سأتراجع عن تجميد عضويتي في الهيئة العليا إذا أصبح "البدوي" زعيماً للوفد عصام إسماعيل فهمي أعلن «عصام إسماعيل فهمي» عضو الهيئة العليا السابق لحزب الوفد تأييده الكامل للدكتور «السيد البدوي شحاتة» المرشح لرئاسة الحزب في مواجهة منافسه «محمود أباظة» الرئيس الحالي وقال «فهمي» الذي شغل عضوية الهيئة العليا للوفد منذ 2001 وجمدها مع وصول «أباظة»، إنه قرر إنهاء تجميد عضويته في الوفد إذا ما فاز «البدوي» برئاسة الحزب، مؤكداً أنه الأصلح للمرحلة المقبلة والأنسب لتولي هذه المهمة وإعادة الوفد لسابق عهده بعد أن تراجع دور الحزب السياسي والريادي في مصر، واعتبر «عصام إسماعيل فهمي» أن تجميد عضويته في الوفد كان سببه عدم رضاه عن أوضاع الحزب والنزاع المؤسف علي زعامته وتدهور الأوضاع إلي مستوي لا يرضي عنه الوفديون الحقيقيون ممن عاصروا عهده الذهبي المليء بالإسهامات السياسية ويعلمون تاريخه النضالي والسياسي في تاريخ مصر منذ أيام «سعد زغلول»، مؤكداً أن تراجعه عن تجميد عضويته مرتبط فقط بفوز «البدوي» برئاسة الوفد. وأكد «فهمي» أن دعمه الكامل ل«البدوي» يأتي من حرصه علي عودة هيبة الوفد المفقودة وإعادة الحزب لمكانه الطبيعي وسط الأحزاب التي صنعت تاريخ مصر السياسي، معتبراً أن حال الحزب الآن لا يسر عدواً ولا حبيباً في ظل تنازل قيادته عن دورها والموافقة علي ما يتركه لها الحزب الوطني، وقال إن «السيد البدوي» يملك شخصية قيادية وسياسي محنك يمكنه رسم مستقبل الحزب في السنوات المقبلة وإعادة الحيوية وبث دماء جديدة ووجوه قادرة علي دخول الحياة السياسية ممثلة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة والمنافسة علي مقاعده أمام سطوة الوطني ونفوذه وأمواله، واعتبر «عصام إسماعيل» عضو الهيئة العليا السابق للوفد أن نجاح «البدوي» معناه نجاح الوفد في العودة للطريق الصحيح الذي رسمه «سعد زغلول» منذ البداية، وطالب الوفديين الذين يعرفون قيمة حزب «الوفد» بأن يقفوا بجوار «البدوي» في معركته أمام من أعادوا الوفد عشرات السنين إلي الوراء وأفقدوه هيبته. وفي نهاية تصريحاته، أكد «عصام إسماعيل» الذي سبق وترشح علي قوائم الوفد في الانتخابات البرلمانية عام 1995 أن تأييده ل«البدوي» ليس إلا بداية، وأنه عازم علي مساعدته ومد يد العون له بعد نجاحه والعودة إلي مهامه في الحزب الذي نشأ فيه حتي يعود الوفد حزباً سياسياً قوياً لا حزباً هشاً يضعه السياسيون ضمن أحزاب الديكور التي يحركها النظام، مشيراً إلي أن الوفد الآن بحاجة إلي كل المخلصين من أبنائه حتي يقفوا خلف «البدوي» في الانتخابات ويمنحونه صوتهم الصادق أملاً في «وفد» قادر علي مواجهة سطوة ونفوذ وأموال ورجال الحزب الوطني. واختتم «فهمي» تصريحاته بأنه لن يتراجع عن تأييد «البدوي» ولن يتراجع عن ربط إعادة عضويته في الحزب مرة أخري بفوزه في انتخابات زعامة الحزب المقبلة.