محافظ الشرقية يعتمد المخططات التفصيلية ل 73 قرية الأكثر إحتياجاً

إعتمد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية الخرائط النهائية للمخططات التفصيلية للقرى الأكثر إحتياجاً بالمحافظة والتي تم إعدادها على مرحلتين بواقع 31 قرية بمراكز "الحسينية – أبو كبير – بلبيس" كمرحلة أولى وإعداد المخططات التفصيلية لعدد 42 قرية كمرحلة ثانية بمراكز "الإبراهيمية – ههيا – كفر صقر – ديرب نجم – أولاد صقر – الحسينية – بلبيس – أبو حماد – فاقوس – منيا القمح" وذلك بهدف تحقيق عدة مزايا منها التخطيط الجيد للأراضي الفضاء والأراضي الزراعية لمنع الإمتداد العشوائي للكتلة العمرانية مع تطبيق مبدأ المشاركة الشعبية في مختلف المشروعات وتزويد القرى بشبكات المرافق والبنية الأساسية التي تتفق والإحتياجات الفعلية لكل قرية .


وفى السياق ذاته قالت المهندسة سلوى عبد الوهاب مدير عام التخطيط العمرانى والمدير المشرف على تنمية الريف المصري بالهيئة العامة للنخطيط العمراني التابعة لوزارة الإسكان العمرانية الجديدة أن مشروع تنمية الريف بالهيئة يأتى خلال ثلاثة محاور وهم إعداد المخططات الإستراتيجية العامة للقرى بالإضافة إلى إعداد المخططات التفصيلية للقرى الأكثر إحتياجاً مع إعداد الأحوزة العمرانية للعزب والكفور والنجوع .


ومن جانبها قالت زينب حمدي سكرتير عام محافظة الشرقية أنه تم الإنتهاء من إعداد المخطط الإستراتيجي لعدد 495 قرية بالمحافظة واعتماد الأحوزة العمرانية لها ، كما تم إعداد المخططات التفصيلية للقرى الأكثر إحتياجاً 31 قرية كمرحلة أولى و 42 قرية ثانية والتي تم إعتمادها من محافظ الشرقية ، كما يجرى حالياً الإنتهاء من إعداد الأحوزة العمرانية للعزب والكفور والنجوع بإجمالى 3825 بالمحافظة وذلك بالتعاون مع كليات الهندسة بجامعات الزقزيق وبنها وبورسعيد وطنطا والمنوفية .


يذكر أن الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية عقد إجتماعاً موسعاً بديوان عام المحافظة بحضور وفدين من الهيئة العامة للتخطيط العمراني برئاسة المهندسة جليلة حسن وحضور اللواء طارق الحاروني السكرتير العام المساعد للمحافظة ورؤساء المراكز والوحدات القروية الأكثر إحتياجاً ، إستمع خلاله لكافة الملاحظات وكلف المحافظ رؤساء الوحدات القروية الأكثر إحتياجاً إسراع الخطى في توفير الأراضي اللازمة لإقامة المشروعات الخدمية بكل قرية وبصفة خاصة محطات مشروع الصرف الصحي وقبول التبرعات وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المجتمع المدني والمشاركة الشعبية .