على الأسواق بالمحافظات    تشميع مخزن مواد غذائية بساحل سليم فى أسيوط لمخالفته اشتراطات السلامة    اسعار الدينار الكويتي اليوم السبت 11اكتوبر 2025 فى بداية التعاملات    في عيد ميلاده.. عمرو دياب يحتفل ب40 عامًا من النجومية وقصة اكتشاف لا تُنسى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 11-10-2025 في محافظة الأقصر    مصر تتوّج ب13 ميدالية في منافسات الناشئين ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي    «الداخلية» تعلن ضبط 5 شركات غير مرخصة لإلحاق العمالة بالخارج    هل فيتامين سي الحل السحري لنزلات البرد؟.. خبراء يكشفون الحقيقة    الصين تعتزم فرض قيود شاملة على تصدير المعادن الأرضية النادرة    مواقيت الصلاه اليوم السبت 11اكتوبر 2025فى محافظة المنيا    الجمعية المصرية للأدباء والفنانين تحتفل بذكرى نصر أكتوبر في حدث استثنائي    تعرف على فضل صلاة الفجر حاضر    30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. السبت 11 أكتوبر 2025    «رغم زمالكاويتي».. الغندور يتغنى بمدرب الأهلي الجديد بعد الإطاحة بالنحاس    «علي كلاي» يجمع درة وأحمد العوضي في أول تعاون خلال موسم رمضان 2026    ملك زاهر: ذهبت لطبيب نفسي بسبب «مريم»| حوار    فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟!    فتاوى.. بلوجر إشاعة الفاحشة    برد ولا كورونا؟.. كيف تفرق بين الأمراض المتشابهة؟    السرنجاوي: هناك قبول لفكرة التجديد بين الأعضاء في نادي الزهور    متطوعون جدد في قطاع الشباب والرياضة    صحة الدقهلية: فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمين الاتحاد العالمى للطرق الصوفية يرد على المسيئين لأبى العزائم
نشر في الدستور الأصلي يوم 06 - 02 - 2014

أصدر عبد الحليم العزمي الحسينى، الأمين العام والمتحدث الرسمى، للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، بياناً، للرد على المسيئين، للسيد أبى العزائم.

وأعلن الشريف عبد الحليم، خوضهم انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية فى فبراير الحالى لاستعادة الوجه الحقيقى للتصوف؛ بعد أن استخدمت الجهات الأمنية والوهابية والمتمصوفة كل عملائها الإعلاميين لتشويه صورة السيد أبى العزائم بقصد عدم نزوله الانتخابات بعد الحكم الذى صدر مؤخرًا بتقدم المرشحين فى انتخابات مجلس 2011م فقط؛ وبالتالى يخشون نجاح السيد أبى العزائم ووصله لمنصب شيخ المشايخ بعد أن منع الحكم القصبى من الترشح.

وهذا نص البيان :

إن أول ما يريد أعداؤنا منا الخلاف وضياع الوقت فى الجدال وتمزيق الأمة، حتى ننشغل بأمور جانبية نضخمها حتى تستغرقنا ولا نرى سواها من الأمور الكبيرة التى يجب علينا أن نجاهد من أجلها.

سنة الله الماضية فى عباده، وخواص أوليائه، أن يبتليهم بالمغرضين، ويرميهم بالمعرضين والمعترضين، يكيلون التهم، ويثيرون الظلم.. وما ذاك بضائر أهل الحق، ولا بمنتقص أرباب السلوك، فقد ملأ ضمائرهم نورًا، وأشبع سرائرهم راحة وسرورًا إخبار الحق عز شأنه: )وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًا مِّنَ المُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا( (الفرقان:31) وطاف بخواطرهم، واستقر بأفئدتهم قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم: (إنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِيَاءَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) [مسند الإمام أحمد].

فكم لقى الصفوة فظائع الأقاويل وشنائع الأباطيل من أهل الجهالة الذين خالفوا الأمر الإلهى الأول الذى تعبد الله به أولياءه )اقرأ(.. ولم يطبقوا الأمر الإلهى الثانى الذى ألزم به المؤمنين )فتبينوا(.. فما طالعوا كتابًا ولا قرءوا صحيفة ولا أثرًا مما حبرته همم العارفين، وأملته أشواق العابدين الساجدين.

ولو أنهم قرءوا أو تبينوا لألجم الحق باطلهم، وأغرق النور ليلهم الدامس، الذى امتلأ بحيات الأكاذيب، وعقارب الحقد، وحشرات الجهالة والعناد. ولو أنهم أزاحوا التحجر الآخذ بعقولهم، والعناد الآسر بنفوسهم، لأكلت النار صحائف الاتهام التى يمسكونها، ثم أتت على أيديهم العابثة فأحرقتها وهم لا يشعرون من هول ما يفاجئهم من سطوع الحق وعزة أهله.

إنه من الأمور البديهية، والمسلمات الثابتة التى لا اختلاف فيها أن المسلم يجب أن يحمل حاله على أحسن الوجوه، وأن نلتمس له المعاذير لتبرير وجهة نظره، إذا وجدنا إلى ذلك سبيلاً، وخاصة إذا نفى عن نفسه الباطل، وأعلن ولو بصفة إجمالية أنه يريد الحق، ويؤمن به، وذلك يتجلى فيما قاله صلى الله عليه وآله وسلم لأسامة بن زيد وقد قتل رجلاً بعد أن نطق بالشهادة: (هلاَّ شققت عن قلبه) [رواه البخارى].

وظل صلى الله عليه وآله وسلم يعنفه ويلومه على ذلك، مع أن حالة الرجل ونطقه بالشهادة بعد أن تمكن منه أسامة ابن زيد قد توحى بأنه قالها تقية، بعد أن تمكن منه، وانتصر عليه.. ولكن الإسلام يضع لنا منهجًا ربانيًّا قويمًا، ولأن نخطئ فى العفو خير من أن نخطئ فى العقوبة، ويجب علينا أن نكل بواطن الناس إلى الله، ونحكم للمسلم بما أعلنه عن نفسه وجعله شعاره وعنوان عقيدته، وليس لنا أن نحمل حاله على شىء آخر مهما كانت الأسباب، وهكذا الأمر ينطبق على حالة سماحة السيد علاء أبى العزائم، وتكرار محاولات تشويه صورته الناصعة من فئة لا يرقبون فى مؤمن إلاًّ ولا ذمة.

فبعد حوار الشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية بصحيفة روزاليوسف يوم الخميس 5 ديسمبر 2013م، الذى زعم فيه أن (الشيخ علاء أبو العزائم أقام هذا الاحتفال- يقصد مؤتمر تأسيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية بفرنسا- دون أذن مسبق من المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ولم يتقدم إلى المشيخة لتوضيح ذلك، ويُسأل على الملايين التى أنفقت على هذه الرحلة من قام بها، فالمشيخة لم تسهم فى هذه المؤتمرات، وترفض أى تمويل خارجى للعبث بمقدرات الوطن).

وقال ردًا على سؤال يتهم التصوف بأنه بوابة التشيع فى مصر: (إن من يردد هذا الكلام يحاول تشويه صورة الصوفية، من الاتحادات الممولة من إيران وليبيا والعراق لنشر هذا الفكر).

ولنا على هذا الكلام عدة تساؤلات، منها:

- بأى صفة يستأذن أى شيخ من شيخ المشايخ عندما يريد السفر للخارج لعقد أو حضور مؤتمر؟ علمًا بأن طلب ذلك هو تقييد للحريات التى كفلها الدستور والقانون، والجهة المنوط بها هذا الأمر معلومة للجميع.

- بأى حق يطلب مساءلة السيد أبو العزائم على ما ينفقه فى رحلاته أو مؤتمراته فى الداخل أو الخارج؟ ومن الذى طالب المشيخة العامة للطرق الصوفية أن تسهم فى هذه المؤتمرات؟.

- تجرأ الشيخ القصبى واتهم السيد أبو العزائم بأنه يمول من الخارج بلا بينة أو دليل، بل زاد فى تجرئه بتوجيه تهمة الخيانة العظمى لأبى العزائم وهو شخصية يشار إليها بالبنان فى الداخل والخارج حين اتهمه قائلاً: (تمويل خارجى للعبث بمقدرات الوطن).

والذى يعلمه الشيخ القصبى وغيره أن أسرة الإمام محمد ماضى أبى العزائم من الأسر الثرية فى مصر، وبعض أبناء الطريقة العزمية فى مصر والعالم مليونيرات ولا يبخلون بأى نفقات تطلب منهم فى سبيل نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة وفقًا للمنهج الصوفى السنى.

وهذه التهم هى كلام غير مسؤول تلقفته الوهابية وأذنابها فى مصر تمويلاً وتضليلاً، وطبَّلت به وزمَّرت، وأشاعته هنا وهناك فى صحيفة صوت الأمة يوم 9/12/2013م، والأنباء الدولية 28/1/2014م، والفجر 30/1/2014م، واليوم السابع 31/1/2014م، ونقلت عنها بعض المواقع الإلكترونية، فى صورة حملة أمنية ممنهجة ممولة بقصد تشويه صورة السيد أبى العزائم، والنيل من شخصه النبيل.. وقد اتفقت هذه الحملة فى عدة أكاذيب، منها:

أولاً: ذكر الشيخ القصبى أن رحلة فرنسا لتأسيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية تكلفت عدة ملايين من الجنيهات، فى حين أن صوت الأمة ذكرت أنها 600 ألف جنيه، بينما حددتها صحيفة الفجر بحوالى 350 ألف جنيه، والرقم الأخير حوله عادل حمودة إلى يورو فى برنامج آخر النهار على قناة النهار يوم الأحد 2/2/2014م.. فأيها صدق فيما قال؟.

ثانيًا: عدم استئذان السيد علاء أبو العزائم المشيخة العامة للطرق الصوفية عند تأسيسه للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، وقد رد السيد أبو العزائم على ذلك فى حواره مع صحيفة روزاليوسف يوم 20/12/2013م قائلاً: (المفترض أنه لا يوجد خوف: فالاتحاد عالمى، ومشيخة الطرق الصوفية نشاطها داخل مصر)، وأضاف: (الكيان الدولى لا يقر بوجود كيان محلى، وعدم اعتراف المشيخة الصوفية لا يعنى عدم وجود الكيان، وخطتنا أن يدخل الاتحاد الصوفى الأمم المتحدة).

ثالثًا: اتهام الاتحاد العالمى للطرق الصوفية والطريقة العزمية بتلقى تمويل من الخارج، وهذه- والله- إحدى الكُبر، وقد ردها السيد أبو العزائم فى حواره مع روزاليوسف قائلاً: (نحن كطريقة عزمية لدينا نظام يختلف عن كل الطرق، فهناك مجلس أعلى للطريقة، ومجلس استشارى لشيخ الطريقة، ولو وافق أى من المجلسين على تمويل أى شيء يتم التمويل من تبرعات ومساهمات أبناء الطريقة العزمية بمصر والعالم، وأشارك معهم فى ذلك، فالتمويل الخاص بالاتحاد مصرى 100% من أبناء الطريقة سواء المتواجدين فى مصر أو خارجها، وأود الإشارة إلى أنه لا يوجد حساب خاص للاتحاد حيث إن تمويله يتم من الطريقة العزمية).

ونحن نطالب من لديه أية مستندات أو أدلة على هذا التمويل المزعوم أن يتقدم به فورًا إلى النائب العام، ونحن مستعدون للمساءلة القانونية.. وإلا فلتخرس هذه الألسنة الكاذبة التى سقطت عدالتها.

رابعًا: الاستناد إلى زيارات شيخ الطريقة العزمية إلى إيران فى إثبات تهمة العمالة ونشر التشيع. وللرد على هذه الفرية نقول:

1- سماحة شيخ الطريقة العزمية عضو فى جمعية التقريب بين المذاهب الإسلامية فى مصر وإيران، والمنطق يقول أن هذه الزيارات- التى لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة- طبيعية، ولا تثير أية شبهة، وكل ذى عقل يقبل لقاء شيخ الطريقة العزمية- المالكى المذهب- مع علماء إيران من المذهب الجعفرى.

2- اللقاء الذى تم بين وزير خارجية إيران وبين الوفد الشعبى- الذى كان شيخ الطريقة العزمية عضوًا فيه كغيره من رجال الأزهر والأحزاب والصوفية ورجال الأعمال وغيرهم- كان بسبب أن الدعوة التى وجهت للوفد كانت من وزارة الخارجية، والطبيعى أن يلتقى وزير الخارجية للترحيب بهم فى إيران، وقال لهم عبارة خرست ألسن البهتان أن تنطق بها: (نحن لا نريد أن يتشيع أحد، وندعوكم إلى أن تأتوا إلينا وتسننونا).

3- أشاع أهل الزور والبهتان أن سماحة شيخ الطريقة العزمية قام بالتنسيق مع عناصر دينية فى إيران لتزويج بعض أعضاء الوفود ممن رافقوه زواج متعة لمدة عام. ويا ليتهم يستعينون بشركائهم من شياطين الإنس والجن ويأتون بحالة واحدة تم معها هذا الأمر!!.

4- زيارة الوفد للعديد من الأماكن والمزارات الدينية والسياحية فى طهران وقم ومشهد وأصفهان كانت للتعريف بحضارة إيران القديمة والحديثة، فلماذا التركيز فقط على بيت الإمام الخمينى، دون غيره من الأماكن والمزارات.. اللهم إلا الخسة فى تقييم الأمور؟!!.

5- لماذا لم ينطق أهل الزور والبهتان بالحديث عن زيارة الوفد لعلماء السنة وخطباء الجمعة فى محافظة مشهد، وعقد لقاء مفتوح معهم لدراسة أحوالهم وما يحتاجونه من إخوانهم أهل السنة فى مصر؟.

6- لماذا لم ينطق أهل الزور والبهتان بالحديث عن نتائج تلك الزيارة التى تواصى أعضاء الوفد مع الإيرانيين على ما يلى:

أ/ تشكيل الأمة الإسلامية الواحدة، وإقامة الحضارة الإسلامية الجديدة على أساس الدين والعقل والعلم والأخلاق.

ب/ التصدى للذين يؤججون نار الفرقة المذهبية والقومية والإثنية والقبلية والحدودية؛ لأنهم مرتزقة وعملاء للشيطان.

ج/ نشر فتاوى تحريم سب أهل البيت والصحابة وأمهات المؤمنين رضى الله عنهم.

7- لماذا لم يفطن أهل الزور والبهتان إلى ما نشرته مجلة الإسلام وطن (لسان حال الطريقة العزمية) من تفاصيل هذا اللقاء على غلافها الأخير العدد (322) السنة (27) جماد ثان 1434ه- أبريل 2013م؟.. فلو كان هناك ما يُخجل أو يُستحى منه ما نشرته مجلة العزمية.

8- اتهام شيخ الطريقة العزمية بتوزيع حجر الصلاة فى مسجد بطهران الذى يأتى به الشيعة من كربلاء ليسجدوا عليه، إنما هو نكتة مضحكة!! والصورة التى نشرتها بعض الصحف تم نشرها بمعرفة الطريقة العزمية من مسجد السيدة فاطمة المعصومة ب(قم) وليس ب(طهران)، وذلك عندما تساءل بعض أعضاء الوفد عن سبب وجودها بالمسجد فقام سماحته بتوضيح سبب وجودها فى المسجد، ولم يوزع شيئًا أو يسجد هو ومن معه على حجر.

9- معلوم أن الحكومة الإيرانية كانت- وما زالت- تدعم جماعة الإخوان الإرهابية، فمن الذى وقف معها ومن الذى وقف ضدها؟.

الإجابة ببساطة: الذى وقف ضد السياسة الإيرانية الإخوانية هو السيد أبو العزائم، قبل وصول الإخوان للحكم بدعمه للفريق شفيق، وبعد وصولهم بإعلان الحرب عليهم، وبعد زوالهم بتأييده ودعمه للدستور وخارطة الطريق، وقد ترجم ذلك فى عدة مؤتمرات قام بها الاتحاد العالمى للطرق الصوفية بالاشتراك مع الطريقة العزمية بعنوان: (حب الوطن من الإيمان)، و(نعم للدستور.. لا للإرهاب)، بمدن: أسوان- دراو- حلوان- دمنهور- القاهرة- طنطا- كفر الشيخ- البرلس- الإسكندرية، وتبرعت مشيخة الطريقة العزمية لصندوق دعم مصر (306306) بمبلغ مائة ألف جنيه مصرى.. فى حين أن المجلس الصوفى الذى يرأسه الشيخ القصبى وجميع الطرق الصوفية لم تتبرع بجنيه واحد لدعم مصر ولم تقم بمؤتمر واحد ضد الإرهاب أو دعم الدستور، بما فيها الشيخ المليونير الذى ينتمى إليه عادل حمودة!!.

أما الذى تعاون مع السياسة الإيرانية الإخوانية وكان عضوًا فى لجنة وضع دستور الإخوان ومجلس شورى الإخوان فهو الشيخ عبد الهادى القصبى!!.

وإذا كان الصهاينة وعملاؤهم يخشون وصول المشير السيسى لحكم مصر؛ ويريدون من وراء هذه الحملة الظالمة إثنائنا عن دعمه، فنقول لهم: لقد خاب مسعاكم ونحن سندعمه قلبًا وقالبًا.

خامسًا: لقد أكد سماحة السيد أبى العزائم مرارًا وتكرارًا أنه لم يشيِّع أحدًا فى مصر أو غيرها، اللهم إلا إلى المقابر.. ومن يملك دليلاً واحدًا بخلاف ما سبق فليظهره للعيان.

سادسًا: ليت الذين يكتبون عن السيد أبى العزائم فى الصحف، ويتحدثون عنه فى وسائل الإعلام يسألون أنفسهم عما فعلوا هم فى الرقى بالمجتمع أخلاقيًّا، وعما قاموا به للدعوة إلى الله، وهل لهم فى مجال الهداية قدم، ثم لعلهم ينظرون إلى أنفسهم ويحاسبونها فى مجال الخير والشر، وفى مجال مجاهدة النفس وتزكيتها.. إذا فعلوا ذلك فى صدق، فنحن على يقين من أنهم سيأسفون فى خجل عما قاموا به.

خلاصة الأمر:

إن مثل هذه الاتهامات لا تصدر إلا عن فشلة يعجزون عن العمل الصالح، ويحاولون تشويه صورة الرجل الذى يعمل ليل نهار لخدمة الإسلام عمومًا والتصوف خصوصًا بعد أن امتلأت قلوبهم بالحقد والحسد عليه، ومن يتابع الصحف والقنوات الفضائية فى العقدين الماضيين سوف يظهر له الحق جليًّا.. وقد تسامح شيخ العزمية معهم كثيرًا حتى ظنوا أن هذا التسامح ضعف، لذلك جاء قرار لجنة الشؤون القانونية بالمشيخة العزمية ولجنة الشؤون القانونية بالاتحاد العالمى للطرق الصوفية برفع عدة قضايا ضد هؤلاء المسيئين لآل بيت رسول الله J وللملايين الذين يخضعون لسلطانهم الروحى فى مشارق الأرض ومغاربها.

ونعلن أننا سوف نخوض انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية فى فبراير الحالى لاستعادة الوجه الحقيقى للتصوف؛ بعد أن استخدمت الجهات الأمنية والوهابية والمتمصوفة كل عملائها الإعلاميين لتشويه صورة السيد أبى العزائم بقصد عدم نزوله الانتخابات بعد الحكم الذى صدر مؤخرًا بتقدم المرشحين فى انتخابات مجلس 2011م فقط؛ وبالتالى يخشون نجاح السيد أبى العزائم ووصله لمنصب شيخ المشايخ بعد أن منع الحكم القصبى من الترشح.

أما الوهابية وذيولها الذين يحاولون الصيد فى الماء العكر فنقول لهم: اخسئوا فسوف يظل التصوف شامخًا.. ويطل عبر العصور سامقًا يفوح أريجه ويندى عبيره.. ويستطيبه الأولياء والأصفياء والصالحون، وتقتبس القلوب السليمة من أنواره، ولا يضر ضوء الشمس أنه لا يعترف به الخفاش، ولا ينقص الشهد الخالص أنه مر فى فم المريض، ولا يحجب الحق البين على قلوب أهله أنه ثقيل على البهائم والشياطين.. اللهم إنى أعوذ بك من غضبك الذى تحجب به الأنوار عن قلوب من غضبت عليهم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.