قال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ورئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، إن اجتماع الجمعية العمومية للطرق الصوفية الذى عقد أمس السبت بمشيخة الطرق الصوفية، شهد توافقا بين مشايخ الطرق فى كيفية النهوض بالتصوف خلال الثلاث سنوات المقبلة. وقال أبو العزائم فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن مشايخ الطرق أدركوا أن الساحة الآن لأهل التصوف، ولذلك عزم المشايخ على استغلال تلك الفرصة بعد أن همشوا بسبب عوامل كثيرة كظهور تيارات فكرية تهاجم أهل التصوف وتشوه صورتهم التى لم تتأثر، وذلك لأن الشعب المصرى معظمه صوفى محب لآل البيت، مشيرا إلى أن القترة القادمة ستشهد تواجدا صوفيا ملموسا على الساحة الدعوية فى مصر والعالم الإسلامى، وذلك من خلال المشيخة العامة للطرق الصوفية، والاتحاد العالمى للطرق الصوفية. وأضاف أبو العزائم، أن أهل التصوف قادمون وأن المسلمين متعطشين لعلم الصوفية ومنهجهم الذى ليس به شوائب، ولا يدعو للعنف ولا يكفر أحد أو يدعو لسفك الدماء، بل أنه منهج وسطى معتدل وهو ما يستمد من الأزهر الوسطية والاعتدال، فلم يخرج من أهل التصوف إرهابى أو مكفر أو متطرف، فالمنهج الصوفى هو الزهد والورع والتقى،كاشفا عن تنظيم قوافل دعوية صوفية فى جميع محافظات الجمهورية برعاية المشيخة العامة للطرق الصوفية والاتحاد العالمى للطرق الصوفية، بالإضافة إلى قيام الاتحاد العالمى بالتواصل مع جميع الطرق الصوفية حول العالم لإنشاء روابط بينهم وبين الطرق الصوفية بمصر. وناشد أبو العزائم وسائل الإعلام بعدم التعامل مع ما يسمى بالائتلافات الصوفية، والتى تهدف إلى تشويه صورة التصوف، خاصة وأن من أسهها هم مريدون تم طردهم من طرقهم بعد ثبوت مخالفات بحقهم، وهم يسعون إلى تشويه صورة الطرق الصوفية ومشايخها انتقاما منهم، مشددا على أن المشيخة العامة للطرق الصوفية هى المنوط بها الحديث باسم الصوفية فى مصر.
