اصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا صحفيا خاصا منذ قليل ، اكدت خلاله انه لما تلاحظ في الآونة الأخيرة من تداول العديد من التعليقات المنشورة على صفحات التواصل الاجتماعي ، والتي تتضمن أخبارا لا تتحرى الحقيقة ، وتناولا لأسماء أشخاص بشكل غير مقبول لا يليق بآداب مهنة المعلم السامية، وقد يتسبب ذلك في إحداث حالة من الانقسام بين أطياف المعلمين ، مما يؤثر سلبا على صورة المؤسسة التربوية التي ينتمون لها أمام المجتمع. بيان الوزارة الذى لقب بالبيان الخاص بما يتم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعى اشارت خلاله الى حرص الوزارة على استقرار الحالة التعليمية ، ومنعا للبس والغموض والشائعات المغرضة ، التي يمكن أن تهدد هذا الاستقرار الذي يحتاجه الوطن بشدة في هذه المرحلة ،وإيمانا من - وزارة التربية والتعليم – بالحرية الملتزمة التي لا تضر ولا تسئ لأحد ، ووفقا لما تحث عليه كافة الشرائع والأديان السماوية ، وحيث أن "التربية والتعليم" هي المؤسسة القدوة ، والمثل الأعلى لأجيال الوطن،ومن منطلق أن المعلمين هم "شركاء المسئولية" في إدارة المنظومة التعليمية، فان الوزارة تناشد الجميع ، بتحري الدقة فيما يتم تناوله من تعليقات أو أخبار ، بحيث لا تخرج عن نطاق الاحترام المتبادل ، واحاطت الوزارة المعلمين علما بأن قنوات الوزارة الرسمية مفتوحة تماما لكل من يريد المعلومة الصحيحة الموثقة من خلال " إدارة الإعلام – الإدارة العامة للعلاقات العامة بالوزارة- البريد الإلكتروني: [email protected] - البوابة الالكترونية لوزارة التربية والتعليم - المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم - البريد الالكتروني: [email protected] وزارة التربية والتعليم اهابت بالمعلمين وكل العاملين بالوزارة ووحداتها التابعة ، التأكيد على احترام القانون والقرارات والقواعد المنظمة للعمل.